رفع الستار عن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان روح الثقافات بالصويرة    تقدم في التحقيقات: اكتشاف المخرج الرئيسي لنفق التهريب بين المغرب وسبتة    "برلمانيو الأحرار" يترافعون عن الصحراء    فوز صعب ل"الماص" على المحمدية    المنتخب النسوي يفوز وديا على غانا    "ميزانية المواطن".. مبادرة تروم تقريب وتبسيط مالية جهة طنجة للساكنة    لجنة تتفقد المناخ المدرسي ببني ملال    "طلب رشوة" يورط عميد شرطة    حادث سير يصرع شابة في الناظور    "الفوبريل" يدعم حل نزاع الصحراء    المؤتمر الوطني للعربية ينتقد "الجائحة اللغوية" ويتشبث ب"اللسانَين الأم"    حوار مع "شات جيبيتي".. هل الأندلس الحقيقية موجودة في أمريكا؟    الحصبة.. مراقبة أكثر من 9 ملايين دفتر صحي وتخوفات من ارتفاع الحالات    السلطات المغربية تحدد موقع مدخل نفق لتهريب المخدرات بين سبتة المحتلة والفنيدق    نادي القضاة يصدر بلاغاً ناريا رداً على تصريحات وزير العدل بشأن استقلالية القضاء    المدير السابق للاستخبارات الفرنسية للأمن الخارج: المغرب كان دائما في طليعة مكافحة الإرهاب    طقس السبت .. امطار مرتقبة بمنطقة الريف والواجهة المتوسطية    ارتفاع المداخيل الضريبية بنسبة 24,6 في المائة عند متم يناير 2025    أزولاي: البصمة المغربية مرجع دولي لشرعية التنوع واحترام الآخر    اختتام القمة العربية المصغرة في الرياض بشأن غزة من دون إصدار بيان رسمي    صراع مغربي مشتعل على عرش هدافي الدوري الأوروبي    من العاصمة .. الإعلام ومسؤوليته في مواجهة الإرهاب    الملتقى الوطني الاتحادي للمثقفات والمثقفين تحت شعار: «الثقافة دعامة أساسية للارتقاء بالمشروع الديمقراطي التنموي»    قرعة دور ال16 لدوري الأبطال .. ريال مدريد في معركة مع "العدو" وباريس يصطدم بليفربول … والبارصا ضد بنفيكا    استقر في المرتبة 50 عالميا.. كيف يبني المغرب "قوة ناعمة" أكثر تأثيرا؟    محكمة بالدار البيضاء تتابع الرابور "حليوة" في حالة سراح    إيفاد أئمة ووعاظ لمواكبة الجالية المغربية بالمهجر في رمضان    الملك محمد السادس يحل بمطار سانية الرمل بتطوان استعدادًا لقضاء شهر رمضان في الشمال    الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء تحدد تعريفة استخدام الشبكات الكهربائية للتوزيع ذات الجهد المتوسط    على بعد أيام قليلة عن انتهاء الشوط الثاني من الحملة الاستدراكية للتلقيح تراجع نسبي للحصبة وتسجيل 3365 حالة إصابة و 6 وفيات خلال الأسبوع الفارط    مليلية المحتلة تستقبل أول شاحنة محملة بالأسماك المغربية    نتنياهو يزور طولكرم ويهدد بالتصعيد    المغرب يشارك في الدورة ال58 لمجلس حقوق الإنسان    الرجاء يعلن منع تنقل جماهيره إلى مدينة القنيطرة لحضور مباراة "الكلاسيكو"    المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للفلاحة بباريس.. تكريم استثنائي لرائد إقليمي في الفلاحة الذكية والمستدامة    المندوبية السامية للتخطيط تسجل ارتفاعا في كلفة المعيشة في المغرب    المقاتلات الشبحية F-35.. نقلة نوعية في القوة العسكرية المغربية    حماس: جثة بيباس تحولت إلى أشلاء    روايات نجيب محفوظ.. تشريح شرائح اجتماعيّة من قاع المدينة    الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته    إطلاق تقرير"الرقمنة 2025″ في المنتدى السعودي للإعلام    إطلاق أول رحلة جوية بين المغرب وأوروبا باستخدام وقود مستدام    تراجع احتمالات اصطدام كويكب بالأرض في 2032 إلى النصف    فضاء: المسبار الصيني "تيانون-2" سيتم اطلاقه في النصف الأول من 2025 (هيئة)    كيف ستغير تقنية 5G تكنولوجيا المستقبل في عام 2025: آفاق رئيسية    حوار مع "شات جيبيتي" .. هل تكون قرطبة الأرجنتينية هي الأصل؟    أوشلا: الزعيم مطالب بالمكر الكروي لعبور عقبة بيراميدز -فيديو-    "حماس" تنتقد ازدواجية الصليب الأحمر في التعامل مع جثامين الأسرى الإسرائيليين    طه المنصوري رئيس العصبة الوطنية للكرة المتنوعة والإسباني غوميز يطلقان من مالقا أول نسخة لكأس أبطال المغرب وإسبانيا في الكرة الشاطئية    سفيان بوفال وقع على لقاء رائع ضد اياكس امستردام    6 وفيات وأكثر من 3000 إصابة بسبب بوحمرون خلال أسبوع بالمغرب    الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات أجهزة مراقبة القلب    اللجنة الملكية للحج تتخذ هذا القرار بخصوص الموسم الجديد    حصيلة عدوى الحصبة في المغرب    أزيد من 6 ملاين سنتيم.. وزارة الأوقاف تكشف التكلفة الرسمية للحج    الأمير رحيم الحسيني يتولى الإمامة الإسماعيلية الخمسين بعد وفاة والده: ماذا تعرف عن "طائفة الحشاشين" وجذورها؟    التصوف المغربي.. دلالة الرمز والفعل    الشيخ محمد فوزي الكركري يشارك في مؤتمر أكاديمي بجامعة إنديانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف الصادرة اليوم بالمنطقة العربية
نشر في هسبريس يوم 16 - 02 - 2018

اهتمت الصحف العربية الصادرة، اليوم الجمعة، بجملة من المواضيع أبرزها، الحرب على الإرهاب في مصر، ونتائج المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق في الكويت، والوضع في اليمن، والقضية الفلسطينية، وتداعيات التصعيد العسكري في سوريا، والخلاف اللبناني الإسرائيلي حول الحدود المائية، إضافة إلى مواضيع أخرى.
ففي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام) ، على صدر صفحتها الأولى، أن مصر التي تخوض حربا "شرسة" ضد الإرهاب، عازمة على استئصاله مهما كلف الأمر ، حيث هناك العديد من العوامل أو المحفزات التي دفعت باتجاه إطلاق عملية شاملة (سيناء 2018) للقضاء على الإرهاب، ولعل أهمها هو العملية "الإرهابية" التي استهدفت مصلين أبرياء في مسجد الروضة شمال سيناء وسقط خلالها عدد من المصريين لم يسبق أن شهدته مصر في أي عملية "إرهابية".
واضافت الصحيفة أن "الخبرات التي تراكمت خلال العمليات السابقة التي قامت بها القوات المسلحة والجهود التي بذلت لتحجيم الإرهاب داخليا وخارجيا بدت كافية لإطلاق عملية شاملة تشارك فيها القوات المسلحة والشرطة لملاحقة الإرهابيين في عملية أقل ما توصف به أنها مرحلة توجيه الضربة القاضية للعدو، مما سيحدث نقلة نوعية في مسار المواجهة مع الإرهاب".
وبدورها، نشرت صحيفة (الجمهورية)، مقالا لأحد كتابها أكد فيه أن القوات المسلحة والشرطة المدنية توجه "ضربات متلاحقة لجماعات الإرهاب وأوكارها أينما كانت، طبقا للخطة الموضوعة للعملية الشاملة (سيناء 2018)، ويقف الشعب كله داعما لقواته وهي تجهز على الإرهاب والإرهابيين".
وفي الشأن الدولي، اهتمت يومية (الأخبار) بنتائج مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق، وأشارت إلى أنه تم خلال المؤتمر الإعلان عن مساهمات تجاوزت ثلاثين مليار دولار، مع أن التقديرات العراقية الرسمية لاحتياجات الإعمار تتجاوز 88 مليار دولار، إلا أن المسؤولين العراقيين أبدوا ارتياحهم لما تحقق في المؤتمر.
وأكد كاتب المقال، أن "مساعدة العراق على الإعمار والنهوض من كبوته، تبقى مسؤولية قومية، وأن وحدة العراق وتحرره من كل وجود أجنبي تبقى هي الهدف الذي لا بد من تحقيقه والشرط الأساس لكي تنجح جهود البناء والإعمار وليعود العراق للمكانة التي يستحقها والتي يحتاجها الوطن العربي كله".
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها أن مساهمة الإمارات بنصف مليار دولار في عملية إعادة إعمار العراق إلى جانب استثمارات في مشاريع حكومية عراقية تصل إلى خمسة مليارات ونصف المليار دولار، تؤكد التزامها "الثابت بالوقوف إلى جانب أشقائها العرب وتقديم الدعم والعون لهم للنهوض باقتصادهم واستعادة قوتهم وإعمار بلادهم".
وأضافت أن سجل الإمارات يشهد على "توجه استراتيجي يرى في استقرار وازدهار العراق مكسبا عربيا وإقليميا"، مبرزة تأكيد الإمارات في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق في الكويت على "مساعدة الشعب العراقي الشقيق في إعادة إعمار بلاده التي دمرتها الحروب والإرهاب والفتنة الطائفية والتدخلات الأجنبية والإقليمية صاحبة المصالح الخاصة وطموحات فرض النفوذ والهيمنة".
من جانبها أكدت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها بعنوان "تجفيف منابع الإرهاب في اليمن" أن النجاح الذي حققته "قوات النخبة الحضرمية"، المدعومة من قوات التحالف بقيادة السعودية وتحظى بدعم كبير من القوات الإماراتية، بتحرير وادي المسيني المطل على بحر العرب في حضرموت، "شكل مدماكا جديدا في إطار تعزيز حضور الشرعية اليمنية وإمساكها بالوضع في المناطق المحررة"، التي تقع خارج سيطرة جماعة الحوثي، الموالية لإيران، التي تشن حربا على اليمنيين منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في شتنبر 2014.
واعتبرت ان دخول وادي المسيني، والسيطرة على مداخله المؤدية للساحل الذي يعتبر أهم معاقل "تنظيم القاعدة الإرهابي" في حضرموت، يعد "إنجازا كبيرا لقوات النخبة الحضرمية المدربة تدريبا عاليا، ذلك أن تجفيف منابع الإرهاب التي يغذيها حضور التنظيم المتطرف في المناطق الجنوبية من اليمن، يقتضي مزيدا من التحرك من قبل الشرعية اليمنية، وهو تحرك يلقى مساندة ودعما من قوات التحالف، خاصة السعودية والإمارات، اللتين سخرتا كافة إمكانياتهما لطرد التنظيم الإرهابي من مناطق مختلفة من البلاد،"
وفي السعودية، توقفت يومية (عكاظ) في افتتاحيتها عند نتائج مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق، وقالت إن دعم إعمار العراق هو "أحد أهم الركائز الأساسية والإستراتيجية التي تساهم في إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة، وعودة العراق إلى حضنه العربي الأصيل بعد سنوات من التخريب والدمار الذي حل به والمنطقة نتيجة للتدخلات الإيرانية ومخططاتها التوسعية"، مبرزة أن السعودية خصصت 1.5 مليار دولار لهذه الغاية.
وأضافت الصحيفة أن إعادة إعمار العراق "سيساهم تدريجيا في فتح المزيد من آفاق التعاون مع العراق الشقيق على جميع الأصعدة، سياسيا وأمنيا واقتصاديا، وتحقيق المزيد من الازدهار والتطور والتنمية على صعيد العلاقات الثنائية والإقليمية"، كما يمثل "فرصة تاريخية لقطع الطريق على مثيري الفتن والتصدي للمخططات الإيرانية في المنطقة".
وعلى صعيد آخر، توقفت يومية (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "الطفولة والحرب"، عند الإحصائيات التي أعلنت عنها أمس المنظمة البريطانية غير الحكومية (أنقذوا الأطفال)، والتي تشير إلى أن واحدا من بين كل ستة أطفال على مستوى العالم ينشأ في مناطق الصراع، وهو ما يعني أن 357 مليون طفل يولدون في مواقع غير آمنة، ويتنفسون في أولى سنوات حياتهم دخان المعارك كما يستيقظون على دوي الانفجارات.
وقالت الصحيفة إن "إحصائيات الطفولة والحرب تدق ناقوس الخطر أملا في أن يفيق الضمير العالمي، خاصة وأن الكثير من هؤلاء الأطفال قد انخرطوا فعليا في العمليات القتالية من خلال التجنيد الإجباري ليتحولوا إلى وقود لحروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل".
وتحت عنوان "نفوذ روسي قوي يتصدر المشهد التصعيدي في المنطقة"، أبرزت يومية (الوطن) النفوذ الروسي المتعاظم في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة على الساحة السورية التي شهدت مواجهات عسكرية تصعيدية السبت الماضي، إثر قصف الطيران الإسرائيلي طائرة إيرانية دون طيار، وإسقاط المقاتلة الإسرائيلية من قبل الدفاعات الجوية السورية.
وأدرفت الصحيفة أن المراقبين يرجعون هذا "الدور القوي للنفوذ الروسي في المنطقة إلى مسك موسكو جميع الملفات المتعلقة بالأزمة السورية بحوزتها، وهيمنتها على مساعي التسوية السياسية، فضلا عن صوتها المسموع لدى الدول اللاعبة في الأزمة وأبرزها إيران وتركيا، إلى جانب الوجود الضعيف للولايات المتحدة".
وفي قطر، تساءلت صحيفة (الوطن) ،في مقال تحت عنوان "بخطة أو بدونها .. إسرائيل رابحة"، عن مصير القضية الفلسطينية في حال تراجعت الإدارة الأمريكية، التي تقول ان لديها خطة للتسوية، عن وضع خطتها قيد التنفيذ، خاصة في ظل الرفض المعبر عنه من قبل السلطة الفلسطينية، وما كشف عنه الرئيس ترامب نفسه، في حديث لصحيفة (اسرائيل اليوم)، من شكوك بخصوص "استعداد حكومة نتنياهو للقبول بصفقة تنطوي على تنازلات مؤلمة من الطرفين" على حد قوله.
و مع تسليمه المسبق بأن حل التسوية الأمريكي ما كان إلا حلا على مقاس المصالح الإسرائيلية؛ استبعدت فيه القدس من دائرة المفاوضات وايضا حق الفلسطينيين بدولة مستقلة على حدود 67 ، يرى كاتب المقال أنه "بوجود خطة أمريكية أو بدونها تكون النتيجة واحدة"، لافتا الى أن لإسرائيل، في المقابل، خطة "تحقق الغرض ذاته"، عبر ابتلاع مزيد من الأراضي و"إخفاء آثار الاحتلال بتغيير الواقع وتحويل القضية الفلسطينية إلى مشكلة سكانية".
وخلص الى أنه "ما لم يتم تغيير المعادلة على الأرض فإن إسرائيل غير معنية أبدا بالدخول في مفاوضات وصفقات، ما دامت قادرة على تحقيق أهدافها دون مقاومة"، وان "فقط" السلطة الفلسطينية "هي المعنية بالإجابة عن سؤال الخطة الأمريكية من عدمها، لأنها في الحالتين ستدفع ثمنا باهظا، وعليها أن تفكر سريعا بمخرج من هذا المأزق".
وعلى الجبهة السورية، توقف مقال آخر لصحيفة (الوطن) تحت عنوان "رسائل طيارة أميركا تريد وضع (خط أحمر) في سوريا"، عند معاني وتداعيات الرسائل المتبادلة عبر إسقاط الأمريكيين لطائرة ال(سوخوي 25) الروسية فوق ادلب السورية، وإسقاط المقاتلة الإسرائيلية (اف 16)، معتبرا أن اسقاط الطائرة الروسية "تذكير لموسكو بالنهاية المشؤومة للجيش السوفياتي في أفغانستان"، و وتحذير من "التعرض لحلفاء امريكا في سوريا ولاسيما ل(قوات سوريا الديمقراطية)" بشمال وشرق البلاد، فيما يحمل إسقاط "الإف16" الإسرائيلية، برأيه، تنبيها بقدرة موسكو على تغيير قواعد اللعبة شمال إسرائيل بنفس ما لدى واشنطن من قدرة على إحداث ذات التغيير بشمال سوريا.
واعتبر كاتب المقال أن الرسالة الروسية لقيت صداها بإقرار مركزية الدور الروسي داخل سورية في ما ترجمه اسراع نتنياهو لدعوة بوتين الى "منع التصعيد"، وما تلاها من بروز ذات الميل لدى جميع الأطراف المحركة للواقع السوري، وإن بدواعي مختلفة.
وخلص المقال الى أن إسقاط "الإف 16" كان "مفصليا في إعادة ضبط قواعد الاشتباك في المنطقة، من دون أن تؤدي، بالضرورة، إلى الانجرار نحو حرب لا يريدها أحد"، وأبان، في نفس الوقت، عن "خلل واضح في موازين القوى على الأرض"، وحمل أيضا رسالة تحذيرية من أن "التعادل في الجو يفترض عدم تغيير قواعد الاشتباك على الارض والعبث بالخرائط التي رسمت في الميدان حتى الآن".
وفي البحرين، كتبت صحيفة (البلاد) أن خبيرا في نزع الألغام تابع للأمم المتحدة أكد أن القنابل غير المنفجرة ستظل منتشرة في مدينة الموصل العراقية لعقد من الزمن، مما يعرض للخطر مليون مدني أو أكثر يريدون العودة إلى موطنهم بعد انتهاء سيطرة تنظيم (داعش) على المدينة والتي دامت ثلاث سنوات.
ونقلت الصحيفة عن بير لودهامر، وهو مدير برنامج لدى دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، قوله إن تدمير الموصل خلف ما يقدر ب 11 مليون طن من الحطام، وأن حوالي ثلثي المواد المتفجرة لاتزال مدفونة تحت الركام، مضيفا أن التقديرات تشير إلى أن تطهير غرب الموصل سيستغرق أكثر من عقد من الزمن.
من جهتها، أبرزت صحيفة (الأيام) أن قوات الجيش الوطني اليمني الموالية للحكومة الشرعية، تمكنت بمساندة قوات التحالف العربي، من السيطرة على أجزاء من أحد أهم مواقع تنظيم "القاعدة" بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن.
و نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن قوات النخبة الحضرمية، وهي قوات تابعة للمنطقة العسكرية الثانية، تمكنت بمساندة من قوات التحالف العربي من السيطرة على أجزاء من مداخل وادي المسيني غرب مدينة المكلا، بعد إطلاق عملية عسكرية واسعة ضد عناصر تنظيم "القاعدة".
من جانبها، توقفت صحيفة (أخبار الخليج) عند ملابسات وفاة الناشط البيئي الإيراني - الكندي كاووس سيد إمامي بأحد سجون إيران، حيث أعلن نجل الناشط البيئي أن السلطات الإيرانية هددت عائلته قبل وفاة والده وأن مقطع فيديو "انتحاره" ليس "حاسما".
ونقلت عن نجل الناشط البيئي رامين إمامي قوله إنه شاهد الفيديو الذي يظهر فيه والده في زنزانته والذي تقدمه السلطات كدليل على انتحاره، مضيفا أنه لا شيء "حاسما" في تلك الرواية.
وذكرت الصحيفة أن السلطات الإيرانية كانت اتهمت الأستاذ الجامعي المعروف ومدير منظمة "صندوق تراث الحياة البرية الفارسية" كاووس سيد إمامي، بالانتماء إلى شبكة تجسس تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية والموساد الإسرائيلي، قبل أن تؤكد أنه انتحر في زنزانته الأسبوع الماضي.
وفي الأردن، ركزت الصحف على القمة الأردنية الروسية، حيث كتبت صحيفة (الرأي) في افتتاحيتها أن جدول أعمال مباحثات القمة التي عقدها العاهل الأردني الملك عبد االله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس في موسكو، كان حافلا ومكثفا عكس "المستوى الجيد" الذي وصلته علاقات عمان وموسكو والآفاق المفتوحة للارتقاء بها في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن هذه القمة الأردنية الروسية، فتحت آفاقا وفرصا عديدة لتعزيز التعاون بين البلدين في العديد من القطاعات الحيوية.
وفي السياق ذاته، اهتمت (الدستور) بالمؤتمر الصحفي المشترك للعاهل الأردني والرئيس الروسي عقب لقاء القمة بينهما، مشيرة إلى ما ركز عليه الجانبين بضرورة الارتقاء بمستويات التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية، وكذا إعادة تكثيف الجهود لكسر الجمود في العملية السلمية للتوصل لحل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى جانب الجهود المبذولة للتوصل إلى حل في سوريا.
وفي الشأن المحلي، توقفت صحيفة (الغد) عند التصريح الأخير لرئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، عبر شاشة التلفزيون الوطني، والذي أكد فيه أن الأردن "سيخرج من عنق الزجاجة عام 2018"، مشيرة في مقال بعنوان "الأردنيون وزجاجة الحكومة"، إلى أن غالبية الأردنيين يدركون أن الوضع الاقتصادي للبلاد "في غاية الصعوبة والتعقيد".
ويرى كاتب المقال أن الخروج من عنق الزجاجة أو الانزلاق إلى قاعها يعتمد بدرجة كبيرة على قدرة الحكومة على تبني نظرية شاملة للاصلاح الاقتصادي الاجتماعي الثقافي يجري ترجمتها إلى برامج وخطط تحفز النمو وتكافح البطالة وتستثمر الموارد وتحارب الفساد وتفتح الأسواق للسلع والخدمات.
وفي لبنان توقفت صحيفة (النهار) عند الزيارة الخاطفة التي قام بها أمس الخميس وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، لبيروت، وقالت إن رئيس الدبلوماسية الأمريكية "لم يتأخر في إطلاق مواقف اتسمت بأهمية بارزة وأعادت الاعتبار بسرعة إلى جوهر الوساطة التي تتولاها واشنطن بين لبنان وإسرائيل في شأن النزاع الحدودي بينهما برا وبحرا".
ونقلت اليومية عن مصادر أمريكية مطلعة في واشنطن قوله إن التسوية التي طرحتها الولايات المتحدة قبل سنوات لحل الخلاف اللبناني - الإسرائيلي على الحدود المائية، والمعروفة ب"خط هوف" نسبة إلى السفير فريدريك هوف الذي قدمها في مطلع هذا العقد عندما كان مبعوثا لبلاده، لا تزال الحل الأفضل والمؤقت للخلاف على ملكية 860 كيلومترا مربعا من المياه الإقليمية التي يطالب بها الطرفان للتنقيب عن الغاز الطبيعي فيها.
ويقضي خط هوف، تضيف الصحيفة، بإعطاء لبنان 60 في المائة من هذه المياه بعدما تلقت واشنطن مقترحين من الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية آنذاك اعتمدا على منهجية أميركية متساوية البعد في تخطيط الحدود المائية بين البلدين.
وفي نفس السياق، اعتبرت (الديار) أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، "جاءت لتغطي على قيام إسرائيل ببناء جدار على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، وبذلك تكون إسرائيل ترسم حدودها مع لبنان (...)".
ولاحظت اليومية أن "العجيب في الأمر أن كافة المسؤولين اللبنانيين لم يذكروا القدس وقرار الرئيس الأمريكي بإعلان مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ولم يستنكروا هذا الأمر أمام وزير الخارجية الأمريكي (...)".
وفي الملف السوري، أوردت (الأخبار) أن القنوات الروسية التي تتوسط بين دمشق و"الوحدات" الكردية عادت إلى النشاط، في محاولة جديدة للتوافق حول دخول الجيش السوري إلى منطقة عفرين. وأتى ذلك بينما وصل وزير الخارجية الأمريكي إلى أنقرة، للبحث عن مخرج يراعي مصالح بلاده، في سياق التوتر الذي أطلقته عملية "غصن الزيتون" في الشمال السوري.
وأضافت الصحيفة أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، "توجت جهودا ثنائية مكثفة بين مسؤولي البلدين، العسكريين والدبلوماسيين، تسعى إلى ضبط مجريات الشمال السوري في مسار يراعي مصالح الطرفين".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.