عثرت المصالح الأمنية بمدينة مراكش مساء أمس الثلاثاء، على جثة تلميذة بدوار البرجة بجماعة أيت ايمور نواحي المدينة الحمراء. وحسب مصادر من عين المكان، فإن الضحية البالغة من العمر نحو 11 عاما، كانت قد غادرت المؤسسة التعليمية التي تدرس بها على الساعة الخامسة، متوجهة نحو منزل أسرتها. وبعد تأخرها في الوصول إلى بيت الأسرة عن غير عادتها،هم جميع أفراد عائلتها للبحت عنها، قبل أن يصدموا بمشهد العثور عليها مقتولة في مكان منعزل بين أشجار الكاليبتوس. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن التلميذة الضحية بدت على جثتها آثار الضرب وثيابها منزوعة مما يرجح فرضية تعرضها للإغتصاب قبل مقتلها. وقد انتقلت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي الى عين المكان، لمباشرة إجراءات نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بباب دكالة بمراكش، وفتح تحقيق للوصول إلى من يقف وراء هاته الفاجعة التي خلفت استياء وحزنا عميقا في أوساط ساكنة المنطقة.