اختتمت السعودية المرحلة الثانية من مناورات "درع الخليج المشترك 1" في المنطقة الشرقية، بمشاركة قوات عسكرية من 24 دولة، بهدف تعزيز الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وإظهار قوة التخطيط العسكري. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" الرسمية أن هذه المناوارات تعد التدريب العسكري الأضخم في المنطقة على الإطلاق، سواء من ناحية عدد القوات المشاركة، أو نوعية الأسلحة المستخدمة، والخطط العسكرية المنفذة. وأوضحت أن هذه المناورات تهدف إلى "تعزيز الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وإظهار قوة التخطيط العسكري السعودي، والقدرة الفائقة على إدارة العمليات الحربية، واستخدام أحدث تقنيات التسليح". وشملت المناورات بالذخيرة الحية تطهير منشأة من ضربة كيماوية، وضرب منصات صواريخ للقوات الجوية، وعمليات السفن البحرية، و الدفاع الساحلي، وعمليات اقتحام وتطهير قرى للقوات الخاصة، وإسناد لقوات سطحية. وكان عشرات الآلاف من الجنود قد وصلوا إلى السعودية، بدءً من 19 مارس الماضي، للانضمام للتدريب العسكري الضخم منقولين عبر طائرات عملاقة استخدمت لنقل الجنود والضباط والمعدات والعتاد. وجرت المرحلة الأولى من هذه المناورات، عام 2016، في مياه الخليج وبحر عمان ومضيق هرمز، حيث يمر 20% من النفط العالمي والذي تتشاركه السعودية وإيران، اللتين تربطهما علاقات متوترة.