يُواصل الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار إثارة الجدل بخصوص مستقبله مع المنتخب المغربي، حيث نشر تدوينة جديدة زادت الوضع ريبةً، بعدم تأكيده استمراره مع "الأسود" مشيرا إلى أن الوقت ما زال مبكرا للحسم في الموضوع. ونشر هيرفي رونار تدوينة مثيرة، كانت بمثابة رد على التقارير الجزائرية التي تحدّثت عن قرب توصّل الاتحاد الجزائري إلى اتفاق معه لتدريب "ثعالب الصحراء"، حيث كتب "ثمة شيء واحد مؤكد: احترامًا للمغرب وجميع المغاربة لن أغادر لأية دولة إفريقية أخرى". التدوينة وإن كانت بمثابة رد قوي على "ادعاءات" الجزائريين، لكنها فتحت أيضا الباب أمام التأويلات بخصوص إمكانية تدريبه أحد المنتخبات الآسيوية، وأبرزها قطر، حيث كانت تقارير محلية قد أكدت أن الاتحاد القطري تقدّم بعرض للثعلب الفرنسي لأربع سنوات بقيمة 2.5 مليون أورو سنويا، أي 3 أضعاف ما يتقاضاه حاليا مع الفريق الوطني. ومن المنتظر أن يعقد هيرفي رونار اجتماعا حاسما مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مطلع الأسبوع المقبل، لتقرير مصير "الثعلب" الفرنسي، بعد مناقشة حصيلة هذا الأخير مع المنتخب المغربي. ويرتبط هيرفي رونار بعقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى يونيو 2022، ما يعني أن قراره الرحيل سيجبره على أداء الشرط الجزائي لفائدة ال FRMF.