اعطى الملك محمد السادس أمس الاحد اشارة انطلاق اشغال جسر جديد يربط مدينتي الرباطوسلا في ضواحي العاصمة المغربية المطلة على المحيط الاطلسي. وعند الانتهاء من تشييده فان هذا الجسر المسمى بالقنطرة الجديدة لمولاي الحسن والذي يبلغ طوله 2،1 كلم ووصف بانه بين الاكثر تطورا في افريقيا، سيربط سلا بنفق حي الاوداية الشهير في الرباط وذلك بهدف تأمين انسياب افضل لحركة المرور بين المدينتين، بحسب الوكالة المغربية لتهيئة نهر ابي رقراق. "" وعلى ضفة ابي رقراق الذي يفصل الرباط عن سلا اعطى العاهل المغربي ايضا اشارة انطلاق اشغال انجاز الترامواي الذي سيربط المدينتين ويسير على مسافة 20 كلم. وكانت شركة الستوم الفرنسية هي التي فازت في نونبر بصفقة عربات تراوموي الرباط التي بلغت قيمتها 107 ملايين يورو. وتضم شبكة التراموي المزمع الانتهاء من أشغالها سنة2010 خطين اثنين. ويصل طول المسافة المستغلة بالنسبة للخطين معا، حوالي19 كلم مع وجود32 محطة. ويمتد الخط الأول، والمسمى الخط المهيكل للتجمع الحضري، من حي كريمة بسلا إلى حي أكدال بالرباط على مسافة7 ر11 كلم. ويشمل مسار هذا الخط أيضا الأقطاب الرئيسية للمدينتين. فيما يقدم الخط الثاني خدماته لسكان الأحياء ذات الكثافة السكانية كأحياء المحيط ويعقوب المنصور بالرباط وبطانة بسلا، على أن يمتد على مسافة8 ر7 كلم. كما سيتم إقامة جذع مشترك لعبور نهر أبي رقراق على مستوى الجسر الجديد مولاي الحسن. وسيبلغ العدد الإجمالي للعربات التي سيتم توظيفها في شبكة ترامواي الرباط - سلا حوالي22 عربة، يصل طولها إلى60 متر بطاقة استيعابية تصل إلى560 مسافرا للعربة. وسيتم تزويد العربات بالكهرباء انطلاقا من خطوط جوية متصلة. وكان عهد بتهيئة وادي ابي رقراق في الرباط في 2005 الى ثلاث شركات بينها شركة اماراتية باستثمارات بلغت 5،2 مليار دولار. ويشمل مشروع التهيئة على طول 15 كلم، اقامة ميناء ترفيهي (مارينا) ومجمع فندقي ومناطق للنشاط التجاري ومدينة للتكنولوجيا، ومدينة رياضية اضافة الى قصر للمؤتمرات.