البرلمانيين المتغيبين عن أشغال مجلس النواب يقدمون مبررات غيابهم ويؤكدون حضورهم    حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب للضغط على إسرائيل    محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج عبد الله بعد 40 عاما من السجن    نشرة إنذارية.. زخات مطرية مصحوبة بتساقط الثلوج على قمم الجبال ورياح عاصفية قوية    إجلاء 3 مهاجرين وصلوا الى جزيرة البوران في المتوسط    لوديي يشيد بتطور الصناعة الدفاعية ويبرز جهود القمرين "محمد السادس أ وب"    مكتب الصرف يطلق خلية خاصة لمراقبة أرباح المؤثرين على الإنترنت    جثة عالقة بشباك صيد بسواحل الحسيمة    "السودان يا غالي" يفتتح مهرجان الدوحة    مهرجان الفيلم بمراكش يكشف عن قائمة الأسماء المشاركة في برنامج "حوارات"    هذه اسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    اقتراب آخر أجل لاستفادة المقاولات من الإعفاء الجزئي من مستحقات التأخير والتحصيل والغرامات لصالح CNSS    المركز 76 عالميًا.. مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية يصنف المغرب ضمن خانة "الدول الضعيفة"    قتلى في حريق بدار للمسنين في إسبانيا    جلالة الملك يهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده و جدد دعم المغرب الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة        كارثة غذائية..وجبات ماكدونالدز تسبب حالات تسمم غذائي في 14 ولاية أمريكية    الطبيب معتز يقدم نصائحا لتخليص طلفك من التبول الليلي    التوقيت والقنوات الناقلة لمواجهة الأسود والغابون    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    "خطير".. هل صحيح تم خفض رسوم استيراد العسل لصالح أحد البرلمانيين؟    وكالة الأدوية الأوروبية توافق على علاج ضد ألزهايمر بعد أشهر من منعه    مدينة بنسليمان تحتضن الدورة 12 للمهرجان الوطني الوتار    بمعسكر بنسليمان.. الوداد يواصل استعداداته لمواجهة الرجاء في الديربي    ارتفاع كبير في الإصابات بالحصبة حول العالم في 2023    رصاصة تقتل مُخترق حاجز أمني بكلميمة    الأحمر يفتتح تداولات بورصة الدار البيضاء    مجلس النواب يصادق بالأغلبية على الجزء الأول من مشروع قانون المالية 2025    وليد الركراكي: مواجهة المغرب والغابون ستكون هجومية ومفتوحة    رئيس الكونفدرالية المغربية: الحكومة تهمش المقاولات الصغيرة وتضاعف أعباءها الضريبية    نفق طنجة-طريفة .. هذه تفاصيل خطة ربط افريقيا واوروبا عبر مضيق جبل طارق    ترامب يواصل تعييناته المثيرة للجدل مع ترشيح مشكك في اللقاحات وزيرا للصحة    الأردن تخصص استقبالا رائعا لطواف المسيرة الخضراء للدراجات النارية    فيضانات إسبانيا.. طبقا للتعليمات الملكية المغرب يعبئ جهازا لوجستيا مهما تضامنا مع الشعب الإسباني    تصريح صادم لمبابي: ريال مدريد أهم من المنتخب            وفاة الأميرة اليابانية يوريكو عن عمر 101 عاما    محكمة استئناف أمريكية تعلق الإجراءات ضد ترامب في قضية حجب وثائق سرية    حرب إسرائيل على حزب الله كبدت لبنان 5 مليارات دولار من الخسائر الاقتصادية    أسعار النفط تتراجع وتتجه لخسارة أسبوعية    "الأمم المتحدة" و"هيومن رايتس ووتش": إسرائيل ارتكبت جرائم حرب ضد الإنسانية وجرائم تطهير عرقي    جدعون ليفي يكتب: مع تسلم ترامب ووزرائه الحكم ستحصل إسرائيل على إذن بالقتل والتطهير والترحيل    اكادير تحتضن كأس محمد السادس الدولية للجيت سكي    عامل إقليم الجديدة يزور جماعة أزمور للاطلاع على الملفات العالقة    مثل الهواتف والتلفزيونات.. المقلاة الهوائية "جاسوس" بالمنزل    حوالي 5 مليون مغربي مصابون بالسكري أو في مرحلة ما قبل الإصابة    الإعلان عن العروض المنتقاة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للمسرح    تمديد آجال إيداع ملفات الترشيح للاستفادة من دعم الجولات المسرحية    حفل توزيع جوائز صنّاع الترفيه "JOY AWARDS" يستعد للإحتفاء بنجوم السينماوالموسيقى والرياضة من قلب الرياض    أكاديمية المملكة تفكر في تحسين "الترجمة الآلية" بالخبرات البشرية والتقنية    الناقد المغربي عبدالله الشيخ يفوز بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أهم مضامين اليوم ضمن إصدارات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 26 - 03 - 2018

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين بجملة مواضيع، أبرزها الانتخابات الرئاسية المصرية، والزيارات التي يقوم بها كل من الرئيس الكوري الجنوبي للإمارات، وأمير قطر لروسيا، وولي العهد السعودي لواشنطن، والوضع في سوريا، ومستقبل السياسة الخارجية الأمريكية عقب تعيين جون بولتون مستشارا للأمن القومي، ومؤتمر دعم استقرار اقتصاد لبنان المقرر عقده في أبريل المقبل بباريس.
ففي مصر، ذكرت الصحف المحلية أن نحو 60 مليون ناخب، سيتوجهون اليوم الإثنين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في ثالث انتخابات رئاسية تشهدها البلاد بعد ثورة 25 يناير.
وأضافت أن الناخبين مدعوون للاختيار ما بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنافسه موسى مصطفى موسى رئيس حزب "الغد"، مؤكدة استنادا إلى معطيات للهيئة الوطنية للانتخابات، أن العملية الانتخابية سيشرف على سيرها وإدارتها 18 ألفا و 678 قاضيا، في 13 ألفا و687 لجنة اقتراع فرعية في مجموع أنحاء الجمهورية.
ونقلت عن لاشين إبراهيم رئيس الهيئة، أن عملية الانتخابات ستتابعها لحظة بلحظة 54 منظمة محلية و9 منظمات دولية، علاوة على 680 مراسلا أجنبيا.
وسجلت أن السلطات المصرية رفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوى لتأمين هذا الموعد الانتخابي، وذلك بنشر أكثر من 200 ألف عنصر أمن بكافة محافظات البلاد.
وأشارت استنادا إلى مصدر أمني، إلى أن وزير الداخلية دعا كافة القطاعات إلى "إعلان حالة الطوارئ لتأمين وتجهيز أكثر من 11 ألف مركز ومقر انتخابي، وتيسير عملية تصويت الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية، بالتنسيق مع القوات المسلحة".
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحيتها أن الزيارة التي بدأها أمس الأول للامارات مون جيه إن، رئيس كوريا الجنوبية، "تبشر بانطلاق مرحلة جديدة في الشراكة الاستراتيجية والصداقة المتينة" التي تربط بين البلدين منذ تدشين العلاقات الدبلوماسية المشتركة عام 1980، مضيفة ان هذه الشراكة تطورت أساسا منذ إبرام عقد مشروع براكة لإنشاء محطة الطاقة النووية عام 2009 الذي كان بمثابة "نقطة انطلاق نحو تعاون أكبر في مجالات الفضاء والدفاع والرعاية الصحية والثقافة والإدارة الحكومية، ناهيك عن قطاع الطاقة وتشييد محطاتها".
وخلصت الصحيفة الى ان هناك "ثمة تفاؤل كبير بتطور أكبر، ستشهده هذه الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين بلدين، حقق كل منهما معجزته الخاصة، وسط بيئة إقليمية تموج بتحديات سياسية واقتصادية صعبة".
وفي موضوع آخر، تناولت صحيفة (الوطن) وضع الأكراد خاصة في العراق وسوريا، معتبرة انه بعد "عقود من التهميش الذي عانوا منه، اليوم خلال الأحداث التي تعصف بسوريا، كانت أول محاولات الحكم الذاتي محكوما عليها بالفشل، وفي الوقت الذي تقدم لهم الولايات المتحدة دعما كبيرا شرق الفرات في منبج، نجده غير موجود نهائيا في عفرين التي تحتلها تركيا اليوم بحجة منع قيام مناطق انفصالية قد تجد صدى لها في تركيا، علما أن أكراد سوريا لم يطرحوا فكرة الحكم الانفصالي مطلقا ، وبالتأكيد أخذوا العبرة التامة من نظرائهم في العراق".
وأضافت الصحيفة ان الأنظمة التي تعتبر الأكراد جزءا من نسيجها الوطني، عليها أن تمنحهم كافة حقوقهم وتتعامل معهم كمواطنين درجة أولى لهم جميع الحقوق والواجبات، واحترام ثقافتهم ولغتهم وقوميتهم، لأن التعبير الحقيقي عن تقدير وضع الأكراد هو دمجهم في مجتمعات الدول التي يتواجدون فيها، "وهذا يقتضي منع تهميشهم إطلاقا والتعامل معهم بما يؤكد انتماءهم للأوطان التي يتواجدون فيها، أما إبقاء الأكراد بين التهميش وأحلامهم، فهو ظلم كبير لمئات الآلاف الذين يعتبرون أنفسهم في موقع لا ي حسدون عليه، خاصة أن العراق وسوريا بالتحديد يتكون شعبيهما من نسيج متعدد الأعراق والديانات والقوميات حتى، وما دام الجميع يعبر عن انتمائه وولائه، فلتكن المساواة والعدالة معيار المواطنة لوضع حد لأزمة تاريخية طويلة تضع حدا لتوترات تبدو أنها تنتظر في كل مناسبة الفرصة لتخرج مجددا".
وفي قطر، توقفت صحيفتا (الراية) و(الشرق)، في افتتاحيتيهما، عند أهمية زيارة العمل التي بدأها امير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الأحد الى روسيا، استجابة لدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، وكذا أهمية المباحثات والاتفاقيات المتوقع ابرامها، في ظل ما اعتبرته الصحيفتان "تطلعات البلدين لزيادة الاستثمارات والتعاون التجاري والاقتصادي"، وسعيهما الى "تنسيق المواقف السياسية فى القضايا الإقليمية والدولية"، في سياق "تداعيات وتطورات إقليمية ودولية مفصلية".
واضافتا أن هذه الزيارة "تؤكد" أن علاقات البلدين، التي انطلقت مع الاتحاد السوفياتي السابق عام 1988، تسلك "المسار الصحيح" وأن "روسيا شريك موثوق لقطر على المستوى الثنائي والدولي".
وسجلت الصحيفتان أن المشاورات التي ستجري بين مسؤولي البلدين خلال هذه الزيارة تكتسي "أهمية" نوعية، خاصة في ما يتعلق ب"التنسيق الثنائي حول أمور الطاقة لكونهما "أكبر المصدرين للغاز الطبيعي المسال في العالم"، وأيضا التنسيق والتعاون بينهما في المجال الرياضي وتنظيم بطولتي كأس العالم لكرة القدم (روسيا 2018) و(قطر 2022)، وكذا ما يوجد من "علاقات إيجابية في المجال الاستثماري بين صندوق قطر وصندوق الاستثمار الروسي".
وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة (العرب)، بقلم أحد كتابها، تحت عنوان "هل اكتمل عقد الصقور في واشنطن؟"، أن الرئيس الأمريكي "يواصل مسلسل الإقالات من فريقه، والاستعدادات للقائه المرتقب مع الزعيم الكوري الشمالي، باستقدام مزيد من المتشددين" من اليمينيين "المؤيدين دائما للحلول المتطرفة، والمبادرات المرتكزة على استخدام القوة الأمريكية"؛ من قبيل أن تكون أمريكا "البادئة بتوجيه ضربة لكوريا الشمالية، وأن تتخلى عن الاتفاق النووي مع إيران، وأن تبقي على العقوبات المفروضة على روسيا"، وأيضا أن تستمر في "انحيازها الأعمى إلى جانب إسرائيل".
وتساءل كاتب المقال إن كانت "الصورة في واشنطن اكتملت وهل تكفي لإرواء التعطش إلى استعادة المكانة والقوة والفاعلية؟! وكيف ستتفاعل المتغيرات تجاه الخارج مع التحقيقات المستمرة في التدخلات الخارجية، وتأثيرها في قرارات إدارة ترمب؟"، مشيرا الى أنه بالرغم من أن الأنظار تتجه بتركيز الى ما ستؤول إليه التطورات المقبلة في الملف الكوري، "غير أن احتمالات انفجارها تبقى ضعيفة"، وان ما "ينبغي مراقبته هو احتمالات المواجهة مع التمدد الإيراني، خصوصا في سوريا والعراق وحتى في فلسطين وربما في لبنان"، لأنها هي، برأيه، التي "قد تعكس أكثر حقيقة التوجهات الأمريكية".
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة (الوطن) مقالا تحت عنوان "الإنسان أولا شرط لعلاقات دولية أكثر استقرارا"، تناول كاتبه ما أصبح يعرفه اليمين المتطرف من قوة في أكثر من مكان حول العالم من خلال شعارات "تمجيدية بطريقة شوفينية" للوطن تقصي الأوطان الأخرى بل تبغضها وتحرض ضدها، مشيرا الى جولة للمناداة بهذا التوجه المتطرف وتعزيز نشره قام بها ستيفن بانون، كبير المخططين الاستراتيجيين سابقا للرئيس ترامب، داخل أوروبا، وقامت بها أيضا داخل أمريكا ماريون مارشال لوبن ابنة شقيق زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية.
ولفت كاتب المقال الى أن وضع شعار حب الوطن والانحياز له "ضمن أيديولوجية متزمتة" وب"حمولة عنصرية" لن تجعله "ي سهم في صنع السلام أو حتى تقليل احتمالات الحرب" ما دام "يتغذى على بث القلق من الوافدين والمهاجرين والشركات الدولية والتجارة الحرة والإعلام المفتوح"، مشيرا الى أن هذا التوجه وبالرغم مما يحمله من أفكار صائبة تجاه شراسة العولمة فهو يمثل "اتجاها كونيا جديدا شرسا سيزيد العالم توترا ما لم يسترد التيار الإنساني حيويته ليبقى كل فرد محبا ومخلصا لوطنه دون أن يحول ذلك إلى حمولة عنصرية مقيتة" هادمة ومتربصة بالاخرين.
وفي السعودية، اهتمت الصحافة المحلية بالزيارة التي يقوم بها حاليا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، وكتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها أن "جذب الاستثمارات الخارجية، والرساميل الأجنبية هدف استراتيجي لرؤية المملكة، لذلك تعمل جهات حكومية مساهمة في مشهد التنمية على جذب استثمارات ذات قيمة عالية ومضافة، ومن ذلك منح عدد من التراخيص لشركات أمريكية".
وتوقعت الصحيفة أن "تتركز هذه التراخيص على قطاعات التقنية ونقل المعرفة وعموم قطاع التصنيع.. لفتح باب العمل للشباب من الجنسين، ونقل الخبرة"، مبرزة أهمية "الخبرات الأجنبية في قدرتها على اختصار سنوات الإعداد للتوظيف والتوطين، والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال".
وبدورها، أبرزت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها "نجاح" زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، وقالت إن "اقتصاد المصالح، كان محور الأضواء المركزي في مسار المباحثات التي أجراها ولي العهد مع كافة المسؤولين وصناع القرار الاقتصادي والاستثماري في الولايات المتحدة".
وأضافت الصحيفة أن "التلاقي السعودي الأمريكي، يضعنا أمام محطة جديدة من التحركات المشتركة، ربما تغير مسار الأحداث الإقليمية وإعادة التوازن إليها في غضون أشهر قليلة، وفي نفس الوقت تنعكس بجدية على مجريات الطموحات البينية لما يهم البلدين (...)".
من جهتها، أوردت يومية (عكاظ) أن زيارة ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة تشمل أيضا اجتماعا في نيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، حيث يرجح أن "يطلع ولي العهد غوتيريس على جهود السعودية لتخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن، واستعدادها الدائم للتعاون مع المنظمة الدولية لتحقيق تلك الغاية".
وفي الأردن، سجلت صحيفة (الغد) أن معركة الغوطة الشرقية توشك على نهايتها، وكتبت في مقال أن الفصائل المسلحة، وبعد أيام طويلة من المعارك الدامية التي خلفت الآلاف من القتلى والجرحى، قبلت بالتسوية التي عرضها الجانب الروسي، مما يدفع بالمراقبين إلى السؤال عن المحطة التالية لتحرك روسيا وقوات الجيش السوري.
وأشارت إلى أن التقديرات تحوم حول درعا والجنوب السوري الذي ما تزال مناطق واسعة منه تحت سيطرة فصائل مسلحة أكبرها جيش الجبهة الجنوبية، وإن كان الجنوب السوري يخضع لاتفاقية خفض التصعيد التي وقعتها موسكو مع واشنطن والأردن، لكن، تضيف الصحيفة، أن لا أحدا يستطيع الجزم بنوايا موسكو الحقيقية وموقفها النهائي من اتفاق الجنوب السوري؛ إذ لا يمكن لقوات النظام السوري والمجموعات الحليفة أن تفتح جبهة في الجنوب من دون ضوء أخضر من روسيا.
من جانبها، اهتمت صحيفة (الدستور) بتعيين جون بولتون مستشارا للأمن القومي في الإدارة الأمريكية، مشيرة في مقال إلى أن معظم التحليلات أبرزت حالة التشدد التي يتصف بها بولتون والمواقف الحادة التي يتخذها في القضايا الدولية وبشكل خاص ما يتعلق بإيران وكوريا الشمالية.
وبخصوص اتجاهاته السياسية فيما يتعلق بالقضية التي تهم المنطقة، وهي قضية النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، تشير الصحيفة، فإن بولتون كان قد عبر بشكل مباشر في مقال منشور بإحدى الصحف الأمريكية أن تسوية هذا النزاع على أساس (حل الدولتين) غير قابل للتطبيق وأنه ولد ميتا.
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الرأي) في مقال بعنوان "بولتون إلى جانب ترمب... أية مصائب ننتظر؟"، أن بولتون يعرف عنه أنه من كبار المدافعين عن النفوذ الأمريكي ومؤيد لإرساء هذا النفوذ في الخارج، ولم يسجل التاريخ أي تراجع له عن مواقفه هذه، مشيرة إلى أن بولتون يرى أن ضرب كوريا الشمالية عسكريا أمر ضروري ومبرر، كما يرى ضرورة ضرب إيران للتخلص من برنامجها النووي، بالإضافة إلى ضرورة التعامل مع روسيا بصورة قوية. وبرأي كاتب المقال، فإن هذه المحددات الثلاثة هي مقاربات جون بولتون لسياسة الأمن القومي الأمريكي خارجيا، وهو ما يثير العديد من التساؤلات، حول ما يمكن أن يقدم عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الفترة القادمة.
وفي البحرين، ركزت الصحف المحلية على عدد من المواضيع، منها، على الخصوص، مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية عقب تعيين جون بولتون مستشارا للأمن القومي، وعودة العائلات المسيحية إلى المناطق المحررة من تنظيم (داعش) بالعراق.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) أنه بعد سلسلة التغييرات الأخيرة التي أجراها في فريق عمله في البيت الأبيض، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضع سياسة بلاده الخارجية بأيدي صقور من أصحاب الميولات الحربية، ليتزامن ذلك مع استحقاقات حاسمة وخصوصا بشأن إيران وكوريا الشمالية.
وأضافت أنه بعد أن تميزت السنة الأولى من ولايته بالخروج من عدد من الاتفاقات الدولية، يتجه ترامب خلال عام 2018 الى انتهاج سياسة هجومية، فيلوح بحرب تجارية مع بكين، ويختار مستشارا للأمن القومي جون بولتون المعروف بمواقفه المتشددة جدا من كوريا الشمالية وايران.
ونقلت اليومية عن رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، ريتشارد هاس، قوله "إن دونالد ترامب مستعد حاليا للدخول في حروب على ثلاث جبهات: سياسية عبر انتقاد التحقيقات حول دور روسي محتمل في انتخابه، واقتصادية ضد الصين وغيرها من الدول، وأخيرا الدخول في حرب فعلية ضد إيران وكوريا الشمالية أو هذه الأخيرة وحدها".
من جهتها، كشفت صحيفة (الأيام) أن أكثر من أربعة آلاف عائلة مسيحية نازحة عادت إلى مناطق بالموصل منذ تحريرها من التنظيم الإرهابي (داعش)، ونقلت عن محافظ نينوى، نوفل حمادي العاكوب، قوله إن" أكثر من أربعة آلاف عائلة مسيحية عادت إلى محافظة نينوى ودخلت مناطق سهل نينوى ومدينة الموصل في ساحليها الأيسر والأيمن بعد انتهاء المعارك واعلان المحافظة محررة بالكامل".
وبين المسؤول العراقي، وفقا للصحيفة، أن" العدد المذكور أكده رجال الدين المسيحيين"، لافتا إلى أنه" لا يوجد الآن سوى أعداد قليلة من العوائل المسيحية في محافظة اربيل سيعودون بعد إكمال العام الدراسي الحالي".
وفي لبنان، اهتمت يومية (النهار) بمؤتمر "سيدر" (المخصص لدعم استقرار اقتصاد لبنان) والمقرر عقده في السادس من أبريل المقبل بباريس، مشيرة إلى أن التحضيرات تواصلت بعد إقرار مجلس الوزراء للخطة التي سيحملها لبنان إلى المؤتمر تحت عنوان "البرنامج الوطني الاستثماري للبنى التحتية"، وبعد الانكباب على تطبيق ورشة الإصلاحات التي يطلبها المانحون وأولها الموازنة التي أقرها المجلس في انتظار سلوك طريقها إلى الهيئة العامة لمجلس النواب، فضلا عن العمل على إقرار قانون المياه (...) .
ونقلت الصحيفة عن نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان، فيليب لازاريني، قوله إنه من أجل دعم استقرار لبنان وأمنه وسيادته، وافق أعضاء مجموعة الدعم الدولية للبنان في دجنبر من العام الماضي على خريطة طريق، مضيفا أن مؤتمر "سيدر" يعتبر في هذا الصدد فرصة بارزة أساسية لتعزيز النمو الاقتصادي، وإيجاد فرص العمل وتجديد البنى التحتية.
وفي نفس الموضوع، أشارت (الجمهورية) إلى أنه في خضم استعدادات لبنان للمشاركة في مؤتمر"سيدر" فإن هناك احتمالا كبيرا لدعوة مجلس النواب إلى الانعقاد الأربعاء والخميس المقبلين لمناقشة الموازنة العامة وإقرارها في المجلس لتكون جاهزة قبل سفر الوفد اللبناني الرسمي إلى المؤتمر (...) .
وأضافت الصحيفة أنه تحضيرا لهذا المؤتمر يعقد اليوم في باريس لقاء وزاري وإداري لبناني - فرنسي، يشارك فيه وفد لبناني لإجراء محادثات تمهيدية مع الموفد الرئاسي الفرنسي بيار دوكازن بحضور ممثلين عن الدول التي ستشارك في المؤتمر.
وفي الشأن السوري، أوردت (الأخبار) أن محيط العاصمة السورية دمشق، عاش هدوءا خلال اليومين الماضيين اللذين شهدا إجلاء آلاف المسلحين والمدنيين من بلدات الجيب الجنوبي في غوطة دمشق الشرقية نحو إدلب وجوارها، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية توقفت وتركز الاهتمام على بلدة عربين والطريق منها إلى حرستا، التي غادرتها حتى أمس دفعتان من الحافلات، على أن يتم استكمال العملية اليوم وحتى نقل كامل الرافضين للبقاء والتسوية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.