اختتمت، اليوم السبت، المرحلة الثانية من المناورات العسكرية "درع الخليج المشترك 1"، التي نفذتها القوات العسكرية السعودية بالمنطقة الشرقية بمشاركة نظيراتها من 24 دولة. ويهدف هذه التمرين العسكري، الذي شاركت فيه قوات برية وبحرية وجوية، إلى تعزيز الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، من خلال تعزيز التعاون المشترك، والتنسيق العسكري المتكامل بين الدول المشاركة لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بالمنطقة. وذكرت الأنباء السعودية أن هذه المناورات تندرج في إطار استراتيجية وزارة الدفاع بالمملكة، ويصنف كأحد "أكبر عملية حشد لقوات عسكرية بالمنطقة، مثل عملية عاصفة الصحراء، والمناورات العسكرية (رعد الشمال) التي أجريت في مارس عام 2016 بحفر الباطن بالمملكة". وأضافت أن هذا التمرين العسكري، الذي استمر على مدى أسبوع، يعد "الأصخم في المنطقة على الإطلاق، سواء من حيث عدد القوات المشاركة، أو نوعية الأسلحة المستخدمة، والخطط العسكرية المنفذة". وأشارت إلى أن التمرين "استهدف إظهار قوة التخطيط العسكري السعودي، والقدرة الفائقة على إدارة العمليات الحربية، واستخدام أحدث تقنيات التسليح، والنظم العسكرية العالمية للدول المشاركة، الذي تتصدر أربع دول منها التصنيف العالمي ضمن قائمة أقوى عشرة الجيوش في العالم".