رأى حوالي %45.54 في المائة من مجموع المشاركين في استطلاع رأي حول حركة 20 فبراير أن الحركة في تراجع، في الوقت الذي صوت فيه 39 %على أن الحركة ماضية في تحقيق مطالبها، في حين قال 15.46 % بأنهم بدون رأي. وشارك في الاستطلاع الذي أجراه موقع "هسبريس" على مدى ثلاثة أيام 16563 مشاركا، أجابوا في مشاركتهم على سؤال "كيف ترى حركة 20 فبراير؟" من خلال ثلاثة أجوبة هي: ماضية في تحقيق مطالبها، في تراجع، وبدون رأي. نجيب شوقي الناشط في حركة شباب 20 فبراير اعتبر أن الحركة ماضية في تحقيق مطالبها، وأنه بات لها أنصار كثر ليس فقط من الذين ينزلون إلى الشارع بل من عموم المغاربة، مبينا في تصريح ل "هسبريس" أن "20 فبراير" عندما وضعت أرضيتها وضعتها لتلبية مطالب شعب وليس مطالب تيار فكري أو سياسي أو ايديولوجي لذلك هي في تقدم حسب شوقي. وأكد المتحدث نفسه أن الحركة ستستمر حتى بعد تحقيق كل المطالب لأنها في رأيه حركة قيم جديدة مرتبطة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والحق، مبرزا كيف أنها استطاعت تكسير جدار الصمت وجدار الخوف، حتى أصبح المواطنون يخرجون للاحتجاج ليس فقط في المدن الكبرى بل في القرى والبوادي والمناطق الهامشية التي "كانت تحسب على أنها مرتع للمخزن والأعيان والمفسدين الذي كانوا يظنون أنهم هم الذين يحركونها". وأشار نجيب شوقي إلى أن عمر "20 فبراير" لا يمكن قياسه بثمانية أشهر فقط، لأنه عمر جيل بأكمله، وأن مسألة تقيمها ليست مرتبطة بتزايد أو تناقص المشاركين في المسيرات، وإنما المعيار هو هل مطالبها مطالب بشرعية أم لا؟ معتبرا أن كل مطالبها لها شرعية شعبية "لذلك ستمتد في الزمان وفي المكان".