قيوح يشرف على تدشين المركز اللوجيستيكي "BLS Casa Hub" بتيط مليل    38 قتيلا في تحطم طائرة أذربيجانية في كازاخستان (حصيلة جديدة)        فرض غرامات تصل إلى 20 ألف درهم للمتورطين في صيد طائر الحسون بالمغرب    إدارة الأمن تسلح عناصرها بالأمن الجهوي بالحسيمة بجهاز متطور لشل الحركة    انقلاب سيارة على الطريق الوطنية رقم 2 بين الحسيمة وشفشاون    رحيل الشاعر محمد عنيبة أحد رواد القصيدة المغربية وصاحب ديوان "الحب مهزلة القرون" (فيديو)    المهرجان الجهوي للحلاقة والتجميل في دورته الثامنة بمدينة الحسيمة    المغرب الرياضي الفاسي ينفصل بالتراضي عن مدربه الإيطالي غولييرمو أرينا    رئيس الرجاء يرد على آيت منا ويدعو لرفع مستوى الخطاب الرياضي    الإنتاج الوطني من الطاقة الكهربائية بلغ 42,38 تيراواط ساعة في متم 2023    حركة حماس: إسرائيل تُعرقل الاتفاق    تنظيم الدورة السابعة لمهرجان أولاد تايمة الدولي للفيلم    الندوة 12 :"المغرب-البرتغال. تراث مشترك"إحياء الذكرىالعشرون لتصنيف مازغان/الجديدة تراثا عالميا. الإنجازات والانتظارات    روسيا: المغرب أبدى اهتمامه للانضمام إلى "بريكس"    السعودية و المغرب .. علاقات راسخة تطورت إلى شراكة شاملة في شتى المجالات خلال 2024    أخبار الساحة    الخيانة الزوجية تسفر عن اعتقال زوج و خليلته    عبير العابد تشكو تصرفات زملائها الفنانين: يصفونني بغير المستقرة نفسياً!    برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"    التنسيق النقابي بقطاع الصحة يعلن استئناف برنامجه النضالي مع بداية 2025    تأجيل أولى جلسات النظر في قضية "حلّ" الجمعية المغربية لحقوق الإنسان    الريسوني: مقترحات مراجعة مدونة الأسرة ستضيق على الرجل وقد تدفع المرأة مهرا للرجل كي يقبل الزواج    بعد 40 ساعة من المداولات.. 71 سنة سجنا نافذا للمتهمين في قضية "مجموعة الخير"    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي    مصرع لاعبة التزلج السويسرية صوفي هيديغر جرّاء انهيار ثلجي    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    ابتدائية الناظور تلزم بنكا بتسليم أموال زبون مسن مع فرض غرامة يومية    برنامج يحتفي بكنوز الحرف المغربية    جهة مراكش – آسفي .. على إيقاع دينامية اقتصادية قوية و ثابتة    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    لجنة: القطاع البنكي في المغرب يواصل إظهار صلابته    باستثناء "قسد".. السلطات السورية تعلن الاتفاق على حل "جميع الفصائل المسلحة"    تقرير بريطاني: المغرب عزز مكانته كدولة محورية في الاقتصاد العالمي وأصبح الجسر بين الشرق والغرب؟    ماكرون يخطط للترشح لرئاسة الفيفا    بطولة إنكلترا.. ليفربول للابتعاد بالصدارة وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    نزار بركة: 35 مدينة ستستفيد من مشاريع تنموية استعدادا لتنظيم مونديال 2030    مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب    مجلس النواب بباراغواي يصادق على قرار جديد يدعم بموجبه سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية    مجلس النواب بباراغواي يجدد دعمه لسيادة المغرب على صحرائه    ضربات روسية تعطب طاقة أوكرانيا    تزايد أعداد الأقمار الاصطناعية يسائل تجنب الاصطدامات    السعدي : التعاونيات ركيزة أساسية لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني    ارتفاع معدل البطالة في المغرب.. لغز محير!    وزير الخارجية السوري الجديد يدعو إيران لاحترام سيادة بلاده ويحذر من الفوضى    إمزورن..لقاء تشاركي مع جمعيات المجتمع المدني نحو إعداد برنامج عمل جماعة    "ما قدهم الفيل زيدهوم الفيلة".. هارون الرشيد والسلطان الحسن الأول    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    مهرجان جازا بلانكا يعود من جديد إلى الدار البيضاء    ما أسباب ارتفاع معدل ضربات القلب في فترات الراحة؟    الإصابة بالسرطان في أنسجة الكلى .. الأسباب والأعراض    "بيت الشعر" يقدم "أنطولوجيا الزجل"    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف الصادرة اليوم بالمنطقة العربية
نشر في هسبريس يوم 26 - 02 - 2018

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، بتداعيات قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى هدنة بالأراضي السورية، والوضع في اليمن، وعملية الجيش المصري ضد العناصر "الإرهابية" في سيناء، والتعديل الحكومي في الأردن، إضافة إلى مواضيع أخرى متنوعة.
ففي مصر، واصلت صحيفة (الأهرام) الحديث عن عملية الجيش المصري الواسعة ضد العناصر "الإرهابية" في شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، مشيرة إلى أن مصر تحرص من خلال هذه "العملية العسكرية الشاملة" على بعث رسالة وحيدة إلى الجميع تفيد بأنها "قادرة على خوض معركة استئصال الارهاب مهما كلفها الأمر".
وسجلت اليومية في افتتاحيتها، أن هذه الرسالة "يوجد خلفها حرص عميق من القيادة السياسية والنخبة المصرية والشعب المصري يؤكد أن الجميع عازم على ضرورة خوض المعركة ضد الارهاب حتى آخر مدى مهما تطلب ذلك من وقت"، مشيرة إلى أن الجميع لديه "قناعة أكبر" وهي أن "مصر تستطيع بأيدى قواتها المسلحة أن تنجح بامتياز في معركة الشرف والكرامة، وتأمين أراضيها من خطر الإرهاب، في منطقة تعاني الاضطرابات السياسية والتدخلات الخارجية والحروب الأهلية".
من جهتها، اهتمت صحيفة (الجمهورية) بدعوة رئيس مجلس النواب القبرصي ديمتريس سيلوريس المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوطه على تركيا من اجل وقف أعمالها الاستفزازية غير المشروعة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري لبلاده.
وأشارت (الجمهورية) في مقال بهذا الخصوص، إلى ان سيلوريس أشار في رسالته إلى أن قيام تركيا بمناورات عسكرية بالذخيرة الحية داخل المنطقة البحرية القبرصية والمجال الجوي الوطني ومنطقة معلومات الطيران لنيقوسيا "يخلق مناخا من التخويف وعدم الثقة للشركات التي تعمل بشكل كامل وفقا للقانون الدولي في المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري القبرصي".
أما (الأخبار) فأشارت إلى تواصل الغارات السورية أمس الأحد على الغوطة الشرقية رغم تبني مجلس الأمن قرارا لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، مضيفة أن اشتباكات برية وقعت بين القوات السورية والقوات الموالية لها وبين "مسلحي جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" أبرز فصائل المعارضة في الغوطة.
ونقلت الصحيفة، في مقال عن رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري قوله إن إيران وسوريا "ستحترمان القرار لكنهما ستواصلان الهجمات على ضواحي دمشق التي يسيطر عليها "إرهابيون".
وتعليقا على القرار، تضيف (الأخبار) أكدت موسكو أنها ستتصدى بحزم لمحاولات نسف التسوية السياسية في سوريا، معربة عن أملها في أن تستخدم الأطراف الخارجية الداعمة للفصائل المعارضة نفوذها لضمان التزام المسلحين بالهدنة.
وفي الامارات، اهتمت الصحف بتداعيات قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى هدنة بالأراضي السورية، حيث كتبت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها بعنوان "استهداف الأبرياء" أن القرار 2401 صدر أخيرا عن مجلس الأمن الدولي والذي يدعو إلى هدنة لوقف الأعمال القتالية لمدة ثلاثين يوما على مختلف الأراضي السورية، بعدما تحولت منطقة الغوطة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية إلى "جحيم من النار والدم، استدعى تحركا أمميا عاجلا لوقف المجزرة".
وأضافت أنه "رغم فظاعة ما يجري، لم يكن صدور القرار سهلا ، بل استلزم الأمر مشاورات وراء الأبواب المغلقة، واتصالات بين عواصم القرار، ومحادثات هاتفية بين القادة المعنيين بالصراع على الأرض السورية، في محاولة للتوصل إلى صيغة قرار مقبولة للجميع، بعدما تبين أن مشروع القرار الأساسي الذي قدم إلى المجلس يفتقد إلى التوازن بالنسبة لروسيا".
وأكدت أن "مأساة الغوطة الشرقية هي جزء من مأساة كل الشعب السوري في كل المناطق، فهو أدخل منذ سبع سنوات في مطحنة الموت عنوة، ووقع على الرغم منه بين سندان المجموعات المسلحة ومطرقة النظام، وتحول إلى ضحية الطرفين".
من جانبها، أكدت صحيفة (الاتحاد) في مقال لأحد كتابها أن مجلس الأمن الدولي، اجتمع مساء السبت الماضي وأصدر قرارا بالإجماع لهدنة في سوريا، "ولم يجف حبر القرار الدولي إلا ونظام الأسد يواصل قصفه الوحشي للغوطة الشرقية، ليثبت لمعارضيه بأن لا أمن في مجلس الأمن، لتصل حصيلة هجومه المستمر عليها إلى مئات القتلى وآلاف الجرحى، كثير منهم من كبار السن والأطفال، وهو مصير العديد من القرارات الدولية تجاه الأزمة السورية منذ اندلاعها عام "2011.
وأضافت أن سوريا تعيش "أزمة أكبر بكثير من جغرافيتها وإن لم تكن أكبر من تاريخها الممتد آلاف القرون في ماضيها العريق وحضارتها المبكرة، فهي اليوم فريسة توحش الصراعات الدولية الكبرى وصريعة التوازنات الإقليمية، ونهب تنهش فيه الحرب الأهلية بكل أبعادها العرقية والطائفية والمذهبية والسياسية".
وفي السعودية، قالت صحيفة (اليوم) إنه من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم على مشروع قرار أمريكي فرنسي بريطاني "يدين نظام إيران لانتهاكها حظر أسلحة أممي بتقديم صواريخ باليسيتية وطائرات (دورون) لميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن".
ونقلت الصحيفة عن رئيس المجلس مندوب دولة الكويت، منصور العتيبي، قوله أن "النص لا يزال قيد الإعداد، لكننا نعتزم اعتماده صباح الإثنين"، مشيرة إلى أن القرار ينص على اتخاذ إجراء مستقبلي ضد النظام الإيراني، "ما يسمح بفرض عقوبات ضد أي نشاط له صلة باستخدام الصواريخ الباليستية في اليمن".
وفي موضوع ذي صلة، أوردت يومية (عكاظ) نقلا عن "مصادر دبلوماسية يمنية أن مليشيات الحوثي تجري تحركات بدعم إيراني، لاستجداء المجتمع الدولي وطلب هدنة عبر الترويج لمبادرة سلام خادعة، لإنقاذهم من الانهيارات والانشقاقات المتتالية في صفوفها نتيجة الهزائم الكبيرة التي منيت بها في الفترة الأخيرة أمام الجيش الوطني".
وأفادت استنادا إلى نفس المصادر بأن المتحدث باسم الميليشيات محمد عبد السلام، وصل أمس الأول إلى ألمانيا في مسعى لتخفيف الضغوطات الدولية التي يتعرض لها المتمردون للقبول بالقرارات الأممية، موضحة أن "الميليشيات تعلم أن نهايتها باتت قريبة، لكنها تبحث عن منقذ، بعد أن فقدت كل الأوراق التي كانت تلعب بها، خصوصا بعد إعدام شريكها السياسي والعسكري الرئيس السابق علي عبد الله صالح".
وفي نفس الموضوع، أكد مقال في يومية (الجزيرة) أن المبعوث الأممي الثالث والجديد إلى اليمن مارتن جريفيث "تنتظره مهمة شائكة وشاقة خلال الأيام القليلة القادمة وسط توقعات بنجاحه، فهو ابن مدرسة الدهاء الانجليزي الذي ابتكر سياسة فرق تسد وحكم بها المستعمرات البريطانية التي لاتغيب عنها الشمس لقرنين من الزمان"، معتبرا أن "نقطة البداية ومحكها تبقى في نجاح مهمته المتمثلة في القدرة على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216".
وفي قطر، توقفت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها، عند "متانة وقوة وتجذر "العلاقات القطرية الكويتية ومشاطرة الدوحة للكويت احتفالاتها بالذكرى ال 57 لعيدها الوطني الذي حل أمس، والذكرى ال 27 لتحريرها اليوم الاثنين، والذكرى ال 12 لتولي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم بعدما كان بويع بالإجماع من قبل أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية في 29 يناير 2006.
ومن جهتها، استعرضت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها، موقف قطر من الأزمة السورية والوضع في الغوطة الشرقية، مستحضرة تغريدة في التويتر لأمير البلاد وصف فيها ما يجري في الغوطة الشرقية ب"جرائم ضد الإنسانية"، وشدد فيها على "مسؤولية المجتمع الدولي" إزاءها، وأيضا تغريدة لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بعد اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2401 بشأن الوضع في سوريا دعا فيها الى "ضرورة العمل على الفور لضمان تقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في الغوطة".
وذكرت الصحيفة، في هذا الصدد، بتمويل صندوق قطر للتنمية لاستجابة إغاثية طارئة بقيمة مليون ريال لتأمين الاحتياجات الأساسية للسكان المحاصرين في المنطقة.
وفي سياق متصل، اعتبرت صحيفة (العرب)، في مقال تحت عنوان "محنة الغوطة.. "، أن الحلفاء الثلاثة روسيا وايران والنظام السوري "كانوا على تفاهم بأن حسم الأزمة السورية لا بد أن يكون عسكريا وليس سياسيا"، مشيرة الى أنه "ما لم تتجمع الظروف التي تؤمن للحلفاء الثلاثة ما يطمحون إليه فلا نهاية للحرب ولا للأزمة حتى لو تمكنوا من تحقيق انتصارات عسكرية".
ولفت كاتب المقال الى أن "الخطط التي قدمتها موسكو على أنها إنهاء تدريجي للحرب أخفقت جميعا"، وأن الغوطة الشرقية، تمثل، باعتبارها "منطقة خفض للتصعيد"، "ذروة هذا الإخفاق"، وهو ما جعل أيضا، برايه، المندوب الروسي في مجلس الأمن يقول بأن البحث في هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار "ليس واقعيا و"لا فائدة منه".
واضاف الكاتب أنه "حين توافق روسيا على قرار معدل لمجلس الأمن فإنها تفعل ذلك بمثابة تسوية لرفع الحرج عن أعضاء المجلس"، مستنتجا أن "السيناريو المرسوم سيستمر"، و"لا هدنة فعلية ستحصل ولا إغاثة كافية للسكان" ومحنة الغوطة مرشحة لأن تمتد زمنيا.
وفي الأردن، توقفت صحيفة (الغد) عند التعديل الوزاري الذي أجري أمس على حكومة هاني الملقي، وأشارت في مقال بعنوان "التعديل واليوم التالي"، إلى أن الملف الاقتصادي هو المعني بتجديد هذه الحكومة، متسائلة ما إذا كانت أمام الحكومة بتكوينها الجديد، فرصة لإحداث إزاحة في الوقع الاقتصادي، والتخفيف من علل الاقتصاد الوطني المزمنة؟.
واعتبرت في هذا الصدد، أن الظروف صعبة ومعقدة وأكبر مما هو متاح، لكن، تضيف الصحيفة، أن الفرصة ما تزال ممكنة على المديين المتوسط والبعيد، وأن هذه الفرصة كي تكون واقعية تحتاج التفكير في برنامج اقتصادي وطني مواز لبرنامج صندوق النقد الدولي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه بوجود الأزمات أو بدونها يبدو أن المراجعة الجريئة والقدرة على التقييم والمساءلة هي الدماء الحقيقية التي تمد أي حكومة بالقدرة على العمل والاستقرار والاستمرار.
وعلى الصعيد الدولي، كتبت صحيفة (الدستور) في مقال بعنوان "هدنة هشة في سوريا"، أن الهدنة الانسانية في سوريا، لن تصمد لاعتبارات كثيرة، مشيرة إلى أن هذا يعني بشكل مباشر، أن المدنيين في سوريا، وتحديدا في الغوطة الشرقية، سوف يواجهون وضعا مأساويا جدا خلال الأيام المقبلة.
وأضافت أن عدم صمود الهدنة، ليس جديدا، إذ أن أغلب القرارات السابقة، انهارت، لاعتبارات كثيرة، واليوم، تقول الصحيفة، فإن آلاف المقاتلين بين المدنيين في الغوطة الشرقية، لن يقبلوا بالهدنة، كونهم يعرفون أنها مؤقتة، وأن القصف سوف يتجدد، حتى لو صمدت الهدنة هذا الوقت.
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة (الرأي) مقالا بعنوان "الغوطة.. الصورة القبيحة للحرب في سوريا"، أشار فيه كاتبه إلى أن جبهة الغوطة تشتعل مجددا في الأزمة السورية، ويذهب ضحيتها الأبرياء من الشعب السوري الذين يتساقطون بنيران النظام والفصائل المسلحة ومن يقف خلفها من الدول التي باتت تتصارع بالوكالة على أرض الشام.
واعتبر كاتب المقال أن ما يحدث في الغوطة الشرقية "جريمة كبرى" مسؤولة عنه أولا وأخيرا روسيا وأمريكا، اللتان تتصارعان بالوكالة عن الأرض السورية، دون أدنى احترام لكرامة المواطن السوري البريء، وأن ما يحدث في هذه المدينة هو أيضا "صورة قبيحة للنظام السوري ولجميع أطراف النزاع وباقي الدول المشاركة".
وفي البحرين، أبرزت صحيفة (أخبار الخليج) أن رئيس الوفد الكوري الشمالي الجنرال كيم يونغ شول المشارك في الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية أبدى استعداد بلاده لمحادثات مع واشنطن، التي أرسلت ايفانكا ترامب لتمثيلها في هذه التظاهرة الرياضية.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن بيان للرئاسة الكورية الجنوبية، أن الوفد الكوري الشمالي أعلن أمس الأحد أن بلاده "على استعداد" لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الوفد الكوري الشمالي خلال لقاء مع الرئيس الكوري الجنوبي "وافق على أن المحادثات بين الكوريتين والعلاقات بين الشمال والولايات المتحدة يجب أن تتحسن في الوقت نفسه".
من جهتها، كتبت صحيفة (الأيام) في مقال لها تحت عنوان " فالداي .. ولعب في كل الساحات" أنه لم يكد مؤتمر ميونيخ للأمن ينهي أعماله ويلملم أوراقه، إلا وانطلقت فعاليات منتدى فالداي الدولي للحوار في المدينة الروسية الواقعة في منتصف الطريق بين موسكو وسان بطرسبرغ، وعلى ضفاف بحيرة فالداي التي س مي المنتدى باسمها.
وقال كاتب المقال إن المنتدى هذا العام حمل عنوانا مثيرا للتفكر والتدبر : "روسيا في الشرق الأوسط .. لاعب في كل الساحات"، متسائلا هل أضحت روسيا - بوتين، وعن حق، سيدة الشرق الأوسط ؟.
من جانبها، اهتمت صحيفة (البلاد) بالتصعيد الأخير بين الهند وباكستان، معتبرة أن ذلك يثير شكوكا بشأن صمود وقف إطلاق النار المستمر منذ 15 عاما بين القوتين النوويتين في المنطقة.
وأوضحت أن حدة التوتر ارتفع هذا الشهر بين البلدين جراء الهجوم الذي شن على معسكر للجيش الهندي في كشمير، نتج عنه مقتل ستة جنود، وهو ما أدى إلى تبادل القوات الهندية والباكستانية إطلاق نيران المدفعية في منطقة كشمير المتنازع عليها، الأمر الذي أجبر المئات على الفرار.
وفي لبنان، تناولت الصحف المحلية عددا من المواضيع منها زيارة وفد سعودي للبنان، حيث كتبت صحيفة (اللواء) أن الاهتمام السياسي تركز على المحادثات التي سيجريها اليوم ببيروت موفد الديوان الملكي السعودي السفير نزار العلولا على رأس وفد يضم السفير وليد البخاري وسفير المملكة في بيروت وليد اليعقوب، ناقلا رسالة من الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الرئيس ميشال عون، مشيرة إلى أن اللقاء مع رئيس الوزراء سعد الحريري سيكون خاصا، وسيتناول كافة جوانب العلاقة بين الجانبين، كما سيتضمن توجيه دعوة للحريري لزيارة السعودية .
وعلى صعيد آخر، أشارت (المستقبل) إلى مواصلة رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، مشاوراته الخارجية بخصوص الاستعدادات الراهنة لانعقاد مؤتمرات الدعم الدولية للبنان "والتي تلقت أمس جرعة دعم بريطانية مؤازرة للجهود المبذولة في سبيل إنجاحها".
وفي هذا الإطار، تضيف اليومية، تلقى الحريري أمس اتصالا هاتفيا من وزير خارجية بريطانيا، بوريس جونسون، جرى خلاله عرض العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة، كما تم البحث في التحضيرات الجارية لمؤتمر روما لدعم الجيش والقوى الأمنية ومؤتمر "سيدر" في باريس لدعم الاستثمار في لبنان.
وفي الشأن الفلسطيني، كتبت صحيفة (النهار) أنه بعد الغضب الذي أثاره اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل ومن ثم قراره نقل السفارة الأمريكية إليها من تل أبيب في 14 ماي المقبل في الذكرى ال70 لنكبة فلسطين سنة 1948، دفعت قوانين الضرائب والملكية في إسرائيل، بطاركة القدس ورؤساء الكنائس فيها، إلى اتخاذ قرار نادر بإقفال كنيسة القيامة في المدينة حتى إشعار آخر، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1948 .
ونقلت اليومية عن بيان لبطاركة القدس ورؤساء الكنائس فيها، قولهم إنه "كإجراء احتجاجي، قررنا اتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة بإغلاق كنيسة القيامة"، معتبرين أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة تبدو "محاولة لإضعاف الوجود المسيحي" في القدس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.