جريا على عادتها السنوية تأبى جمعية تكمي اوفلا للتنمية والاعمال الاجتماعية بالدشيرة الجهادية ، ان لا تفوت فرصة احتفال العالم بعيد المراة دون الاحتفاء بنساء منطقة سوس وابراز مكانتهن وقيمتهن في المجتمع في مختلف المجالات لذلك احدثث جائزة تازرزيت عربون الوفاء والمحبة للمراة السوسية التي اعطت الكثير ولا تزال وفية لعطاءاتها القوية في مختلف القطاعات ، وهي لحظة تكرم فيها نساء فاعلات من المنطقة يقف خلالها الجميع وقفة اجلال واكبار للمراة السوسية المناضلة المساهمة في ازدهار وتقدم وطنها . الجمعية حسب رئيستها السيدة سعيدة بوجبن اعتبرت ان يوم 8 مارس هو يوم لابراز مكانة وقيمة المراة المغربية في المجتمع واهم الادوار التي لعبتها ولاتزال من اجل نهضة البلاد مؤكدة في كلمتها بالمناسبة خلال حفل تكريم تازرزيت لسنة 2015 في دورتها العاشرة والتي تنظمها الجمعية بشراكة مع الجماعة الحضرية للدشيرة الجهادية و احتضنتها احدى القاعات الكبرى بالمدينة بحضور مجموعة من الفعاليات النسائية والجمعوية ان المراة بسوس وخاصة بالدشيرة الجهادية اظهرت مما لايدع مجالا للشك انها فاعلة رئيسية في المجتمع من خلال حضورها وعملها الوازن في مختلف المجالات لذلك كرمت الجمعية خلال هذه السنة خمس نساء من مجالات مختلفة نظير ما قدمنهن من عطاءات واعمال لصالح هذه الجهة ومن خلالها لصالح الوطن الام وهكذا تم تكريم ومنح جائزة تازرزيت للاعلامية لطيفة ايكري الصحافية باذاعة اكادير الجهوية وهي من الاعلاميات المتميزات والرائدات على الصعيدين الجهوي والوطني كما تم تكريم السيدة فاطمة بوعشرة في مجال الوظيفة العمومية نظير ما قدمته ولاتزال في مجال تخصصها مبرزة قيمة المراة المغربية في الوظيفة العمومية والتي تؤدي مهمتها ودورها على احسن وجه ، وفي مجال التربية والتكوين التكريم وجائزة تازرزيت كانت من نصيب الاستاذة السعدية وصيف التي يشهد لها الجميع بالتفاني في العمل التربوي وبالجدية كما تم تكريم السيدة فاطمة الرضواني في المجال الصحي وهي التي تعمل مولدة ولها الفضل في مساعدة مجموعة من النسوة على وضع حملهن في ظروف جيدة وهي معروفة بطيبتها ورحابة صدرها اما في المجال الجمعوي خاصة على مستوى العالم القروي فقد تم تكريم السيدة خديجة الساي التي تعمل من اجل القرية التي وهبت لها كل حياتها وعملت على مساعدة ساكنتها خاصة من النساء لتجاوز الاكراهات والمشاكل التي تعرفها المنطقة وهي بذلك تستحق اكثر من التفاتة وتكريم . حفل تازرزيت لسنة 2015 عرف حضورا وازنا لكل فعاليات المجتمع التي تمنت المبادرة واعتبرتها نقلة نوعية في المجال الجمعوي وقد عبرت كل المكرمات عن سعادتهن البالغة بالحضور في التظاهرة التي ترسخت بشكل كبير واصبحت موعدا قارا وسنويا تنتظره كل الفعاليات النسائية والجمعوية لانه بمثابة وقفة اعتراف للمراة المغربية نظير ما قدمته من اعمال ومنجزات .