قال علماء بمختبر تجارب بجامعة علوم الصحة بجورجيا بالولايات المتحدةالأمريكية، إن تناول بعض أقراص دواء "الميتفورمين" من طرف المصابين بمرض السكري، يمكن أن يشكل علاجا جديدا للرجال الذين يعانون من مشاكل الانتصاب، وبديلا جيدا للعقاقيرالمضادة للعجز الجنسي قال علماء بمختبر تجارب بجامعة علوم الصحة بجورجيا بالولايات المتحدةالأمريكية، إن تناول بعض أقراص دواء "الميتفورمين" من طرف المصابين بمرض السكري، يمكن أن يشكل علاجا جديدا للرجال الذين يعانون من مشاكل الانتصاب، وبديلا جيدا للعقاقير المضادة للعجز الجنسي، التي اعتاد الرجال تناولها مثل : "الفياغرا"، و"السياليس". وأشارت الأبحاث إلى أن تناول دواء "الميتفورمين"، قد يحسن من أداء الرجل على سرير النوم، حيث يعزز هذا الدواء وظيفة الانتصاب عند الرجال، من خلال الإسهام في استرخاء الأوعية الدموية في المنطقة التناسلية، مما يسمح بتدفق الدم بحرية أكثر في الجهاز التناسلي للرجل. وقال باحثون بجامعة جورجيا، أن هذا الدواء، الذي يستعمل على نطاق واسع لعلاج المرضى المصابين بالنوع 2 من مرض السكري، يمكن أن يظهر كعلاج جديد، و فعال لعلاج عسر الانتصاب لدى الرجال، بالرغم من أن الدواء مازال في حاجة إلى تجارب أخرى على جسم الإنسان، لاسيما أنه دواء متوفر بثمن رخيص للغاية، ولايحتوي استعماله على أية مخاطر على صحة الإنسان. وأثارت أقراص "الميتورمين" انتباه العديد من العلماء في السنوات الأخيرة، لأنه يبدو كسلاح محتمل وقوي وفعال ضد بعض أنواع السرطان مثل : سرطان البروستات لدى الرجال، وسرطان الثدي عند النساء، إضافة إلى أورام المبيض. وينتمي الدواء الجديد، المعول عليه لإنقاذ العديد من الرجال من مشاكل الانتصاب، إلى فئة من الأدوية المعروفة ب"البايجوانيد"، التي استعملت على مدى عقود لعلاج مرض السكري من النوع 2، وهو مرض يصيب عادة أناس يعانون من السمنة المفرطة، أو أولئك الذين يزيد وزنهم عن 40 كيلوغرام. ويعمل هذا الدواء الجديد، الذي يتم تناوله مرتين في اليوم، على الحد من كمية "الكلوكوز" التي يفرزها الكبد، كما يساعد الخلايا على امتصاص السكر المنتشر في مجرى الدم، مما يمنع من الإصابة بخطر ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما يمكن أن يقلص من الشهية، ويخفض من مخاطر الدهون في دم الإنسان.