أعلن المغني المغربي سعد المجرد عودته إلى المغرب "بشكل مؤقت"، وأنه سيستغل الفرصة من أجل إطلاق عمله الغنائي الجديد، دون أن يدلي بأي تفاصيل تهم قضية الاغتصاب المتابع على إثرها أمام العدالة الفرنسية. وقال المجرد، في تدوينة عبر صفحته الرسمية على "انستغرام"، "أود أحبائي أن أشارككم خبر عودتي المؤقتة إلى بلدي المغرب خلال الأيام المقبلة القريبة .. سوف أغتنم هذه الفرصة كي أطرح عملي الجديد "غزالي غزالي" من وطني الحبيب". وتعود جمهور المغني سعد المجرد أن يتابع آخر أخباره من على صفحته على موقع "انستغرام" للتواصل الاجتماعي، عقب تمكينه من السراح المؤقت منذ شهر أبريل للشهر الماضي. وكانت محكمة الاستئناف الفرنسية قد قضت بالإفراج المؤقت عن المجرد، ومنذ ذلك الوقت وهو ملزم بحمل "سوار إلكتروني" لتعقّب تحركاته، ولم يكن حرا في تنقله من مكان إلى آخر، كما لم يكون بإمكانه مغادرة الأراضي الفرنسية، إذ يتعين عليه البقاء رهن إشارة القضاء، إلى حين ثبوت براءته. وألقت الشرطة الفرنسية القبض على المجرد بينما كان في فندق "الشانزيليزيه" يستعدّ لإحياء حفل غنائي بقصر المؤتمرات في باريس، قبل أن تحبسه على ذمة التحقيق، على خلفية اتهامه من قبل فتاة فرنسية في ال20 من عمرها باغتصابها. وأثار إيقاف صاحب أغنية "المعلم" الشهير ضجة واسعة في صفوف محبّيه، سواء في بلده المغرب أو في غيرها من البلدان العربية التي يحظى فيها بشعبية كبيرة، في وقت كلف الملك محمد السادس الفرنسي إريك دوبون موريتي، محامي القصر الملكي، بمتابعة قضيته.