توقعات أحوال الطقس اليوم السبت    طنجة: انتقادات واسعة بعد قتل الكلاب ورميها في حاويات الأزبال    بوزوق ينفصل عن الرجاء بالتراضي    إعادة تفكيك أطروحة انفصال الصحراء.. مفاهيم مؤسسة وسردية تاريخية    كودار ينتقد تمركز القرار بيد الوزارات    العازف سفيان بامارت.. حين تلتقي الأناقة بالعاطفة في تناغم موسيقي فريد    مؤتمر "الترجمة والذكاء الاصطناعي"    11 قتيلا وعشرات المصابين بحادث دهس في سوق لعيد الميلاد بألمانيا    وليد كبير: النظام الجزائري يفشل في عرقلة التقارب المغربي-الموريتاني    الشعب الجزائري يثور تحت شعار #مانيش_راضي.. دعوة لإسقاط نظام العسكر واستعادة كرامة الجزائريين    النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية عزز ورش الجهوية المتقدمة في هذه الربوع من المملكة (الخطاط ينجا)    11 قتيلا وعشرات المصابين بحادث دهس في سوق لعيد الميلاد بألمانيا    البنك الدولي يدعم المغرب ب250 مليون دولار لمواجهة تغير المناخ    أشرف حكيمي ينال ثاني أفضل تنقيط في الليغ 1    وقفات تضامنية بعدد من المدن المغربية تطالب بوقف التطبيع    جلالة الملك يستقبل رئيس جمهورية موريتانيا بالقصر الملكي بالدار البيضاء    ندوة حقوقية بالعرائش تسلط الضوء على تقييد حرية التعبير وملاحقة الصحفيين قضائيًا    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر    واشنطن تلغي مكافأة اعتقال الشرع    زينب أسامة تطلق أغنيتها الجديدة "حدك هنا"...    توقعات احوال الطقس ليوم السبت.. أمطار ضعيفة بالواحهة المتوسطية    تساقطات ثلجية على المرتفعات التي تتجاوز 1800م يومي السبت والأحد    الملك محمد السادس يهنئ أمير دولة الكويت بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مسند إمارة دولة الكويت    أخنوش يُشرف على توقيع اتفاقية لتطوير المحطة السياحية "موكادور" بالصويرة    دفاع بعيوي ينتقد محاضر الضابطة القضائية .. ومحامي الناصري يثير تقادم التهم    الدار البيضاء: جلسة تحقيق تفصيلية في قضية اغتصاب مثيرة للجدل        نيويورك: الجمعية العامة الأممية تتبنى القرار المغربي بشأن السياحة المستدامة    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    النفط يتراجع مدفوعا بمخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار    الأسود ينهون 2024 في المركز الأول قاريا وعربيا و14 عالميا    نيويورك: توجيه لوائح اتهام ل3 تجار مخدرات دوليين اعتقلتهم الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالمغرب في أبريل الماضي    التامني: بعد المحروقات والأوكسجين جاء الدور على الماء ليستولي عليه أخنوش    تطوان: معهد سرفانتس الإسباني يُبرز تاريخه ويعزز جمالية المدينة    هَنيئاً لِمَنْ دفَّأتْهُ الحُرُوبُ بِأشْلائِنَا!    التافه حين يصير رئيسًا: ملهاة مدينة في قبضة .. !    رئيس الإئتلاف الوطني من أجل اللغة المغربية ل " رسالة 24 ": التحدي السياسي هو أكبر تحدي يواجه اللغة العربية    مجلة دار النيابة تعود إلى الأكشاك بحلة جديدة بعد 40 سنة من إطلاقها    العصبة تكشف عن برنامج الجولة 16 أولى جولات الإياب    بعد المصادقة عليه.. صدور قانون مالية 2025 بالجريدة الرسمية    التجارة بين المغرب وإفريقيا تكشف إمكانات غير مستغلّة بالكامل    الملك: لا ينبغي على الجهات إغفال المخاطر والأزمات لأنها قد تواجه جملة من التهديدات المتنامية    7250 سوريا عادوا إلى بلدهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد    ريكاردو سابينتو يلوح بالرحيل: ظروف الرجاء لا تسمح بالاستمرار    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    السينغالي مباي نيانغ يعلن رحيله عن الوداد ويودع مكونات الفريق برسالة مؤثرة    رابطة الدوريات ترفض تقليص عدد الأندية    كأس الرابطة الانجليزية.. توتنهام يتأهل لنصف النهاية على حساب مانشستر يونايتد    سوريا إلى أين؟    تسجيل وفيات بجهة الشمال بسبب "بوحمرون"    المستشفى الجامعي بطنجة يُسجل 5 حالات وفاة ب"بوحمرون"    أرخص بنسبة 50 بالمائة.. إطلاق أول دواء مغربي لمعالجة الصرع باستخدام القنب الطبي    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أهم مضامين اليوم ضمن إصدارات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 26 - 03 - 2018

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين بجملة مواضيع، أبرزها الانتخابات الرئاسية المصرية، والزيارات التي يقوم بها كل من الرئيس الكوري الجنوبي للإمارات، وأمير قطر لروسيا، وولي العهد السعودي لواشنطن، والوضع في سوريا، ومستقبل السياسة الخارجية الأمريكية عقب تعيين جون بولتون مستشارا للأمن القومي، ومؤتمر دعم استقرار اقتصاد لبنان المقرر عقده في أبريل المقبل بباريس.
ففي مصر، ذكرت الصحف المحلية أن نحو 60 مليون ناخب، سيتوجهون اليوم الإثنين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في ثالث انتخابات رئاسية تشهدها البلاد بعد ثورة 25 يناير.
وأضافت أن الناخبين مدعوون للاختيار ما بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنافسه موسى مصطفى موسى رئيس حزب "الغد"، مؤكدة استنادا إلى معطيات للهيئة الوطنية للانتخابات، أن العملية الانتخابية سيشرف على سيرها وإدارتها 18 ألفا و 678 قاضيا، في 13 ألفا و687 لجنة اقتراع فرعية في مجموع أنحاء الجمهورية.
ونقلت عن لاشين إبراهيم رئيس الهيئة، أن عملية الانتخابات ستتابعها لحظة بلحظة 54 منظمة محلية و9 منظمات دولية، علاوة على 680 مراسلا أجنبيا.
وسجلت أن السلطات المصرية رفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوى لتأمين هذا الموعد الانتخابي، وذلك بنشر أكثر من 200 ألف عنصر أمن بكافة محافظات البلاد.
وأشارت استنادا إلى مصدر أمني، إلى أن وزير الداخلية دعا كافة القطاعات إلى "إعلان حالة الطوارئ لتأمين وتجهيز أكثر من 11 ألف مركز ومقر انتخابي، وتيسير عملية تصويت الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية، بالتنسيق مع القوات المسلحة".
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحيتها أن الزيارة التي بدأها أمس الأول للامارات مون جيه إن، رئيس كوريا الجنوبية، "تبشر بانطلاق مرحلة جديدة في الشراكة الاستراتيجية والصداقة المتينة" التي تربط بين البلدين منذ تدشين العلاقات الدبلوماسية المشتركة عام 1980، مضيفة ان هذه الشراكة تطورت أساسا منذ إبرام عقد مشروع براكة لإنشاء محطة الطاقة النووية عام 2009 الذي كان بمثابة "نقطة انطلاق نحو تعاون أكبر في مجالات الفضاء والدفاع والرعاية الصحية والثقافة والإدارة الحكومية، ناهيك عن قطاع الطاقة وتشييد محطاتها".
وخلصت الصحيفة الى ان هناك "ثمة تفاؤل كبير بتطور أكبر، ستشهده هذه الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين بلدين، حقق كل منهما معجزته الخاصة، وسط بيئة إقليمية تموج بتحديات سياسية واقتصادية صعبة".
وفي موضوع آخر، تناولت صحيفة (الوطن) وضع الأكراد خاصة في العراق وسوريا، معتبرة انه بعد "عقود من التهميش الذي عانوا منه، اليوم خلال الأحداث التي تعصف بسوريا، كانت أول محاولات الحكم الذاتي محكوما عليها بالفشل، وفي الوقت الذي تقدم لهم الولايات المتحدة دعما كبيرا شرق الفرات في منبج، نجده غير موجود نهائيا في عفرين التي تحتلها تركيا اليوم بحجة منع قيام مناطق انفصالية قد تجد صدى لها في تركيا، علما أن أكراد سوريا لم يطرحوا فكرة الحكم الانفصالي مطلقا ، وبالتأكيد أخذوا العبرة التامة من نظرائهم في العراق".
وأضافت الصحيفة ان الأنظمة التي تعتبر الأكراد جزءا من نسيجها الوطني، عليها أن تمنحهم كافة حقوقهم وتتعامل معهم كمواطنين درجة أولى لهم جميع الحقوق والواجبات، واحترام ثقافتهم ولغتهم وقوميتهم، لأن التعبير الحقيقي عن تقدير وضع الأكراد هو دمجهم في مجتمعات الدول التي يتواجدون فيها، "وهذا يقتضي منع تهميشهم إطلاقا والتعامل معهم بما يؤكد انتماءهم للأوطان التي يتواجدون فيها، أما إبقاء الأكراد بين التهميش وأحلامهم، فهو ظلم كبير لمئات الآلاف الذين يعتبرون أنفسهم في موقع لا ي حسدون عليه، خاصة أن العراق وسوريا بالتحديد يتكون شعبيهما من نسيج متعدد الأعراق والديانات والقوميات حتى، وما دام الجميع يعبر عن انتمائه وولائه، فلتكن المساواة والعدالة معيار المواطنة لوضع حد لأزمة تاريخية طويلة تضع حدا لتوترات تبدو أنها تنتظر في كل مناسبة الفرصة لتخرج مجددا".
وفي قطر، توقفت صحيفتا (الراية) و(الشرق)، في افتتاحيتيهما، عند أهمية زيارة العمل التي بدأها امير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الأحد الى روسيا، استجابة لدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، وكذا أهمية المباحثات والاتفاقيات المتوقع ابرامها، في ظل ما اعتبرته الصحيفتان "تطلعات البلدين لزيادة الاستثمارات والتعاون التجاري والاقتصادي"، وسعيهما الى "تنسيق المواقف السياسية فى القضايا الإقليمية والدولية"، في سياق "تداعيات وتطورات إقليمية ودولية مفصلية".
واضافتا أن هذه الزيارة "تؤكد" أن علاقات البلدين، التي انطلقت مع الاتحاد السوفياتي السابق عام 1988، تسلك "المسار الصحيح" وأن "روسيا شريك موثوق لقطر على المستوى الثنائي والدولي".
وسجلت الصحيفتان أن المشاورات التي ستجري بين مسؤولي البلدين خلال هذه الزيارة تكتسي "أهمية" نوعية، خاصة في ما يتعلق ب"التنسيق الثنائي حول أمور الطاقة لكونهما "أكبر المصدرين للغاز الطبيعي المسال في العالم"، وأيضا التنسيق والتعاون بينهما في المجال الرياضي وتنظيم بطولتي كأس العالم لكرة القدم (روسيا 2018) و(قطر 2022)، وكذا ما يوجد من "علاقات إيجابية في المجال الاستثماري بين صندوق قطر وصندوق الاستثمار الروسي".
وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة (العرب)، بقلم أحد كتابها، تحت عنوان "هل اكتمل عقد الصقور في واشنطن؟"، أن الرئيس الأمريكي "يواصل مسلسل الإقالات من فريقه، والاستعدادات للقائه المرتقب مع الزعيم الكوري الشمالي، باستقدام مزيد من المتشددين" من اليمينيين "المؤيدين دائما للحلول المتطرفة، والمبادرات المرتكزة على استخدام القوة الأمريكية"؛ من قبيل أن تكون أمريكا "البادئة بتوجيه ضربة لكوريا الشمالية، وأن تتخلى عن الاتفاق النووي مع إيران، وأن تبقي على العقوبات المفروضة على روسيا"، وأيضا أن تستمر في "انحيازها الأعمى إلى جانب إسرائيل".
وتساءل كاتب المقال إن كانت "الصورة في واشنطن اكتملت وهل تكفي لإرواء التعطش إلى استعادة المكانة والقوة والفاعلية؟! وكيف ستتفاعل المتغيرات تجاه الخارج مع التحقيقات المستمرة في التدخلات الخارجية، وتأثيرها في قرارات إدارة ترمب؟"، مشيرا الى أنه بالرغم من أن الأنظار تتجه بتركيز الى ما ستؤول إليه التطورات المقبلة في الملف الكوري، "غير أن احتمالات انفجارها تبقى ضعيفة"، وان ما "ينبغي مراقبته هو احتمالات المواجهة مع التمدد الإيراني، خصوصا في سوريا والعراق وحتى في فلسطين وربما في لبنان"، لأنها هي، برأيه، التي "قد تعكس أكثر حقيقة التوجهات الأمريكية".
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة (الوطن) مقالا تحت عنوان "الإنسان أولا شرط لعلاقات دولية أكثر استقرارا"، تناول كاتبه ما أصبح يعرفه اليمين المتطرف من قوة في أكثر من مكان حول العالم من خلال شعارات "تمجيدية بطريقة شوفينية" للوطن تقصي الأوطان الأخرى بل تبغضها وتحرض ضدها، مشيرا الى جولة للمناداة بهذا التوجه المتطرف وتعزيز نشره قام بها ستيفن بانون، كبير المخططين الاستراتيجيين سابقا للرئيس ترامب، داخل أوروبا، وقامت بها أيضا داخل أمريكا ماريون مارشال لوبن ابنة شقيق زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية.
ولفت كاتب المقال الى أن وضع شعار حب الوطن والانحياز له "ضمن أيديولوجية متزمتة" وب"حمولة عنصرية" لن تجعله "ي سهم في صنع السلام أو حتى تقليل احتمالات الحرب" ما دام "يتغذى على بث القلق من الوافدين والمهاجرين والشركات الدولية والتجارة الحرة والإعلام المفتوح"، مشيرا الى أن هذا التوجه وبالرغم مما يحمله من أفكار صائبة تجاه شراسة العولمة فهو يمثل "اتجاها كونيا جديدا شرسا سيزيد العالم توترا ما لم يسترد التيار الإنساني حيويته ليبقى كل فرد محبا ومخلصا لوطنه دون أن يحول ذلك إلى حمولة عنصرية مقيتة" هادمة ومتربصة بالاخرين.
وفي السعودية، اهتمت الصحافة المحلية بالزيارة التي يقوم بها حاليا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، وكتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها أن "جذب الاستثمارات الخارجية، والرساميل الأجنبية هدف استراتيجي لرؤية المملكة، لذلك تعمل جهات حكومية مساهمة في مشهد التنمية على جذب استثمارات ذات قيمة عالية ومضافة، ومن ذلك منح عدد من التراخيص لشركات أمريكية".
وتوقعت الصحيفة أن "تتركز هذه التراخيص على قطاعات التقنية ونقل المعرفة وعموم قطاع التصنيع.. لفتح باب العمل للشباب من الجنسين، ونقل الخبرة"، مبرزة أهمية "الخبرات الأجنبية في قدرتها على اختصار سنوات الإعداد للتوظيف والتوطين، والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال".
وبدورها، أبرزت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها "نجاح" زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، وقالت إن "اقتصاد المصالح، كان محور الأضواء المركزي في مسار المباحثات التي أجراها ولي العهد مع كافة المسؤولين وصناع القرار الاقتصادي والاستثماري في الولايات المتحدة".
وأضافت الصحيفة أن "التلاقي السعودي الأمريكي، يضعنا أمام محطة جديدة من التحركات المشتركة، ربما تغير مسار الأحداث الإقليمية وإعادة التوازن إليها في غضون أشهر قليلة، وفي نفس الوقت تنعكس بجدية على مجريات الطموحات البينية لما يهم البلدين (...)".
من جهتها، أوردت يومية (عكاظ) أن زيارة ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة تشمل أيضا اجتماعا في نيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، حيث يرجح أن "يطلع ولي العهد غوتيريس على جهود السعودية لتخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن، واستعدادها الدائم للتعاون مع المنظمة الدولية لتحقيق تلك الغاية".
وفي الأردن، سجلت صحيفة (الغد) أن معركة الغوطة الشرقية توشك على نهايتها، وكتبت في مقال أن الفصائل المسلحة، وبعد أيام طويلة من المعارك الدامية التي خلفت الآلاف من القتلى والجرحى، قبلت بالتسوية التي عرضها الجانب الروسي، مما يدفع بالمراقبين إلى السؤال عن المحطة التالية لتحرك روسيا وقوات الجيش السوري.
وأشارت إلى أن التقديرات تحوم حول درعا والجنوب السوري الذي ما تزال مناطق واسعة منه تحت سيطرة فصائل مسلحة أكبرها جيش الجبهة الجنوبية، وإن كان الجنوب السوري يخضع لاتفاقية خفض التصعيد التي وقعتها موسكو مع واشنطن والأردن، لكن، تضيف الصحيفة، أن لا أحدا يستطيع الجزم بنوايا موسكو الحقيقية وموقفها النهائي من اتفاق الجنوب السوري؛ إذ لا يمكن لقوات النظام السوري والمجموعات الحليفة أن تفتح جبهة في الجنوب من دون ضوء أخضر من روسيا.
من جانبها، اهتمت صحيفة (الدستور) بتعيين جون بولتون مستشارا للأمن القومي في الإدارة الأمريكية، مشيرة في مقال إلى أن معظم التحليلات أبرزت حالة التشدد التي يتصف بها بولتون والمواقف الحادة التي يتخذها في القضايا الدولية وبشكل خاص ما يتعلق بإيران وكوريا الشمالية.
وبخصوص اتجاهاته السياسية فيما يتعلق بالقضية التي تهم المنطقة، وهي قضية النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، تشير الصحيفة، فإن بولتون كان قد عبر بشكل مباشر في مقال منشور بإحدى الصحف الأمريكية أن تسوية هذا النزاع على أساس (حل الدولتين) غير قابل للتطبيق وأنه ولد ميتا.
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الرأي) في مقال بعنوان "بولتون إلى جانب ترمب... أية مصائب ننتظر؟"، أن بولتون يعرف عنه أنه من كبار المدافعين عن النفوذ الأمريكي ومؤيد لإرساء هذا النفوذ في الخارج، ولم يسجل التاريخ أي تراجع له عن مواقفه هذه، مشيرة إلى أن بولتون يرى أن ضرب كوريا الشمالية عسكريا أمر ضروري ومبرر، كما يرى ضرورة ضرب إيران للتخلص من برنامجها النووي، بالإضافة إلى ضرورة التعامل مع روسيا بصورة قوية. وبرأي كاتب المقال، فإن هذه المحددات الثلاثة هي مقاربات جون بولتون لسياسة الأمن القومي الأمريكي خارجيا، وهو ما يثير العديد من التساؤلات، حول ما يمكن أن يقدم عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الفترة القادمة.
وفي البحرين، ركزت الصحف المحلية على عدد من المواضيع، منها، على الخصوص، مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية عقب تعيين جون بولتون مستشارا للأمن القومي، وعودة العائلات المسيحية إلى المناطق المحررة من تنظيم (داعش) بالعراق.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) أنه بعد سلسلة التغييرات الأخيرة التي أجراها في فريق عمله في البيت الأبيض، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضع سياسة بلاده الخارجية بأيدي صقور من أصحاب الميولات الحربية، ليتزامن ذلك مع استحقاقات حاسمة وخصوصا بشأن إيران وكوريا الشمالية.
وأضافت أنه بعد أن تميزت السنة الأولى من ولايته بالخروج من عدد من الاتفاقات الدولية، يتجه ترامب خلال عام 2018 الى انتهاج سياسة هجومية، فيلوح بحرب تجارية مع بكين، ويختار مستشارا للأمن القومي جون بولتون المعروف بمواقفه المتشددة جدا من كوريا الشمالية وايران.
ونقلت اليومية عن رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، ريتشارد هاس، قوله "إن دونالد ترامب مستعد حاليا للدخول في حروب على ثلاث جبهات: سياسية عبر انتقاد التحقيقات حول دور روسي محتمل في انتخابه، واقتصادية ضد الصين وغيرها من الدول، وأخيرا الدخول في حرب فعلية ضد إيران وكوريا الشمالية أو هذه الأخيرة وحدها".
من جهتها، كشفت صحيفة (الأيام) أن أكثر من أربعة آلاف عائلة مسيحية نازحة عادت إلى مناطق بالموصل منذ تحريرها من التنظيم الإرهابي (داعش)، ونقلت عن محافظ نينوى، نوفل حمادي العاكوب، قوله إن" أكثر من أربعة آلاف عائلة مسيحية عادت إلى محافظة نينوى ودخلت مناطق سهل نينوى ومدينة الموصل في ساحليها الأيسر والأيمن بعد انتهاء المعارك واعلان المحافظة محررة بالكامل".
وبين المسؤول العراقي، وفقا للصحيفة، أن" العدد المذكور أكده رجال الدين المسيحيين"، لافتا إلى أنه" لا يوجد الآن سوى أعداد قليلة من العوائل المسيحية في محافظة اربيل سيعودون بعد إكمال العام الدراسي الحالي".
وفي لبنان، اهتمت يومية (النهار) بمؤتمر "سيدر" (المخصص لدعم استقرار اقتصاد لبنان) والمقرر عقده في السادس من أبريل المقبل بباريس، مشيرة إلى أن التحضيرات تواصلت بعد إقرار مجلس الوزراء للخطة التي سيحملها لبنان إلى المؤتمر تحت عنوان "البرنامج الوطني الاستثماري للبنى التحتية"، وبعد الانكباب على تطبيق ورشة الإصلاحات التي يطلبها المانحون وأولها الموازنة التي أقرها المجلس في انتظار سلوك طريقها إلى الهيئة العامة لمجلس النواب، فضلا عن العمل على إقرار قانون المياه (...) .
ونقلت الصحيفة عن نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان، فيليب لازاريني، قوله إنه من أجل دعم استقرار لبنان وأمنه وسيادته، وافق أعضاء مجموعة الدعم الدولية للبنان في دجنبر من العام الماضي على خريطة طريق، مضيفا أن مؤتمر "سيدر" يعتبر في هذا الصدد فرصة بارزة أساسية لتعزيز النمو الاقتصادي، وإيجاد فرص العمل وتجديد البنى التحتية.
وفي نفس الموضوع، أشارت (الجمهورية) إلى أنه في خضم استعدادات لبنان للمشاركة في مؤتمر"سيدر" فإن هناك احتمالا كبيرا لدعوة مجلس النواب إلى الانعقاد الأربعاء والخميس المقبلين لمناقشة الموازنة العامة وإقرارها في المجلس لتكون جاهزة قبل سفر الوفد اللبناني الرسمي إلى المؤتمر (...) .
وأضافت الصحيفة أنه تحضيرا لهذا المؤتمر يعقد اليوم في باريس لقاء وزاري وإداري لبناني - فرنسي، يشارك فيه وفد لبناني لإجراء محادثات تمهيدية مع الموفد الرئاسي الفرنسي بيار دوكازن بحضور ممثلين عن الدول التي ستشارك في المؤتمر.
وفي الشأن السوري، أوردت (الأخبار) أن محيط العاصمة السورية دمشق، عاش هدوءا خلال اليومين الماضيين اللذين شهدا إجلاء آلاف المسلحين والمدنيين من بلدات الجيب الجنوبي في غوطة دمشق الشرقية نحو إدلب وجوارها، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية توقفت وتركز الاهتمام على بلدة عربين والطريق منها إلى حرستا، التي غادرتها حتى أمس دفعتان من الحافلات، على أن يتم استكمال العملية اليوم وحتى نقل كامل الرافضين للبقاء والتسوية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.