قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي ذكرت أن نفاد مخزون الأدوية الخاصة بداء "الليشمانيا" من مستوصفات وصيدليات زاكورة جعل المصابين بالداء ومعه الأطر الصحية يعيشون الأمرين، حيث يجد المصابون وأسرهم أنفسهم في حيرة من أمرهم، أما الأطر الصحية فتجد نفسها في مواجهة مباشرة مع المواطنين، في وقت لم تحرك السلطات الصحية ساكنا، رغم انتشار الداء، واعتبار منطقة زاكورة بؤرة موبوءة. وأضافت الجريدة أن مدينة ورزازات هي الأخرى لم تعد تتوفر سوى على مخزون قليل لن يتجاوز مدة أسبوع. وعلاقة بأخبار الحوادث، ذكرت الصحيفة ذاتها أن شخصين لقيا مصرعهما وأصيب آخرون في حادث انقلاب جرار بجماعة أولاد زراد بإقليم قلعة السراغنة، نتيجة فقدان السائق السيطرة على الجرار، مشيرة إلى أن الحادث استنفر مختلف الأجهزة والمصالح. وكتبت "الأحداث المغربية"، كذلك، أن جمعيات نسائية تشتغل في مجال الأركان، طالبت بتنزيل بنود قانون الرعي والترحال، الذي صادقت عليه الحكومة المغربية منذ سنة 2016. وعزت هذه الجمعيات ضرورة التسريع بتنزيل هذا القانون لتوقيف الصراع المحتدم بين الرحل والقاطنين حول استعمال مناطق الرعي بإقليم سوس، حيث اشتدت المواجهات بتيزنيت واشتوكة آيت بها وإقليم تارودانت. فيما كتبت "المساء" أن تلاعبات في تواريخ الإنتاج دفعت "أونسا" إلى تشديد المراقبة على البضائع التي تعرض بالمحلات والمتاجر الكبرى، خاصة بالنسبة إلى السلع التي يقبل عليها المغاربة خلال شهر رمضان. وأضافت أن تعليمات بتشديد المراقبة همت كذلك المطاعم الكبرى والمطاعم المدرسية والمطاعم الموجودة بالمدن الكبرى، من أجل التأكد من مدى استجابتها لجميع الشروط القانونية المتعلقة بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. المنبر الإعلامي ذاته نشر، أيضا، أن أمن الجديدة تمكن من إيقاف "هاكرز" مغربي يبلغ من العمر 20 سنة، ويتابع دراسته في كلية العلوم، إثر تورطه في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات وقرصنة المواقع الإلكترونية، بعد ما نجح في اختراق ما يناهز 1800 موقع، بعضها تابع لمؤسسات وشركات وطنية ودولية. وأفادت "المساء"، كذلك، أن المحكمة الإدارية بأكادير أقدمت على إلغاء القرار، الذي سبق للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس أن أصدرته في حق ثلاث أستاذات سبق لهن أن اجتزن مباراة التعاقد بنجاح، والتحقن بعد ذلك بفصولهن منذ شتنبر من السنة الماضية. وإلى "أخبار اليوم"، التي ذكرت أن الصيارفة غاضبون من تحرير الدرهم، إذ خرجت الفدرالية الوطنية لشركات الصرف بالمغرب لتدق ناقوس الخطر بخصوص أوضاع مكاتب الصرف، في ظل ما وصفته بالمنافسة غير المتكافئة مع الأبناك، و"المخاطر" التي شكلها قرار تحرير سعر الدرهم. ونقلت الجريدة عن عبد الرزق المحمودي، الكاتب العام للفدرالية، قوله إن المشكلة تكمن في أن مكاتب الصرف مجبرة، بحكم القانون، على عدم الاحتفاظ بالعملة أكثر من 24 ساعة، وأن عليها بيعها لبنك المغرب. وأضاف: "إذ اشترى المكتب الدولار، مثلا، بسعر معين فإنه مجبر على بيعه خلال 24 ساعة، ولو تغير سعره إلى الانخفاض، وهو ما يؤدي إلى خسائر بالنسبة للصيارفة". ونقرأ في الجريدة نفسها أن المركز المغربي للأبحاث متعددة التقنيات والابتكار أعلن إنشاء خلية استماع وتوجيه لضحايا الجريمة الإلكترونية بالمغرب، إلى جانب المواكبة النفسية والمعنوية للضحايا من أجل استئناف حياتهم العادية، خلال لقاء ترأسه وزير العدل، محمد أوجار، بالرباط، بمناسبة إطلاق الحملة الوطنية لمكافحة الجريمة الإلكترونية. وورد في "أخبار اليوم"، كذلك، أن عمر احجيرة، عمدة مدينة وجدة والبرلماني عن دائرة أنكاد، يتجه نحو تقديم تنازل للشخص الذي هدده بقطع رأسه، بعد تدخل مجموعة من السكان. وأوضح مصطفى الشمشاوي، الشخص الذي ظهر في الفيديو وهو يهدد احجيرة، بعد جلسة الصلح التي وقعت في بيت احجيرة، أنه عندما كان يوجه تهديداته إلى احجيرة لم يكن في وعيه، قبل أن يطلب الصفح ويعتذر عما بدر منه من كلام نابٍ وتهديدات في حق احجيرة وحزب الاستقلال. أما "العلم" فأفادت أن ملابسنا في الوقت الحالي تختلف عن تلك التي ارتداها أسلافنا بفضل التكنولوجيا والتطور في صناعة النسيج، مشيرة إلى أن مجال الأزياء والموضة أصبح صناعة ضخمة في العالم، ويبدو أن التقدم في هذا الاتجاه سيتواصل على عدة مستويات، تضيف "العلم". واستنادا إلى أبحاث جونيبر، يتابع المنبر ذاته، فإن الإنفاق على التكنولوجيا القابلة للارتداء يتوقع أن يصل إلى 53 مليار دولار في أنحاء العالم بحلول عام 2019.