79% من المغاربة يرون جهود الحكومة في مكافحة الفساد "سيئة جداً"    الإمارات العربية المتحدة تجدد تأكيد "دعمها الكامل" لسيادة المغرب على الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي        قرار محكمة العدل الأوروبية.. إسبانيا تجدد التأكيد على تشبثها    انتخاب المغرب على رأس الأمانة العامة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية ذات الاختصاصات القضائية    السكوري: الهيدروجين الأخضر يفتح 300 ألف فرصة شغل في المغرب بحلول 2030    المغرب يدين التهجم على غوتيريش ويؤكد موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية    في كتاب يصدر قريبا.. بايدن يصف نتانياهو بأنه "كاذب" و"لا يهمه سوى صموده السياسي"    خريطة المغرب تكلف اتحاد العاصمة غرامة ثقيلة    قرعة غير رحيمة بممثلي المغرب في دروي الأبطال والكونفدرالية الإفريقيتين..    كأس التميز.. الوداد يَسقُط أمام السوالم ونتائج متفاوتة في باقي المباريات            وهبي: النقاش حول القانون الجنائي يقترب من نهايته.. ومرسوم سيفرض تسجيل الوصايا قبل الوفاة لدى أقرب محكمة    الإمارات العربية المتحدة تجدد تأكيد "دعمها الكامل" لسيادة المغرب ولمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية    الجمهور الإنجليزي يُفضل هذا اللاعب على بلينغهام    تأهبا لتفشي جدري القردة.. المغرب يتزود بدواء "تيبوكس"    حمضي: داء السل يتسبب في تسع وفيات يوميا بالمغرب    مطلع على خبايا البيت الأبيض يبرز تقارب ترامب وبوتين    كيوسك الأربعاء | الغرامات المحكوم بها في قضايا الرشوة تصل إلى مليون و372 ألف درهم    رغم المطالب الشعبية بوقف التطبيع.. المغرب يضاعف مبادلاته مع إسرائيل خلال عام من "حرب الإبادة" ضد الفلسطينيين    مع انطلاق موسم القنص.. أزيد من 1000 قناص ينشطون على مستوى اقليم الجديدة    القضاء البرازيلي يقرر رفع الحظر عن منصة "إكس"    كوريا الشمالية تعيد وزير دفاع سابق    برنامج "مدارات": حلقة جديدة.. صفحات من سيرة المؤرخ والعالم محمد الصغير الإفراني    بوريطة: سياسة الهجرة كما حدد معالمها جلالة الملك تقوم على المسؤولية المشتركة ومحاربة الأحكام الجاهزة والتعبئة ضد شبكات الاتجار في البشر    المنتخب يستعد للقاء إفريقيا الوسطى    تغريم "العاصمة الجزائري" بسبب قميص بركان    وهبي يرفض صياغة القوانين على مقاس الفئات المهنية ردا على الاحتجاجات    بعد غارة هي الأعنف من نوعها على لبنان.. نتنياهو يعلن مقتل هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله    وزارة الثقافة: اختيار اليونسكو للرباط كعاصمة عالمية للكتاب لسنة 2026 ثمرة لالتزام بلادنا بالنهوض بالثقافة وبدمقرطة المعرفة    المغرب أول دولة إفريقية تحصل على علاج "Tpoxx" لمواجهة مرض جدري القردة    تضمنت اتفاقيات شراكة تهم الناظور والدريوش.. مجلس جهة الشرق يصادق على 46 نقطة خلال دورة أكتوبر    المغرب يواجه شبح ارتفاع أسعار المحروقات مع تصاعد توتر الشرق الأوسط    25 قتيلا و2967 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال الأسبوع المنصرم        تصفيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025 توتال إنيرجيز: مواعيد مباريات الجولة الثالثة    السكوري: قطاع الهيدروجين الأخضر من المتوقع أن يوفر حوالي 300 ألف فرصة عمل مباشرة بحلول عام 2030    المغرب يبدي استعداده لاستقبال المهاجرين القاصرين محذرا من "الفراغات القانونية" في الدول الأوربية    توقعات أحوال الطقس ليوم الأربعاء    المركز السينمائي المغربي يكشف عن قائمة مشاريع الأفلام الطويلة    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض    "الابتكار الثقافي بوابة التثمين الترابي للمناطق الجبلية" شعار مهرجان أجذير إيزوران بخنيفرة    توقيف 4 أشخاص بالبيضاء يشتبه ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في سرقة السيارات    الفنان هشام شبري يطلق أغنيته الجديدة «يازين السمية»    نسبة التضخم ترفع الأسعار في المغرب    فينتربيرغ يرأس حكام مهرجان مراكش    "التعلم الآلي" ينال جائزة نوبل للفيزياء    الإفراط في القهوة والمشروبات المكربنة يجلب السكتة الدماغية    ذكرى 7 أكتوبر… مسيرات ووقفات بعدة مدن مغربية للمطالبة بوقف العدوان وإسقاط التطبيع (صور)    دراسة: الرصاص في المنتجات الاستهلاكية يتربص بالأطفال    الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال أحد قادة حزب الله بغارة دقيقة    تحليل ثقافي واحتجاج ميداني.. بلقزيز يستشرف قضية فلسطين بعد "طوفان الأقصى"    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    القاضية مليكة العمري.. هل أخطأت عنوان العدالة..؟    "خزائن الأرض"    موسوعة تفكيك خطاب التطرف.. الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تطلقان الجزئين الثاني والثالث    اَلْمُحَايِدُونَ..!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز مضامين الصحف الصادرة في المنطقة العربية
نشر في هسبريس يوم 19 - 02 - 2018

اهتمت الصحف العربية الصادرة، اليوم الإثنين، بعدة مواضيع أبرزها،العلاقات المصرية العراقية، ومكافحة الإرهاب، والعمليات العسكرية لقوات التحالف في اليمن ضد عناصر (القاعدة) وجماعة الحوثي، ومشروع قرار بريطاني بمجلس الأمن يدين إيران، فضلا عن تجديد البرلمان الأردني الثقة في الحكومة، وزيارة الرئيس اللبناني إلى العراق وأرمينيا.
ففي مصر، قالت يومية (الأهرام) في افتتاحيتها، إن القاهرة "لا تدع أي مناسبة إلا وأكدت التزامها بوحدة العراق وسيادته على كامل أراضيه"، مشيرة إلى أن القيادة المصرية "حرصت على الحضور بقوة في مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي عقد مؤخرا بالكويت، كما عبرت عن استعدادها للإسهام في استعادة أمن واستقرار العراق في مرحلة ما بعد (داعش)، وبشكل خاص في جهود إعادة وتأهيل المدن المحررة".
وسجلت اليومية أن تجديد الالتزام المصري هذا "يأتي بعد التقارب الملحوظ الذي عرفته العلاقات المصرية العراقية في الآونة الأخيرة، والمتمثل في زيادة اللقاءات والزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين، فضلا عن التنسيق المتزايد ما بين القاهرة وبغداد بشأن العديد من القضايا الإقليمية، وزيادة التعاون الاقتصادي"، مشيرة إلى أن القاهرة وبغداد تتفقان على أهمية "تبني الدبلوماسية العربية منهجا أكثر قوة ونشاطا، وذلك للحفاظ على مقدرات العالم العربي واستقراره وإنهاء الحروب والنزاعات القائمة".
من جهتها، نشرت صحيفة (الأخبار) عمودا لأحد كتابها، قال فيه إن النظرة المتأنية والمدققة للواقع العربي "تؤكد الارتباط بين الأحداث والوقائع الجارية على الأرض العربية، شمالا وجنوبا وشرقا وغربا بطول وعرض هذه الرقعة من الأرض الممتدة ما بين المحيط الأطلسي والخليج العربي".
وأضاف الكاتب أن "أي تصور يقوم على الفصل بين ما يجري على أرض مصر الآن، من حرب شاملة ومواجهة حاسمة لقوى الشر وجماعة الإفك والضلال وعصابات وشراذم الإرهاب الأسود، وبين ما يجري في المنطقة العربية كلها وما يحدث لدولها وشعوبها، هو تصور خاطئ في جملته وتفاصيله"، لأن الحقيقة والواقع يؤكدان بما لا يدع مجالا للشك، "الارتباط التام بين ما تتعرض له مصر وشعبها طوال السنوات المنقضية في أعقاب الوقائع العاصفة لأحداث الخامس والعشرين من يناير عام 2011، وبين ما يموج به عالمنا العربي الآن من فوضى وعنف وصراعات وتهديدات وأخطار محدقة بدوله وشعوبه".
وفي الشأن المحلي، ذكرت يومية (الجمهورية) أن توقيف هيئة الرقابة الإدارية ل18 شخصا متهما بالتواطؤ في جرائم الفساد يؤكد مرة اخرى "مدى تغلغل جذور الفساد وامتدادها إلى مؤسسات ومواقع رفيعة المستوى"، مسجلة أن الأشخاص الموقوفين، يشتركون جميعا، مع تفاوت مكانتهم في ارتكاب جرائم الفساد.
وأشارت إلى أن محاربة الفساد "تحتاج الكثير من الوقت لاجتثاثها من براثينها، وإسقاط رؤوس وأذرع شاركت وتشارك في نهب ثروات مصر وتضييق فرص الحياة الكريمة على أغلبية شعبها لصالح فئة فسدت وأفسدت في الماضي وأنجبت في الحاضر طبقة من الميسورين الفاسدين".
وفي الإمارات، اهتمت الصحف بالعمليات العسكرية التي تقودها قوات التحالف في اليمن ضد عناصر "القاعدة" وجماعة الحوثي.
وكتبت صحيفة (الخليج) أنه "كان لا بد من عملية عسكرية واسعة وحاسمة ضد فلول الجماعات الإرهابية" في اليمن، كجماعة (القاعدة)، بالتوازي مع المعركة الدائرة ضد جماعة الحوثي في أكثر من محافظة وموقع، من أجل استكمال عملية التحرير وتطهير اليمن من كل القوى التي "تعمل على استخدامه مطية لمصالح ومطامح الآخرين، واستعادته يمنا سعيدا حرا مستقلا".
واضافت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان " عملية الفيصل" انه بعد يوم واحد فقط، من إطلاق هذه العملية تمكن الجيش اليمني الوطني، وبدعم لوجستي بري وجوي من القوات الإماراتية التي تعمل ضمن التحالف العربي، من" تحقيق إنجاز مهم في تطهير وادي المسيني في حضرموت من جيوب وأوكار عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، كخطوة أولى على طريق اجتثاث هذا التنظيم الإرهابي من كل اليمن، وقطع دابره، والحيلولة دون أية محاولة قد يقوم بها لالتقاط الأنفاس، واستعادة الروح، والسعي للتمدد، ومواصلة عملية التخريب والتدمير، أسوة بما فعل في أقطار عربية أخرى".
بدورها، اعتبرت صحيفة ( الاتحاد) في افتتاحيتها أن "إعادة الأمل ليست مجرد شعار رفعته قوات التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية في اليمن، وإنما هي التزام واضح وصريح مستمر بنصرة شعب، سلبت حقوقه على يد انقلابيين عابثين متمثلين بميليشيات الحوثي الإيرانية، وإرهابيين ضالين متمثلين بتنظيم (القاعدة)".
وأضافت الصحيفة أنه "مع كل يوم من تحرير الأرض، يتكشف حجم تورط إيران في إبقاء هذه المأساة، ليس من خلال دعمها الحوثيين بالصواريخ البالستية فحسب، وإنما أيضا من خلال دعمها (القاعدة) التي آوت عناصره".
وفي السعودية، أكد مقال في يومية (الرياض) تحت عنوان "أوربا تقلب الطاولة"، أن بدء مجلس الأمن الدولي في دراسة مشروع قرار تقدمت به بريطانيا لإدانة إيران "لتقاعسها عن منع وصول صواريخها الباليستية إلى جماعة الحوثي باليمن"، يمثل "تغيرا في موقف الدول الأوربية التي كانت تدافع عن وهم الاتفاق النووي وترى فيه نقطة تحول تعيد طهران إلى المجموعة الدولية".
وقال كاتب المقال إن "التوافق الأمريكي الأوروبي تجاه التهديدات الإيرانية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يفتح النار فعليا على طهران التي ستعول على الفيتو الروسي أو الصيني، ويجعل من الصعب عليها اللعب من جديد بورقة اتفاق 5+1 الذي حاولت من خلاله إرضاء الأوروبيين بصفقات تكسر حالة الركود التي تعاني منها مصانعهم وشركاتهم".
وفي موضوع آخر، قالت يومية (الوطن) إن طهران أمرت قوات الحشد الشعبي في العراق بتغيير ديموغرافية مدينة سامراء، وأوردت استنادا إلى "مصادر عراقية مطلعة أن السفير الإيراني في العراق، العميد إيرج مسجدي، أصدر توجيها لميليشيات الحشد الشعبي الموالية لطهران، بضرورة السيطرة على سامراء وتقليص نفوذ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر فيها".
وقالت الصحيفة إن أهداف المخطط الإيراني في سامراء تتمثل في السيطرة على المراقد الشيعية، وإضعاف سطوة التيار الصدري، وتهجير المكون السني منها، وضرب التقارب السعودي العراقي، والسيطرة على الأموال التي تدرها المراقد الشيعية في المدينة".
وفي الشأن المحلي السعودي، توقفت يومية (عكاظ) عند عزم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المضي قدما في تطبيق قرارات توطين الوظائف لتمكين المواطنين والمواطنات من فرص العمل في القطاع الخاص، موردة في هذا الصدد تأكيد الوزارة بعدم نيتها التراجع عن أي قرار للتوطين.
وقالت الصحيفة إن هذا التأكيد يأتي بعد نحو 3 أيام من إعلان الوزارة عبر حسابها في (تويتر) "عدم استثناء أي جنسية أو مهنة في تنفيذ قرار قصر العمل في منافذ البيع ل12 نشاطا ومهنة على السعوديين والسعوديات، ابتداء من العام الهجري القادم".
وفي قطر، نشرت صحيفة (العرب ) مقالا، تحت عنوان "توافق أمريكي-تركي تحت الاختبار"، جاء فيه أن ما رشح عن المحادثات التي جمعت مؤخرا بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، وما تضمنه "البيان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية التركية-الأمريكية"، يفترض أن "تكون واشنطن برهنت أخيرا ليس فقط تفهمها لمخاوف الحليف التركي، بل ضرورة التعامل مع المخاطر التي يشكو منها وتسببت في تفاقمها"، مسجلة أن "الإيجابية الأمريكية، إذا صدقت هذه المرة، جاءت متأخرة جدا وبعد شهور طويلة جدا من الوعود والتعهدات التي لم تجد تركيا ترجمة لها على الأرض".
ولفت كاتب المقال الى أن الأمر "يبقى مدعاة للمراقبة والحذر بالنسبة إلى كثيرين"، وان "الاختراق الذي تم مع تيلرسون سيظل موضع اختبار"، موضحا أن ما فرضه الأمريكيون من "أمر واقع شمال سوريا قد لا يقدرون جيدا تقلباته المحتملة (...) وقد لا يتمكنون من إبقائه تحت السيطرة"، خصوصا في "حال شعر الأكراد بأن واشنطن قد تخفض التزامها بتمكينهم من إقامة دولة أو كيان خاص بهم".
وفي مقال آخر، لصحيفة (العرب)، تحت عنوان "رسالة ملتهبة من قطاع غزة"، اعتبر كاتبه أن الانفجار الأخير عند حدود قطاع غزة لعبوة ناسفة في مجموعة عسكرية واعتراف سلطات الاحتلال بإصابة أربعة من جنودها برتب مختلفة، في ما وصفته "بأخطر حدث منذ انتهاء العدوان على غزة عام 2014"، وعدم تبني أي جهة فلسطينية للتفجير، "يحمل رسائل كثيرة" ذات "علاقة وثيقة بما تعيشه غزة من تضييق وحصار شديد متعدد الأوجه"، مسجلا أنه يمثل "أسلوبا جديدا من العمليات (...) يحاكي إلى حد ما بعض أساليب الاحتلال في محاربة المقاومة، أو توجيه ضربات لها ذات دلالة نوعية دون تبن"، وينبئ بالتالي عن "مستجدات في استراتيجية عمل المقاومة".
وأضاف الكاتب أن الأمر يشي عن "طبيعة المرحلة المقبلة التي يجري التخطيط والترتيب لها، من أجل جمع حشود كبيرة عند الحدود تحت عنوان العودة أو كسر الحصار".
وفي الأردن، كتبت صحيفة (الغد) في مقال بعنوان "ما بعد تجديد الثقة!"، أن السؤال الذي تبلور بعد انتهاء معركة "حجب الثقة" بحكومة هاني الملقي، التي خرجت منها أمس بالثقة النيابية "الغالية"، كان هو سؤال الرابحين والخاسرين بعد أن وضعت المعركة أوزارها، وحصل الرئيس الملقي على ما يمكن اعتباره تفويضا للسير بإجراء تعديل وزاري على حكومته، والمضي قدما ببرنامج حكومته السياسي والاقتصادي.
والراهن الآن، تضيف الصحيفة، أن حصول حكومة الملقي على ثقة نيابية جديدة "تضاعف من العبء الملقى على كتفيها، مشيرة إلى أن المطلوب منها الآن ليس فقط استعادة الثقة الشعبية بها أو على الأقل ترميمها بعد سلسلة القرارات المالية القاسية، بل إنها باتت تتحمل مسؤولية أكبر، قد لا تنجح فيها، تتمثل في ضرورة ترميم الثقة الشعبية المتآكلة بمجلس النواب الحالي، الذي أنهكت شعبيته في الشارع القرارات الحكومية، ليأتي تجديد الثقة بالحكومة ليزيد هذا التآكل!".
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الدستور) أن نتيجة التصويت على الثقة بحكومة هاني الملقي، جاءت حافظة للتوازنات، مشيرة إلى أن اللحظة المحلية "لا تحتمل رحيل الحكومة ولا تحتمل الإجهاز على ما تبقى من هيبة مجلس النواب، الذي نجح في وضع الحكومة تحت ضغط الرقابة النيابية".
وأضافت أن معظم مانحي الثقة كان هاجسهم المرور السياسي الآمن في هذه اللحظة الصعبة ولم ينكروا تحفظاتهم على الحكومة وسلوكها، والبعض الآخر رفض أن يمنح كتلة الإصلاح النيابية، التي تقدمت بمذكرة سحب الثقة، صك غفران أو براءة من تمريرها الموازنة بالهروب من تحت القبة، فآثر منح الحكومة الثقة حتى لا تستقوي الكتلة من خلفها على اللحظة السياسية.
أما صحيفة (الرأي)، فاهتمت بالتعاون الأمني بين الأردن والعراق، مشيرة إلى أن البلدين اتفقا خلال اللقاء الذي جمع أمس بعمان وزير الداخلية الأردني بنظيره العراقي، تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على أمن الحدود، وتسيير دوريات على طولها، إضافة إلى عقد اجتماعات دورية لمنع عمليات التهريب.
وفي البحرين، أبرزت صحيفة (أخبار الخليج) أن دول بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا تسعى إلى إدانة مجلس الأمن الدولي لإيران لتقاعسها في منع وصول صواريخها الباليستية الى جماعة الحوثي باليمن.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أن مسودة قرار تجديد عقوبات الأمم المتحدة على اليمن لعام آخر ستسمح أيضا للمجلس المؤلف من 15 عضوا بفرض عقوبات ضد أي نشاط له صلة باستخدام الصواريخ الباليستية في اليمن، مشيرين إلى أن بريطانيا هي التي أعدت مسودة القرار بالتشاور مع الولايات المتحدة وفرنسا قبل طرحها على المجلس بكامل أعضائه يوم الجمعة المقبل.
وذكرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط منذ شهور لمحاسبة إيران في الأمم المتحدة وتهدد في نفس الوقت بالانسحاب من اتفاق تم التوصل إليه عام 2015 بين القوى الكبرى للحد من برنامج إيران النووي ما لم يتم تصحيح بعض مضامنيه.
من جهتها، أكدت صحيفة (الأيام ) أن قوات النظام السوري كثفت تعزيزاتها العسكرية قرب الغوطة الشرقية المحاصرة ما ينذر بهجوم وشيك ضد آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.
وتحدثت الصحيفة، وفقا لمصادر إعلامية وحقوقية، عن حالة من القلق بين المدنيين خشية تنفيذ هذا الهجوم ، مشيرة إلى أن تعزيزات النظام السوري المنتشرة حول الغوطة الشرقية ترابط لأكثر من 15 يوما.
وأبرزت اليومية، استنادا لذات المصادر، أن مفاوضات تجري حاليا بين قوات النظام والفصائل المعارضة " لإخراج هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) من الغوطة الشرقية"، مؤكدة أن استقدام هذه التعزيزات يهدف إلى تنفيذ عملية عسكرية واسعة عليها في حال فشلت المفاوضات.
في الشأن المحلي، أبرزت صحيفة (الوطن) أن مجلس التنمية الاقتصادية نجح في استقطاب 71 شركة إلى البحرين، باستثمارات وصلت قيمتها إلى 276 مليون دينار بحريني (733 مليون دولار أمريكي) سنة 2017.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن المجلس، أن ذلك ساعد في خلق المزيد من فرص الشغل بنسبة تصل إلى 72 في المائة بالمقارنة مع 2016، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تخلق هذه الاستثمارات 2831 وظيفة خلال الثلاث سنوات المقبلة في السوق المحلية.
وفي لبنان، تناولت الصحف المحلية عدة مواضيع أبرزها زيارة وزير الخارجية الأمريكي لتركيا، وزيارة الرئيس اللبناني، ميشال عون للعراق وأرمينيا، والوساطة الأمريكية بين لبنان وإسرائيل.
وفي هذا الصدد، تحدثت (الديار) عن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون لتركيا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أبلغ المسؤول الأمريكي أن بلاده "لن تسمح أبدا بقيام دولة كردية على حدودها مع سورية".
وتابعت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكية "حاول إقناع تركيا أن بلاده لا تدعم قيام ووجود وإنشاء دولة كردية في سورية على حدود تركيا، لكنها ساعدت جيش حماية الشعب الكردي لأنه قاتل (داعش)، الذي مازال خطره قائم في سورية".
من جهتها، نقلت (اللواء) عن مصادر إعلامية، قولها إن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، التقى أمس الأحد، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساترفيلد بعد ادعاءات متضاربة حول ملكية حقوق منطقة بحرية بين لبنان وإسرائيل.
واضافت أن شتاينتز أكد أمس للمسؤول الأمريكي أن "الحل الدبلوماسي هو المحبذ لدى الجانبين"، مشيرة إلى المسؤولان اتفقا على اللقاء مرة أخرى في الأسبوع المقبل.
أما صحيفة (الأخبار) فذكرت أن النزاع الحدودي البري والبحري بين لبنان وإسرائيل أصبح "فتيلا قابلا للاشتعال في أي لحظة"، مضيفة أن بيروت "تنتظر رد كيان العدو على الموقف اللبناني الذي نقله مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ديفيد ساترفيلد إلى تل أبيب، وهو موقف أكد الرئيس نبيه بري أنه "غير قابل للتفاوض".
وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس اللبناني عون، سيقوم بزيارة للعراق غدا على رأس وفد وزاري وإداري ونيابي واستشاري تلبية لدعوة نظيره العراقي فؤاد معصوم، على أن ينتقل من بغداد إلى أرمينيا تلبية لدعوة مماثلة.
وعلى جدول أعمال الزيارتين، تضيف اليومية، قضايا اقتصادية وسياسية تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وتعزيز التبادل الاقتصادي والعلاقات الدبلوماسية الثنائية والتنسيق في الملفات الإقليمية والدولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.