أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، في بيان لها، أن سبع دول أكدت رسميا رغبتها في استضافة منافسات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2026. وأشارت اللجنة الأولمبية الدولية إلى أن كل من النمسا (جراتس) وكندا (كالجاري) وإيطاليا (كورتينا وتورينو وميلانو) واليابان (سابورو) والسويد (ستوكهولم) وسويسرا (سيون) وتركيا (ارضروم) استوفوا الاشتراطات الخاصة بالترشح قبل 31 مارس الماضي، وهو الموعد الأخير لتقديم ملفات الترشح. وتسعى مدن كورتينا وسابورو وكالجاري وتورينو إلى استضافة الأولمبياد الشتوية للمرة الثانية في تاريخها، فيما حظت ستوكهولم بتجربة سابقة في الماضي باستضافة الأولمبياد الصيفية، كما استضافت سويسرا (سان مورتيز) والنمسا (انسبروك) دورتين شتويتين أيضا في عامي 1948 و1976 على الترتيب. وعلى النقيض، تتطلع تركيا عن طريق مدينة ارضروم إلى استضافة إحدى دورات الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في تاريخها. يذكر أن اسطنبول خسرت معركة استضافة الأولمبياد الصيفية 2020 لصالح العاصمة اليابانية طوكيو. وتعتبر ارضروم المدينة التركية الأولى التي تترشح لاستضافة الأولمبياد الشتوية. وبعد الانسحابات الكثيرة التي شهدتها عملية الترشح لاستضافة الأولمبياد 2020 التي ستنظمها العاصمة الصينية بكين، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتغيير أسلوب الاختيار وسعت إلى ضمان عدم قيام الدول بإنفاق الكثير من الأموال على ملفات الترشح. ومن المقرر أن يتم استدعاء الدول السبع المذكورة لإقامة حوار مشترك قبل أن يتم تقليص عددها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية التي أعلنت أن اختيار المدينة التي ستستضيف أولمبياد 2026 سيكون في سبتمبر 2019 خلال اجتماعها في مدينة ميلانو الإيطالية. وقال الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "أرحب بشدة باهتمام اللجان الأولمبية الوطنية والمدن بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، اللجنة الأولمبية طوت صفحة ملفات الترشح، هدفنا ليس الوصول إلى رقم قياسي من المرشحين وحسب ولكن اختيار المدينة الأفضل لتنظيم أفضل دورة ألعاب أولمبية شتوية من أجل الرياضيين الأفضل في العالم".