احتضن مقر مجلس جهة بني ملالخنيفرة احتفالا نظم بتعاون وشراكة مع جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجهة، وخصص للاحتفاء بكل الطاقات النسائية بالجهة من منتخبات وموظفات ومستخدمات. وتميز الحفل بكلمة لابراهيم مجاهد، رئيس المجلس، عبر فيها عن ثقته الكاملة في النساء بكل القطاعات، وأثنى على الدور الذي تقوم به النساء على مختلف الأصعدة والمجالات، متمنيا لهن عيدا أمميا سعيدا مع التوفيق والنجاح في مهامهن. وقال إن "الاحتفال يبقى ذا دلالة رمزية فقط، لأن الاحتفال الحقيقي هو أن نعمل جاهدين كفاعلات وفاعلين سياسيين ومسؤولات ومسؤولين من أجل تحسين ظروف عيش المرأة المغربية بشكل عام، والمرأة القروية بشكل خاص التي يبين الواقع الراهن أنها مازالت تعاني من ظاهرة الأمية والفقر والحرمان والمعاناة، وما يزال الفقر من بين الحواجز الرئيسية التي تحول دون ولوج الفتاة القروية إلى المدرسة". وأضاف أنه "بالرغم من الدور الرئيسي الذي تلعبه المرأة القروية في الحياة المجتمعية، إلا أنها مازالت تعاني من إكراهات وصعوبات في حياتها اليومية، وتحول دون تمتعها بحقوقها الكاملة في مجالات التعليم والصحة والتشغيل والترفيه ومختلف الخدمات العمومية. وهذه مهمتنا جميعا في إطار الدور التنموي للجهوية الموسعة". وفي ختام كلمته، أعرب للحاضرات عن أحر التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة يوم المرأة العالمي. وقد تميز الحفل بتكريم كافة النساء بتقديم هدايا رمزية وباقات ورد لكل المستشارات الجهويات وكذا موظفات الإدارة الجهوية والخزينة الجهوية وباقي المستخدمات، في بادرة جد إنسانية نالت اعجاب واستحسان المحتفى بهن. من جهة أخرى، ودعما لكل المبادرات الهادفة إلى تكريم المرأة، حضر رئيس الجهة الاحتفالات التي نظمتها بلدية بني ملال، كما حضر حفل تتويج الإبداعات النسائية الذي نظم بدار الثقافة ببني ملال، حيث قدمت قراءة شعرية وزجلية ونظم معرض للفنون التشكيلية، وأشرف على تكريم العديد من الفعاليات النسائية في مجالات الإدارة والصحافة والفنون والرياضة. وتميز الحفل الذي احتضنته دار الثقافة ببني ملال بتسليم تذكار بالمناسبة عبارة عن بورتري شخصي لابراهيم مجاهد من طرف خديجة برعو، المديرة الإقليمية للثقافة بخريبكة.