اهتمت الصحف العربية الصادرة، اليوم الإثنين، بعدة مواضيع أبرزها،العلاقات المصرية العراقية، ومكافحة الإرهاب، والعمليات العسكرية لقوات التحالف في اليمن ضد عناصر (القاعدة) وجماعة الحوثي، ومشروع قرار بريطاني بمجلس الأمن يدين إيران، فضلا عن تجديد البرلمان الأردني الثقة في الحكومة، وزيارة الرئيس اللبناني إلى العراق وأرمينيا. ففي مصر، قالت يومية (الأهرام) في افتتاحيتها، إن القاهرة "لا تدع أي مناسبة إلا وأكدت التزامها بوحدة العراق وسيادته على كامل أراضيه"، مشيرة إلى أن القيادة المصرية "حرصت على الحضور بقوة في مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي عقد مؤخرا بالكويت، كما عبرت عن استعدادها للإسهام في استعادة أمن واستقرار العراق في مرحلة ما بعد (داعش)، وبشكل خاص في جهود إعادة وتأهيل المدن المحررة". وسجلت اليومية أن تجديد الالتزام المصري هذا "يأتي بعد التقارب الملحوظ الذي عرفته العلاقات المصرية العراقية في الآونة الأخيرة، والمتمثل في زيادة اللقاءات والزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين، فضلا عن التنسيق المتزايد ما بين القاهرةوبغداد بشأن العديد من القضايا الإقليمية، وزيادة التعاون الاقتصادي"، مشيرة إلى أن القاهرةوبغداد تتفقان على أهمية "تبني الدبلوماسية العربية منهجا أكثر قوة ونشاطا، وذلك للحفاظ على مقدرات العالم العربي واستقراره وإنهاء الحروب والنزاعات القائمة". من جهتها، نشرت صحيفة (الأخبار) عمودا لأحد كتابها، قال فيه إن النظرة المتأنية والمدققة للواقع العربي "تؤكد الارتباط بين الأحداث والوقائع الجارية على الأرض العربية، شمالا وجنوبا وشرقا وغربا بطول وعرض هذه الرقعة من الأرض الممتدة ما بين المحيط الأطلسي والخليج العربي". وأضاف الكاتب أن "أي تصور يقوم على الفصل بين ما يجري على أرض مصر الآن، من حرب شاملة ومواجهة حاسمة لقوى الشر وجماعة الإفك والضلال وعصابات وشراذم الإرهاب الأسود، وبين ما يجري في المنطقة العربية كلها وما يحدث لدولها وشعوبها، هو تصور خاطئ في جملته وتفاصيله"، لأن الحقيقة والواقع يؤكدان بما لا يدع مجالا للشك، "الارتباط التام بين ما تتعرض له مصر وشعبها طوال السنوات المنقضية في أعقاب الوقائع العاصفة لأحداث الخامس والعشرين من يناير عام 2011، وبين ما يموج به عالمنا العربي الآن من فوضى وعنف وصراعات وتهديدات وأخطار محدقة بدوله وشعوبه". وفي الشأن المحلي، ذكرت يومية (الجمهورية) أن توقيف هيئة الرقابة الإدارية ل18 شخصا متهما بالتواطؤ في جرائم الفساد يؤكد مرة اخرى "مدى تغلغل جذور الفساد وامتدادها إلى مؤسسات ومواقع رفيعة المستوى"، مسجلة أن الأشخاص الموقوفين، يشتركون جميعا، مع تفاوت مكانتهم في ارتكاب جرائم الفساد. وأشارت إلى أن محاربة الفساد "تحتاج الكثير من الوقت لاجتثاثها من براثينها، وإسقاط رؤوس وأذرع شاركت وتشارك في نهب ثروات مصر وتضييق فرص الحياة الكريمة على أغلبية شعبها لصالح فئة فسدت وأفسدت في الماضي وأنجبت في الحاضر طبقة من الميسورين الفاسدين". وفي الإمارات، اهتمت الصحف بالعمليات العسكرية التي تقودها قوات التحالف في اليمن ضد عناصر "القاعدة" وجماعة الحوثي. وكتبت صحيفة (الخليج) أنه "كان لا بد من عملية عسكرية واسعة وحاسمة ضد فلول الجماعات الإرهابية" في اليمن، كجماعة (القاعدة)، بالتوازي مع المعركة الدائرة ضد جماعة الحوثي في أكثر من محافظة وموقع، من أجل استكمال عملية التحرير وتطهير اليمن من كل القوى التي "تعمل على استخدامه مطية لمصالح ومطامح الآخرين، واستعادته يمنا سعيدا حرا مستقلا". واضافت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان " عملية الفيصل" انه بعد يوم واحد فقط، من إطلاق هذه العملية تمكن الجيش اليمني الوطني، وبدعم لوجستي بري وجوي من القوات الإماراتية التي تعمل ضمن التحالف العربي، من" تحقيق إنجاز مهم في تطهير وادي المسيني في حضرموت من جيوب وأوكار عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، كخطوة أولى على طريق اجتثاث هذا التنظيم الإرهابي من كل اليمن، وقطع دابره، والحيلولة دون أية محاولة قد يقوم بها لالتقاط الأنفاس، واستعادة الروح، والسعي للتمدد، ومواصلة عملية التخريب والتدمير، أسوة بما فعل في أقطار عربية أخرى". بدورها، اعتبرت صحيفة ( الاتحاد) في افتتاحيتها أن "إعادة الأمل ليست مجرد شعار رفعته قوات التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية في اليمن، وإنما هي التزام واضح وصريح مستمر بنصرة شعب، سلبت حقوقه على يد انقلابيين عابثين متمثلين بميليشيات الحوثي الإيرانية، وإرهابيين ضالين متمثلين بتنظيم (القاعدة)". وأضافت الصحيفة أنه "مع كل يوم من تحرير الأرض، يتكشف حجم تورط إيران في إبقاء هذه المأساة، ليس من خلال دعمها الحوثيين بالصواريخ البالستية فحسب، وإنما أيضا من خلال دعمها (القاعدة) التي آوت عناصره". وفي السعودية، أكد مقال في يومية (الرياض) تحت عنوان "أوربا تقلب الطاولة"، أن بدء مجلس الأمن الدولي في دراسة مشروع قرار تقدمت به بريطانيا لإدانة إيران "لتقاعسها عن منع وصول صواريخها الباليستية إلى جماعة الحوثي باليمن"، يمثل "تغيرا في موقف الدول الأوربية التي كانت تدافع عن وهم الاتفاق النووي وترى فيه نقطة تحول تعيد طهران إلى المجموعة الدولية". وقال كاتب المقال إن "التوافق الأمريكي الأوروبي تجاه التهديدات الإيرانية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يفتح النار فعليا على طهران التي ستعول على الفيتو الروسي أو الصيني، ويجعل من الصعب عليها اللعب من جديد بورقة اتفاق 5+1 الذي حاولت من خلاله إرضاء الأوروبيين بصفقات تكسر حالة الركود التي تعاني منها مصانعهم وشركاتهم". وفي موضوع آخر، قالت يومية (الوطن) إن طهران أمرت قوات الحشد الشعبي في العراق بتغيير ديموغرافية مدينة سامراء، وأوردت استنادا إلى "مصادر عراقية مطلعة أن السفير الإيراني في العراق، العميد إيرج مسجدي، أصدر توجيها لميليشيات الحشد الشعبي الموالية لطهران، بضرورة السيطرة على سامراء وتقليص نفوذ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر فيها". وقالت الصحيفة إن أهداف المخطط الإيراني في سامراء تتمثل في السيطرة على المراقد الشيعية، وإضعاف سطوة التيار الصدري، وتهجير المكون السني منها، وضرب التقارب السعودي العراقي، والسيطرة على الأموال التي تدرها المراقد الشيعية في المدينة". وفي الشأن المحلي السعودي، توقفت يومية (عكاظ) عند عزم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المضي قدما في تطبيق قرارات توطين الوظائف لتمكين المواطنين والمواطنات من فرص العمل في القطاع الخاص، موردة في هذا الصدد تأكيد الوزارة بعدم نيتها التراجع عن أي قرار للتوطين. وقالت الصحيفة إن هذا التأكيد يأتي بعد نحو 3 أيام من إعلان الوزارة عبر حسابها في (تويتر) "عدم استثناء أي جنسية أو مهنة في تنفيذ قرار قصر العمل في منافذ البيع ل12 نشاطا ومهنة على السعوديين والسعوديات، ابتداء من العام الهجري القادم". وفي قطر، نشرت صحيفة (العرب ) مقالا، تحت عنوان "توافق أمريكي-تركي تحت الاختبار"، جاء فيه أن ما رشح عن المحادثات التي جمعت مؤخرا بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، وما تضمنه "البيان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية التركية-الأمريكية"، يفترض أن "تكون واشنطن برهنت أخيرا ليس فقط تفهمها لمخاوف الحليف التركي، بل ضرورة التعامل مع المخاطر التي يشكو منها وتسببت في تفاقمها"، مسجلة أن "الإيجابية الأمريكية، إذا صدقت هذه المرة، جاءت متأخرة جدا وبعد شهور طويلة جدا من الوعود والتعهدات التي لم تجد تركيا ترجمة لها على الأرض". ولفت كاتب المقال الى أن الأمر "يبقى مدعاة للمراقبة والحذر بالنسبة إلى كثيرين"، وان "الاختراق الذي تم مع تيلرسون سيظل موضع اختبار"، موضحا أن ما فرضه الأمريكيون من "أمر واقع شمال سوريا قد لا يقدرون جيدا تقلباته المحتملة (...) وقد لا يتمكنون من إبقائه تحت السيطرة"، خصوصا في "حال شعر الأكراد بأن واشنطن قد تخفض التزامها بتمكينهم من إقامة دولة أو كيان خاص بهم". وفي مقال آخر، لصحيفة (العرب)، تحت عنوان "رسالة ملتهبة من قطاع غزة"، اعتبر كاتبه أن الانفجار الأخير عند حدود قطاع غزة لعبوة ناسفة في مجموعة عسكرية واعتراف سلطات الاحتلال بإصابة أربعة من جنودها برتب مختلفة، في ما وصفته "بأخطر حدث منذ انتهاء العدوان على غزة عام 2014"، وعدم تبني أي جهة فلسطينية للتفجير، "يحمل رسائل كثيرة" ذات "علاقة وثيقة بما تعيشه غزة من تضييق وحصار شديد متعدد الأوجه"، مسجلا أنه يمثل "أسلوبا جديدا من العمليات (...) يحاكي إلى حد ما بعض أساليب الاحتلال في محاربة المقاومة، أو توجيه ضربات لها ذات دلالة نوعية دون تبن"، وينبئ بالتالي عن "مستجدات في استراتيجية عمل المقاومة". وأضاف الكاتب أن الأمر يشي عن "طبيعة المرحلة المقبلة التي يجري التخطيط والترتيب لها، من أجل جمع حشود كبيرة عند الحدود تحت عنوان العودة أو كسر الحصار". وفي الأردن، كتبت صحيفة (الغد) في مقال بعنوان "ما بعد تجديد الثقة!"، أن السؤال الذي تبلور بعد انتهاء معركة "حجب الثقة" بحكومة هاني الملقي، التي خرجت منها أمس بالثقة النيابية "الغالية"، كان هو سؤال الرابحين والخاسرين بعد أن وضعت المعركة أوزارها، وحصل الرئيس الملقي على ما يمكن اعتباره تفويضا للسير بإجراء تعديل وزاري على حكومته، والمضي قدما ببرنامج حكومته السياسي والاقتصادي. والراهن الآن، تضيف الصحيفة، أن حصول حكومة الملقي على ثقة نيابية جديدة "تضاعف من العبء الملقى على كتفيها، مشيرة إلى أن المطلوب منها الآن ليس فقط استعادة الثقة الشعبية بها أو على الأقل ترميمها بعد سلسلة القرارات المالية القاسية، بل إنها باتت تتحمل مسؤولية أكبر، قد لا تنجح فيها، تتمثل في ضرورة ترميم الثقة الشعبية المتآكلة بمجلس النواب الحالي، الذي أنهكت شعبيته في الشارع القرارات الحكومية، ليأتي تجديد الثقة بالحكومة ليزيد هذا التآكل!". وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الدستور) أن نتيجة التصويت على الثقة بحكومة هاني الملقي، جاءت حافظة للتوازنات، مشيرة إلى أن اللحظة المحلية "لا تحتمل رحيل الحكومة ولا تحتمل الإجهاز على ما تبقى من هيبة مجلس النواب، الذي نجح في وضع الحكومة تحت ضغط الرقابة النيابية". وأضافت أن معظم مانحي الثقة كان هاجسهم المرور السياسي الآمن في هذه اللحظة الصعبة ولم ينكروا تحفظاتهم على الحكومة وسلوكها، والبعض الآخر رفض أن يمنح كتلة الإصلاح النيابية، التي تقدمت بمذكرة سحب الثقة، صك غفران أو براءة من تمريرها الموازنة بالهروب من تحت القبة، فآثر منح الحكومة الثقة حتى لا تستقوي الكتلة من خلفها على اللحظة السياسية. أما صحيفة (الرأي)، فاهتمت بالتعاون الأمني بين الأردنوالعراق، مشيرة إلى أن البلدين اتفقا خلال اللقاء الذي جمع أمس بعمان وزير الداخلية الأردني بنظيره العراقي، تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على أمن الحدود، وتسيير دوريات على طولها، إضافة إلى عقد اجتماعات دورية لمنع عمليات التهريب. وفي البحرين، أبرزت صحيفة (أخبار الخليج) أن دول بريطانياوالولاياتالمتحدة وفرنسا تسعى إلى إدانة مجلس الأمن الدولي لإيران لتقاعسها في منع وصول صواريخها الباليستية الى جماعة الحوثي باليمن. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أن مسودة قرار تجديد عقوبات الأممالمتحدة على اليمن لعام آخر ستسمح أيضا للمجلس المؤلف من 15 عضوا بفرض عقوبات ضد أي نشاط له صلة باستخدام الصواريخ الباليستية في اليمن، مشيرين إلى أن بريطانيا هي التي أعدت مسودة القرار بالتشاور مع الولاياتالمتحدة وفرنسا قبل طرحها على المجلس بكامل أعضائه يوم الجمعة المقبل. وذكرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط منذ شهور لمحاسبة إيران في الأممالمتحدة وتهدد في نفس الوقت بالانسحاب من اتفاق تم التوصل إليه عام 2015 بين القوى الكبرى للحد من برنامج إيران النووي ما لم يتم تصحيح بعض مضامنيه. من جهتها، أكدت صحيفة (الأيام ) أن قوات النظام السوري كثفت تعزيزاتها العسكرية قرب الغوطة الشرقية المحاصرة ما ينذر بهجوم وشيك ضد آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق. وتحدثت الصحيفة، وفقا لمصادر إعلامية وحقوقية، عن حالة من القلق بين المدنيين خشية تنفيذ هذا الهجوم ، مشيرة إلى أن تعزيزات النظام السوري المنتشرة حول الغوطة الشرقية ترابط لأكثر من 15 يوما. وأبرزت اليومية، استنادا لذات المصادر، أن مفاوضات تجري حاليا بين قوات النظام والفصائل المعارضة " لإخراج هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) من الغوطة الشرقية"، مؤكدة أن استقدام هذه التعزيزات يهدف إلى تنفيذ عملية عسكرية واسعة عليها في حال فشلت المفاوضات. في الشأن المحلي، أبرزت صحيفة (الوطن) أن مجلس التنمية الاقتصادية نجح في استقطاب 71 شركة إلى البحرين، باستثمارات وصلت قيمتها إلى 276 مليون دينار بحريني (733 مليون دولار أمريكي) سنة 2017. وأضافت الصحيفة، نقلا عن المجلس، أن ذلك ساعد في خلق المزيد من فرص الشغل بنسبة تصل إلى 72 في المائة بالمقارنة مع 2016، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تخلق هذه الاستثمارات 2831 وظيفة خلال الثلاث سنوات المقبلة في السوق المحلية. وفي لبنان، تناولت الصحف المحلية عدة مواضيع أبرزها زيارة وزير الخارجية الأمريكي لتركيا، وزيارة الرئيس اللبناني، ميشال عون للعراق وأرمينيا، والوساطة الأمريكية بين لبنان وإسرائيل. وفي هذا الصدد، تحدثت (الديار) عن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون لتركيا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أبلغ المسؤول الأمريكي أن بلاده "لن تسمح أبدا بقيام دولة كردية على حدودها مع سورية". وتابعت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكية "حاول إقناع تركيا أن بلاده لا تدعم قيام ووجود وإنشاء دولة كردية في سورية على حدود تركيا، لكنها ساعدت جيش حماية الشعب الكردي لأنه قاتل (داعش)، الذي مازال خطره قائم في سورية". من جهتها، نقلت (اللواء) عن مصادر إعلامية، قولها إن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، التقى أمس الأحد، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساترفيلد بعد ادعاءات متضاربة حول ملكية حقوق منطقة بحرية بين لبنان وإسرائيل. واضافت أن شتاينتز أكد أمس للمسؤول الأمريكي أن "الحل الدبلوماسي هو المحبذ لدى الجانبين"، مشيرة إلى المسؤولان اتفقا على اللقاء مرة أخرى في الأسبوع المقبل. أما صحيفة (الأخبار) فذكرت أن النزاع الحدودي البري والبحري بين لبنان وإسرائيل أصبح "فتيلا قابلا للاشتعال في أي لحظة"، مضيفة أن بيروت "تنتظر رد كيان العدو على الموقف اللبناني الذي نقله مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ديفيد ساترفيلد إلى تل أبيب، وهو موقف أكد الرئيس نبيه بري أنه "غير قابل للتفاوض". وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس اللبناني عون، سيقوم بزيارة للعراق غدا على رأس وفد وزاري وإداري ونيابي واستشاري تلبية لدعوة نظيره العراقي فؤاد معصوم، على أن ينتقل من بغداد إلى أرمينيا تلبية لدعوة مماثلة. وعلى جدول أعمال الزيارتين، تضيف اليومية، قضايا اقتصادية وسياسية تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وتعزيز التبادل الاقتصادي والعلاقات الدبلوماسية الثنائية والتنسيق في الملفات الإقليمية والدولية.