توصلت " هسبريس " برسالة مفتوحة من تعاونية الشروق لأساتذة الحقوق بمراكش تشتكي فيها من تماطل شركة العمران السكنية في تمكينهم من الاستفادة من بقع أعلنت عنها المؤسسة منذ حوالي خمس سنوات رغم اتخاذهم كل المساطر القانونية المعمول بها غير أنهم لم يتلقوا أي جواب على طلبهم . وقالت الرسالة المفتوحة إن تعاونية الشروق التي تأسست سنة 2004 من طرف عدد من أساتذة كلية الحقوق بمراكش قد باشرت اتصالاتها مع شركة العمران بمراكش منذ أكثر من خمس سنوات من أجل الاستفادة من بقع تعلن عنها المؤسسة ، كان آخرها الاتصالات المكثفة بشأن الاستفادة من بقع خاصة بالفيلات بعملية "لكواسم" التي أعلنت عنها المؤسسة للعموم عبر الجرائد الوطنية، حيث تم وضعت التعاونية ملفها تبعا للشروط المطلوبة وبعثت مجموعة من المراسلات إلى وزارة الإسكان ومؤسسة العمران والمندوبية الجهوية للإسكان بمراكش تحت إشراف رئيس جامعة القاضي عياض وعميد كلية الحقوق بمراكش. غير أنها ظلت تواجه بالتماطل تارة وعدم الرد تارة أخرى والتذرع بعدم وجود تراخيص أو تقديم عروض أخرى؛ على الرغم من أن الوزارة الوصية وكذلك السيد المدير العام لمجموعة تهيئة العمران راسلت المدير العام لشركة العمران بمراكش من أجل التعامل مع مطالب التعاونية(كما توضح الوثائق التي توصلت بها هسبريس). ويتساءل أعضاء التعاونية عن الأسباب وراء هذا التماطل الغير مفهوم وعدم التعامل بإيجابية ووضوح مع طلبها الخاص ببقع عملية "لكواسم"، وذكرت التعاونية أن مدير مؤسسة العمران رفض استقبال أعضاء المكتب ولم يتم الرد على المراسلات التي تم إرسالها في هذا الشأن وهو ما لم يستوعب أعضاء المكتب الدوافع الرئيسية وراءه . وفي هذا السياق؛ أعلن مكتب التعاونية أن من حق أعضائه الاستفادة من البقع المعلن عنها في عملية "لكواسم" تبعا للشروط القانونية على قدم المساواة مع جميع المواطنين المغاربة مؤكدا عزمه على اتخاذ جميع التدابير القانونية اللازمة في مواجهة أي تعسف يعيق استفادتهم من حقهم المشروع في الاستفادة من سكن لائق والمضي قدما في مطلبهم العادل.