يتجه الفنان هشام بهلول إلى مقاضاة مجلس مدينة الدارالبيضاء، أو شركة شركة "ليديك"، المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالدارالبيضاء، بعد الحادثة التي تعرض لها بعد أن انقلبت سيارتها بفعل "بالوعة" على الطريق السيار المتجه إلى الدارالبيضاء (أسفل قنطرة شارع محمد السادس). وقال بهلول في تصريح ل"هسبريس" أنه قد كلف محام من أجل تحديد المسؤوليات قبل رفع دعوى قضائية على الجهة المسؤولة عن وجود مثل هذه "البالوعة" في طريق حيوية، والتي تسببت في حادثتي سير في ظرف أربعة أيام. وأوضح بهلول في ذات التصريح أن هناك العديد من المسؤولين يعبثون بأرواح الناس بفعل الإهمال الذي يتعاملون به مع البنيات التحتية التي يمكنها أن تودي بأرواح العديد من المواطنين كما هو الحال مع "البالوعة" التي تسببت في قلب سيارته، وهي الحادثة التي كانت لتودي بحياته لولى الألطاف الإلهية. وحصلت "هسبريس" على تسجيل مصور بصوت الفنان هشام بهلول عن حادثة سير أخرى، وقعت بأربعة أيام عن الحادثة التي تعرض لها هو شخصيا، وفي نفس المكان، وبسبب نفس "البالوعة" المنحدرة بشكل حاد عن الطريق، مما يجعلها خطرا محدقا لمستعملي السيارات والشاحنات والدراجات النارية كما تبين صور الفيديو.