فتحت المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، اليوم الاثنين، تحقيقاتها الأولية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف وملابسات وفاة مصري يمتهن الغناء بالملاهي الليلية بمنزل يستغله على وجه الكراء، بحي المسيرة التابع لتراب مقاطعة المنارة. وفور إخبارهم بالحادث، انتقل محققو الشرطة القضائية وعناصر من الشرطة التقنية والعلمية إلى المنزل المذكور، للقيام بالتحريات الأولية وجمع المعطيات التي ستفيد في التحقيق. وبحسب مصادر هسبريس، فإن جثة الضحية تم نقلها إلى قسم الطب الشرعي بمستودع الأموات، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، من أجل التشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. وأضافت المصادر نفسها أن الهالك كان يستعد للالتحاق بعمله بملهى ليلي يتواجد بحي جيليز، لإحياء سهرة فنية تزامنت مع الاحتفال بنهاية السنة الميلادية 2017، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.