أفادت وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق بأن أشغال إنجاز الأوراش الكبرى المرتبطة بالمشروع تسير وفق المواعيد التي حددت لها سابقا, وستنتهي في أفق سنة 2010. وأوضح المصدر ذاته, اليوم الأربعاء لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المشروع قطع أشواطا مهمة خصوصا في مجال النقل الطرقي ومشروع "ترامواي" ومشروع قنطرة مولاي الحسن والأوراش الأخرى المرتبطة بهذه المشاريع. وفي هذا الصدد, تشير المعطيات, التي قدمت خلال زيارة ميدانية نظمت لفائدة الصحفيين, إلى أن الجزء الأكبر من أشغال بناء وتجهيز نفق الأوداية ومسالك الولوج, سيتم إنجازه قبل متم سنة 2009, موضحة أن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع تقدر بنحو 491 مليون درهم. ويتوخى مشروع شبكة "ترامواي", الذي ستنتهي الأشغال به في أفق سنة 2010, إحداث نظام ملائم للنقل الجماعي بين الرباط وسلا على خط طوله 17 كلم حيث سيمكن من تخفيف مشاكل النقل الحضري وتقليص أضرار التلوث داخل المدينتين. وبخصوص أشغال تشييد قنطرة مولاي الحسن, التي ستكون جاهزة في أفق سنة 2010, أوضحت المعطيات أن هذا المشروع سيتضمن بناء ثلاثة جسور جديدة مرتفعة بتكلفة تبلغ حوالي 700 مليون درهم ستساهم في تسهيل حركة المرور والعبور بين مدينتي الرباط وسلا. يشار إلى أن مشروع تهيئة ضفتي أبي رقراق, الذي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقته يوم 7 يناير 2006, والذي أسندت مهمة الإشراف على إنجاز أشغاله لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق, يعد برنامجا متكاملا يتوخى هيكلة ضفتي أبي رقراق مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب البيئية وذاكرة المكان والنقل.