تتطلع الخطوط الملكية المغربية (لارام) إلى تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية التي راكمتها بدولة كوت ديفوار طوال السنوات 41 الأخيرة. ويسعى كبار المسؤولين بشركة "لارام" للنقل الجوي إلى توسيع أنشطتهم على مستوى الخط الرابط بين الدارالبيضاء وأبيدجان خلال السنة الجارية والأعوام المقبلة. خالد التازي، الممثل الإقليمي للخطوط الملكية المغربية بساحل العاج، قال في تصريح لهسبريس: "هناك خطة عمل طموحة لتعزيز مكانة الشركة المغربية في سوق النقل الجوي بهذه الدولة الصديقة"، مضيفا أن "لارام" تمكنت في ظرف 41 سنة من الانتقال من رحلة أسبوعية في السبعينات إلى رحلتين أسبوعيتين خلال الفترة الأخيرة. وأبرز الممثل الإقليمي للخطوط الملكية المغربية بدولة كوت ديفوار أن هناك مجموعة من العوامل التي ساهمت في تقوية تواجد "لارام" في هذه السوق الاستراتيجية، التي يعتبر خطها الجوي الرابط بين العاصمتين الاقتصاديتين ثاني أهم خط جوي على الصعيد الإفريقي بعد خط دكار. وقال التازي: "كوت ديفوار من الدول الصاعدة التي تحقق نسب نمو سنوية عالية تتجاوز 6 في المئة، وهناك العديد من المجموعات الاقتصادية والصناعية والمصرفية التي استقرت هنا، إلى جانب البعثات الاقتصادية التي تعمل على استكشاف فرص الاستثمار بالمنطقة، وقد ساهمت المكانة المتميزة لمجموعة لارام في فتح الطريق أمام المستثمرين المغاربة". ومن ضمن العوامل التي عززت مكانة "لارام" في السوق الإيفوارية، ذكر المسؤول ذاته "استقطاب الشركة للسواح الإيفواريين من الزاوية التيجانية وسياح الشوبينغ"، مبرزا أن مدينتي الدارالبيضاء والرباط أصبحتا قبلة الإيفواريين من أجل التسوق.