طالب عدد من المواطنين المنحدرين من منطقة أولاد ناصر التابعة لإقليمسطات، من خلال تصريحات متطابقة لهسبريس، بإصلاح الطريق الإقليمية رقم 3629، معبّرين عن استيائهم من الوضعية السيئة التي أصبحت عليها، في حين أنها تشكل المنفذ الوحيد الرابط بين دواويرهم ومركز رأس العين الشاوية وجماعة سيدي حجّاج ومنطقة أولاد سيدي بن داود. أحمد صبري، أحد سكان أولاد ناصر جماعة سيدي حجاج دائرة ابن أحمد إقليمسطات، قال في تصريح لهسبريس إن الطريق الإقليمية رقم 3629، الرابطة بين جماعة رأس العين الشاوية وقبيلة أولاد ناصر في اتجاه قبلية أولاد سيدي بنداود، "أصبحت تغلب عليها الحفر، وازدادت وضعيتها سوءا، ولم تعرف أي إصلاح منذ إنجازها في عهد الاستعمار"، مطالبا الجهات المختصة ببرمجة إصلاحها، باعتبارها المنفذ الوحيد الرابط بين الدواوير المذكورة والمراكز المجاورة. من جهته أفاد المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجيستيك بسطات، في تصريح هاتفي، بأن المسلك الطرقي الرابط بين رأس العين وريما، مرورا بأولاد ناصر، "كان موضوع لقاءات بعمالة سطات بين مديرية التجهيز وعدة متدخلين وشركاء بإقليمسطات"، وزاد: "تمت موافاة المعنيين بالمراحل التي وصلتها البرمجة من أجل إصلاح المقطع الطرقي المذكور"، داعيا في الوقت ذاته المواطنين إلى الحفاظ على المسالك الطرقية أثناء عمليات حرث أراضيهم المجاورة. وأوضح المدير الإقليمي للتجهيز أن الطريق الإقليمية رقم 3629 مبرمجة من أجل الإصلاح في إطار برنامج تقليص الفوارق في العالم القروي على مراحل؛ "إذ سيتم إصلاح 15 كيلومترا منها السنة الجارية، في حين أن المرحلة الثانية لازالت موضوع اتفاقية شراكة في طور المصادقة لإصلاح 7 كيلومترات إضافية، في انتظار وضوح الرؤية من أجل إدراج الشطر الأخير"، وفق تعبيره.