فتحت المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، أمس الخميس، بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف وملابسات وفاة نجار، عثر على جثته بمنزل يستغله على وجه الكراء على مستوى درب البوهالي بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش. وكانت عناصر من الشرطة القضائية والعلمية انتقلت إلى مكان الحادث، بمجرد إخبارها بالموضوع، قبل أن تشرع في مباشرة تحرياتها الأولية، لجمع المعطيات والأدلة والقرائن لتحديد ظروف وملابسات الوفاة. وحسب مصادر هسبريس فإن انقطاع أخبار الهالك، الذي كان يمتهن النجارة، أثار شكوكا في أوساط جيرانه، ليتم إخبار السلطة المحلية والمصالح الأمنية، التي انتقلت إلى منزله، وعملت على اقتحامه والعثور على الجثة في بداية تحللها، ليتم نقلها إلى قسم الطب الشرعي بمستودع الأموات من أجل تشريحها، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش.