كذب الناخب الوطني هيرفي رونار، عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، جميع الشائعات والادعاءات التي تم تداولها في الأيام السابقة عن دخول المدرب الفرنسي في مفاوضات مع منتخبات إفريقية وعربية. رواد الفضاء الافتراضي نفسه ربطوا بين الناخب الوطني والمنتخبين الجزائري والإيفواري، وكذا أحد الأندية الفرنسية، في أفق التوصل إلى اتفاق لتدريبها بعد نهاية منافسات كأس العالم "روسيا 2018". وكانت بعض المنابر الإعلامية أشارت، في العديد من التقارير، إلى أن رونار ندم على تجديد عقده رفقة "أسود الأطلس" أربع سنوات أخرى. وقالت قصاصات أخرى إلى أن هيرفي رونار سيحاول جاهدا فك ارتباطه مع المنتخب الوطني المغربي بالتراضي أو عن طريق تسديد الشرط الجزائي الوارد في عقده. وأكد رونار أنه "مع بداية الاستعدادات للمونديال، المنتظر صيف هذه السنة، تنطلق شرارة الشائعات من أجل هز استقرار النخبة الوطنية المغربية". وقال الإطار التدريبي: "أنا هنا من أجل وقف كل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، والتي تحدثت عنها بعض وسائل الإعلام المغربية أيضا .. أؤكد للجميع أنني سعيد جدا في المغرب". وتابع رونار: "أشعر بالقلق من شيء واحد، فقط، هو الرغبة في تحقيق أفضل مسار ممكن للمنتخب الوطني المغربي في كأس العالم بروسيا، والتي انتظرها الشعب المغربي لأزيد من 20 سنة". "الثعلب الفرنسي" أضاف: "لن يتمكن أي أحد من كبح جماحنا من أجل مواصلة المشوار الجيد الذي بدأناه في السابق .. كل العوامل والظروف في جانبنا لتحقيق المبتغى". وعن التقارير المثيرة لقرب رحيله زاد: "إذا كانت هذه الشائعات، التي تصدر من أناس مقربين من الشأن الكروي في المغرب مع اقتراب هذا الموعد العالمي، فأنا أؤكد أنها لا تحترم مؤلفيها المختفين خلف هويات مجهولة .. وسأكتفي بإجابتهم بهذا المثل العربي: القافلة تسير والكلاب تنبح". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com