أثارت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، معلومة غير متوقعة بشأن حبوب الفياغرا، التي تعالج في الأصل حالات الضعف الجنسي عند الرجال. ووفق البحث الجديد، فإنه تم التوصل إلى أن الفياغرا تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. وتشير الدراسة إلى أن جرعة يومية صغيرة من هذا المنتج "يقلل بشكل كبير خطر سرطان القولون". ووجد العلماء أن الفياغرا تساهم في تخفيض "خطر تشكل الأورام"، وهي كتلة غير طبيعية من الخلايا التي تتحول فيما بعد إلى سرطان. وذكر الدكتور دارين براونينغ، من جامعة أوغوستا بولاية جورجيا الأميركية، أن نتائج الاختبارات التي أجريت كانت واعدة جدا. وقال براونينغ "تناول جرعات صغيرة من الفياغرا بشكل يومي يساهم في قمع تكاثر بعض الخلايا غير الطبيعية، وهي عبارة عن فطريات مفرطة تتسبب في الإصابة بعدة أمراض من بينها السرطان". وظهرت الفياغرا في بادئ الأمر كعلاج لمشكلات القلب، قبل أن يكتشف الأطباء أنها يمكن أن تساعد الرجال في الحصول أو الحفاظ على الانتصاب خلال العملية الجنسية. وحصلت الفياغرا على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية كعلاج لضعف الانتصاب عام 1998، وحققت مليار دولار كعائدات للمبيعات في العام الأول، قبل أن تلقى انتشارا في مختلف أنحاء العالم.