قاطع صباح الاثنين ما يقارب المائة من أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي المدعوين للاستفادة من التكوين البيداغوجي المبرمج زمنيا مابين 26 و30 من شهر شتنبر بمركز تكوين المعلمين بسيدي قاسم، احتجاجا على عدم انسجام الاستدعاء إلى التكوين مع التوجيهات الرسمية القاضية باحترام الزمن المدرسي . وطالب الأساتذة المحتجون بتوجيه استدعاءات ذات مصداقية قانونية ،كما طالب الأساتذة بضرورة تسليم شواهد الحضور عند نهاية كل تكوين ،في حين أصروا على ضرورة الإخبار المسبق والمفصل عن برنامج التكوين ومحتواه ،مطالبين في الآن ذاته بالتعويض المادي عن التكوين والتغذية والتنقل والإقامة،وخاصة بالنسبة للقادمين منهم من نواحي سيدي قاسم كالخنيشات وبلقصيري وجرف الملحة؛ مستحضرين بعض حالات التسمم التي عاش محنتها بعض الأساتذة والأستاذات بسبب رداءة أحوال التغذية خلال فترات التكوين السابقة. وبعد نقاش مستفيض بين الأساتذة وفي غياب أي محاور حقيقي قرر الأساتذة العودة إلى قواعدهم التربوية بعد توقيعهم على عريضة مطلبية مرفوعة إلى الجهات المعنية.