أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بجماعة أيت إيمور، ضواحي مراكش شابا يبلغ من العمر حوالي 19 سنة، يشتبه في تورطه في جريمة قتل راحت ضحيتها تلميذة في ربيعها الثاني عشر، ليتم الاحتفاظ به رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، قبل تقديمه إلى العدالة. الدرك الملكي تمكن، اليوم الأربعاء، من فك لغز الجريمة التي ارتكبت مساء أمس الثلاثاء بدوار البرجة، وضبطت المشتبه فيه الرئيس، ليتم اقتياده إلى مخفر الدرك لإخضاعه إلى مجريات التحقيق. التلميذة الضحية، التي كانت تتابع دراستها بالمستوى السادس قيد حياتها، عثر على جثتها وعليها آثار الضرب. بينما الضنين من ذوي السوابق القضائية، قضى سنتين وراء القضبان بعد إدانته بالاغتصاب. وأوضحت مصادر هسبريس أن القتل جاء بسبب المقاومة التي أبدتها الضحية خلال ممارسة الجنس عليها، ثم لاذ مقترف الجريمة بالفرار.