أشرف مسؤولون من القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، مساء أول أمس الخميس 8 مارس، على عملية اعادة تمثيل جريمة اختطاف المتهم « السامة » لفتاة واغتصابها، وقتلها بمنطقة أيت ايمور ضواحي مراكش. وقد عثر مساء يوم الثلاثاء الماضي، على تلميذة جثة هامدة بدوار البرجة بجماعة أيت ايمور نواحي مراكش، وهي ملطخة بالدماء وثيابها منزوعة مارجح تعرضها للإغتصاب قبل قتلها. وبحسب مصادر مطلعة، فإن الضحية المسماة قيد حياتها » اسمهان « ، تدرس بالمستوى السادس ابتدائي، تأخرت على غير عادتها في الوصول إلى بيت أسرتها، بعد مغادرتها للمدرسة على السادسة الخامسة مساءا، ما جعل عائلتها يخرجون للبحث عنها، قبل أن يصدموا بمشهد العثور عليها مقتولة في مكان منعزل بين أشجار » الكاليبتوس. « وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن التلميذة الضحية بدت على جثتها آثار الضرب وثيابها منزوعة مما يرجح فرضية تعرضها للإغتصاب قبل مقتلها. وقد انتقلت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي الى عين المكان، لمباشرة إجراءات نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بباب دكالة بمراكش، وفتح تحقيق للوصول إلى من يقف وراء هاته الفاجعة التي خلفت استياء وحزنا عميقا في أوساط ساكنة المنطقة.