اختار حوالي 27.81 % من مجموع المشاركين في استطلاع للرأي أجراه موقع "هسبريس" القيادي في حزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة المغربية بعد انتخابات 25 نونبر. واختار 14167 من 50934 وهو العدد الإجمالي للمشاركين العثماني من بين 12 شخصية أخرى اقترحها الموقع منهم أمناء عامون لأحزاب سياسية ومنهم وزراء في الحكومة الحالية ووزراء سابقون. ويتعلق الأمر بكل من عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي حل ثانيا في الاستطلاع بنسبة اختيار وصلت 22.62 %، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري الحالي الذي صوت لصالحه 7.9 % من المشاركين، وتوفيق احجيرة وزير الاسكان الذي حاز على نسبة 4.42 %، فين حين لم تتجاوز نسبة اختيار مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة فؤاد عالي الهمة لرئاسة حكومة ما بعد 25 نونبر 4.01 %، متبوعا بأحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتكنولوجيات الحديثة بنسبة توقفت في حدود 2.9 %، أما نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الذي دعا إلى اختياره بشكل غير مباشر عبر صفحته على الفايسبوك فإنه لم يحظ إلا بنسبة 2.67 %، يليه وزير الاقتصاد والمالية صلاح الدين مزوار بنسبة اختيار بلغت 2.25 %، وجاء بعده أمين عام الحركة الشعبية امحند العنصر بنسبة 0.98 %، ثم أمين عام الأصالة والمعاصرة ورئيس مجلس المستشارين محمد الشيخ بيد الله الذي حاز على نسبة 0.81 %، متبوعا برئيس مجلس النواب والكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عبد الواحد الراضي بنسبة 0.61 %، يليه نزار بركة وزير الشؤون الاقتصادية والعامة بنسبة 0.44 %، واحتل الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري أحمد أبيض المرتبة الأخيرة بنسبة 0.17 %. هذا في الوقت الذي اختار فيه 11404 مشاركا بنسبة 22.39% شخصية أخرى غير محددة لكنها ليست ضمن اللائحة المقترحة في الاستطلاع. وانتشر الاستطلاع المذكور على صفحات "الفايسبوك" وعلى "التويتر"، كما لقي متابعة إعلامية لافتة، حيث دعت مواقع اليكترونية إلى المشاركة فيه في الوقت الذي تناقلت مواقع أخرى وجرائد دولية نتائجه الأولية، ونشرت جريدة الشرق الأوسط الصادرة من لندن، نتائج الاستطلاع بعد مشاركة حوالي نصف العدد الإجمالي للمشاركين. وتعليقا على موضوع الاستطلاع، قال سعد الدين العثماني القيادي في حزب العدالة والتنمية إنه معتز بثقة قراء موقع "هسبريس"، موضحا في تصريح للموقع أن الاستطلاع مهما كان يظل نسبيا في نتائجه، وأن الانتخابات المقبلة هي التي ستبرز النتائج الحقيقية لما يريده المواطن المغربي، وعن احتلاله للمرتبة الأولى في الاستطلاع متبوعا بعبد الإله بنكيران وهما معا قياديان في العدالة والتنمية قال العثماني إن الأمر ربما يعكس وزن العدالة والتنمية شعبيا، والذي أثبتته حسب العثماني استطلاعات رأي أخرى، مذكرا بأن حزبه كان هو الأول من حيث عدد الأصوات خلال انتخابات 2007.