علاقات المغرب وإسبانيا.. دعم للحكم الذاتي وتكريس للتعاون الإستراتيجي    شوكي: المعارضة تمارس "التضليل" وحكومة أخنوش الثانية قادمة في الطريق    أزيد من 120 مشروعا في 6 مدن.. المغرب يسرّع وتيرة الاستعداد ل"كان 2025″    باها: اللاعبون عازمون على كتابة التاريخ بأول لقب إفريقي للمغرب تحت 17 سنة    حكيمي لعب 41 مباراة سجل 6 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة    توقيف شقيقين ينشطان في ترويج "القرقوبي" بمدينة القصر الكبير    ليلة البيض والحجارة : شباب يلهو .. وعدالة تبحث عن الحقيقة    ولاية أمن أكادير تفند ادعاءات سوء معاملة ممثل هيئة حقوقية بأولاد تايمة من طرف رجل أمن    عرض عربي أول للفيلم المغربي الجرح وتفاصيل منافسة أربعة أفلام أخرى بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة    صناعة السيارات: افتتاح الدورة الثامنة لملتقى "طنجة المتوسط أوطوموتیف میتینغ"    وزارة الصحة تخلّد اليوم العالمي للهيموفيليا وتطلق حملة تحسيسية وطنية لمكافحة هذا المرض    هل يسرع تصنيف المغرب ضمن الدول الآمنة ترحيل المهاجرين من أوروبا؟    الأبيض والأسود من تقرير دي ميستورا    "التراث الثقافي المغربي في سياق الذكاء الاصطناعي ومقاربة الهوية الإفريقية" محور ندوة علمية    تعيين مدراء جدد لمراكز دراسات الدكتوراه في جامعة شعيب الدكالي    الصين تدعو واشنطن للكف عن الضغوط وتؤكد استعدادها للتعاون دون تنازل عن مصالحها    بوريطة: علاقات المغرب وإسبانيا إيجابية.. والحكم الذاتي يحظى بإجماع دولي    الصناعة التقليدية المغربية تطرق أبواب العالمية من خلال اتفاقية جديدة    آيت ملول تحتضن مهرجان سينما الأسرة    تراجع جديد في أسعار المحروقات بمحطات الوقود    المندوبية السامية للتخطيط…توقعات بمعدل نمو يصل إلى 3,8 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2025    العمال الموسميون يرفعون حالات الإصابة ببوحمرون بإسبانيا    "كان" الشباب... الاتحاد الإفريقي يعلن عن برنامج مباريات المنتخب المغربي    خطابي: الإعلام العربي يتصدى للعدوان    أكثر من 20 قتيلا ضمنهم أطفال في قصف همجي إسرائيلي على مخيم نازحين    بعد "ميتا" و"إكس".. "تيك توك" ينضم إلى محاربة المعلومات المضللة    وزارة الداخلية تتخذ قرارا مفاجئا في حق "قائد تمارة"    فرقة الأخلاق العامة بطنجة توقف أزيد من 20 شابة للاشتباه بقيامهنّ ب "الدعارة والفساد"    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    محمد السادس للرئيس السوري أحمد الشرع: أنتم تديرون هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلدكم الشقيق    قيوح يستعرض تجربة المغرب في تطوير النقل الجوي خلال مؤتمر "الإيكاو"    إسبانيا: "الحكم الذاتي" يظل الحل الأكثر مصداقية وجدية لتسوية النزاع حول الصحراء    رسميا.. فيرجيل فان دايك يجدد عقده مع ليفربول    سعد لمجرد لن يشارك في الدورة 20 من موازين    الاتحادات الكروية ترفض مقترح أمريكا الجنوبية المتعلق بتنظيم كأس العالم 2030 بمشاركة 64 منتخبا    بلقشور يعلن عن رفع المنع في حق حسنية أكادير ويؤكد أن العصبة ستقوم بتسوية الملفات المتبقية    نصائح طبية لمرضى حساسية الحيوانات الأليفة دون الحاجة للتخلي عنها    شي جين بينغ يجري مباحثات مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم    هيئة حقوقية تندد بتوالي حوادث العنف داخل المؤسسات التعليمية    مغربيات يتظاهرن في سلا تضامنا مع المرأة الفلسطينية ورفضا للعدوان على غزة    تقرير: المغرب في المرتبة 81 عالميا من حيث زخم التحول الرقمي    هيومن رايتس ووتش: السلطات التونسية حولت الاحتجاز التعسفي إلى ركيزة أساسية في "سياستها القمعية"    أمريكا.. إلغاء الامتيازات الصحفية لوكالات الأنباء الكبرى    رئيس برلمان أمريكا الوسطى في زيارة للعيون    بنك المغرب بالجديدة يستقبل في لقاء تربوي    تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة إلى نهائي كأس إفريقيا..نادي موناكو يشيد بأداء موهبته إلياس بلمختار    البندقية تنفتح على السينما المغربية    واكي: الرقمنة تدعم تنمية المغرب .. و"جيتيكس إفريقيا" يخدم الشراكات    دوائر أمنية بالجديدة في وضع مقلق... مطلب استعجالي لإعادة الإعتبار لهذا المرفق الحيوي    "تمغرابيت" تزين معرض الكتاب في باريس .. إبداع وذاكرة وشراكة متجددة    تسجيل ثالث حالة إصابة بداء الكلب في مليلية خلال أقل من أسبوعين    جامعة عبد المالك السعدي تُثري فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب ببرنامج ثقافي متنوع في دورته ال30    كلب مسعور على حدود المغرب .. والسلطات الإسبانية تدق ناقوس الخطر    قصة الخطاب القرآني    المجلس العلمي للناظور يواصل دورات تأطير حجاج الإقليم    العيد: بين الألم والأمل دعوة للسلام والتسامح    أجواء روحانية في صلاة العيد بالعيون    طواسينُ الخير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف الصادرة بالمنطقة العربية
نشر في هسبريس يوم 02 - 03 - 2018

تركز اهتمام الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة على عدة مواضيع أبرزها تداعيات قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وسياسة الاستيطان الاسرائلية في الاراضي الفلسطينية، والأزمتان اليمينة والسورية ،والعلاقات القطرية الأمريكية.
ففي مصر كتبت (الأهرام) في عمود لأحد كتابها تحت عنوان "أخطاء واشنطن وخبايا أصدقائها"، أن قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس في ماي المقبل، "لم يكن مفاجأة، صحيح أنها سبق وأعلنت أن تنفيذ القرار سيستغرق فترة قد تصل إلى ثلاث سنوات، ولن تقل عن سنة ونصف السنة، لكننا كنا ندرك أنها كاذبة بالضبط مثلما ندرك أن تصريحات المسؤولين فيها، خاصة عند زيارتهم للمنطقة، وتأكيدهم بأن واشنطن تؤيد حل قيام الدولتين وتعتبره الأصوب لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي وأنها تقف معنا ضد الإرهاب، وغير ذلك مما تردده، هو كذب في كذب"...
وأشارت إلى أن خطايا واشنطن "لا تفاجئنا فسياساتها سلسلة من الأخطاء والخطايا متسقة مع بعضها وهي تعبر تمام التعبير عن القوى الحقيقية التي تحكم الولايات المتحدة"، مبرزا أن سياسة الولايات المتحدة وخطاياها الممتدة ، "تحتم علينا ألا نكتفي إزاءها بموقع المتلقي المفعول به وأن لا يقتصر رد فعلنا على الرصد والتوجع فقط، وإنما إلى اغتنام هذه الفرصة التي تسببت فيها واشنطن وعزلت نفسها بقرار أحادي عن إجماع العالم، لكي نحسن توضيح قضيتنا العربية وأعني مسألة فلسطين السليبة".
وفي موضوع آخر، توقفت صحيفة (الأخبار) عند الحملة العسكرية الشاملة (سيناء 2018)، مشيرة إلى أن قوات الجيش المصري تمكنت أمس من "القضاء على 13 تكفيريا مسلحا خلال تبادل لإطلاق النيران مع أفرادها بمناطق المداهمات، ضبط بحوزتهم على عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة اتصال بالقمر الصناعي، والقبض على 86 فردا من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم".
وفي الشأن المحلي، قالت يومية (المصري اليوم) في مقال، إن مدينة "العلمين" الجديدة، التي جرى وضع حجرها الأساس من قبل الرئيس المصري أمس الخميس، تمثل مركزا عمرانيا من الجيل الجديد من المدن الذكية التي تتوفر على كل مستلزمات الحياة الحديثة والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن إنجاز هذه الحاضرة الجديدة يندرج في إطار المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية في مصر 2052، والذي يتوخى "تعظيم التنافسية لجذب الاستثمارات، وزيادة معدل النمو الاقتصادي من خلال ربط شبكة مراكز التنمية بالمناطق الإنتاجية، وتوفير الخدمات التقنية المتكاملة للمواطنين على مستوى المحافظات والمدن الجديدة".
وفي الامارات ،كتبت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها ان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تأسس على قاعدة نجدة اليمن وتخليصه من "لوثة الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثي الممولة من إيران"التي تخطط عير "مشروع جهنمي"، لإدخال المنطقة العربية بأكملها في صراع دائم ومستمر.
وأضافت الصحيفة ان "التضحيات التي قدمها أبناء الإمارات في اليمن، إنما تأتي لأجل مستقبل دولتهم ومنطقتهم، ولن ينال منها خطاب رخيص أو إشاعة تبدر من هنا أو هناك، ولن يستفيد أعداء اليمن والخليج والعرب عموما ، سوى قبض النار، التي ستحرق كل مخططاتهم ومشاريعهم التدميرية في المنطقة".
وفي موضوع آخر، اكدت صحيفة (البيان) ان الوضع الميداني في سوريا يشهد أشد حالات التعقيد، التي لم تعد تقتصر على الحضور الميداني لقوات من دول عديدة هي الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا، بل إلى ما يتجاوز ذلك وهو ما تضفيه أنشطة ميليشيات مسلحة من مختلف الجنسيات من تعقيد. أبرز هذه الميليشيات وربما أخطرها تلك التابعة لشركة فاغنر الروسية، التي تعمل على غرار شركة بلاك ووتر الأميركية، مرتزقة من الروس س حبوا من شرق أوكرانيا وأرسلوا إلى سوريا عددهم يزيد على الألفي مقاتل تطلق عليهم وزارة الدفاع الروسية تسمية «المتعاقدون»، وتحرص على التأكيد بعدم تبعيتهم لها.
وأضافت الصحيفة في مقال لأحد كتابها بعنوان "احتكاك روسي أميركي خطير في سوريا" ان هؤلاء ليسوا حاصلين على تدريب عسكري حرفي متقدم، بل من الذين ينتمون إلى التيار القومي الروسي اليميني الذي يدعو للمواجهة مع الولايات المتحدة..
وفي قطر، اهتمت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه أمير قطر من الرئيس الأمريكي وفحوى المحادثات التي جرت بينهما وكذا الدعوة الموجهة له لزيارة الولايات المتحدة، باعتبارها جميعا مؤشرا على تنامي السعي "لتعزيز الشراكة القطرية – الأمريكية"، و"اهتمام القيادة الأمريكية بقضايا المنطقة"، و"تقديرها" لدور قطر في المنطقة والعالم، مذكرة بأن هذا الاتصال كان سبقه حوار استراتيجي شامل في واشنطن بين البلدين، مثل، برأيها، "علامة فارقة في مسار الأحداث والتطورات في المنطقة".
وعلى صعيد آخر، وفي مقال تحت عنوان "روسيا تعزز حسابات الخارج باليمن"، اعتبرت صحيفة (الوطن) أن استخدام روسيا، الاثنين الماضي، حق الفيتو للمرة الأولى ضد مشروع بريطاني بخصوص اليمن يدين إيران حول تزويدها للحوثيين بالسلاح، استنادا إلى أحدث تقرير لفريق خبراء أمميين، ويتضمن فقرة تشير إلى إمكانية اتخاذ إجراءات ضدها، يمثل "مرحلة جديدة في مسار الحرب تجعل تسويتها في النهاية خاضعة لحسابات ومصالح الأطراف الدولية والإقليمية المؤثرة أكثر من الأطراف المحلية".
ولفت كاتب المقال الى أن روسيا "تريد بدخولها القوي في الملف اليمني" من جهة "تخفيف الضغوط الغربية عليها بسوريا، لدعمها للنظام، الذي يرتكب بمساعدتها وحمايتها، فظائع مروعة في الغوطة الشرقية"، ومن جهة ثانية "استخدامه ورقة مساومة ومقايضة مع اللاعبين الدوليين والإقليميين في سياق توجه جيوسياسي روسي، لإعادة رسم خارطة تقاسم النفوذ في الشرق الأوسط"، وأيضا تحديد مصير ملفات كسوريا وأوكرانيا، ومن جهة ثالثة "خدمة حليفتها إيران بتجنيبها التنديد الدولي حول دورها في دعم الحوثيين وزعزعة أمن المنطقة والعالم".
وخلصت الصحيفة الى أن روسيا بهذا الموقف تفرض نفسها ك"شريك في أية تسوية قادمة، ستحتاج إلى قرار من مجلس الأمن لدعمها"، وهو ما يعني بالنتيجة "توسيع دائرة المؤثرين، بما يتجاوز اللجنة الرباعية الحالية"، ويجعل من موسكو "طرفا سياسيا فاعلا يعي جيدا أن النزاعات بوابة استعادة النفوذ الجيو-سياسي بالشرق الأوسط الملتهب والحيوي لكبار النظام الدولي".
وفي السعودية، كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "اليمن والمسؤولية الدولية"، أن المبعوث الأممي السابق إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ كشف في إفادته الأخيرة أمام مجلس الأمن عن "رفض وكيل إيران في اليمن عبد الملك الحوثي التوقيع خلال الدقائق الأخيرة على مقترح كامل وشامل تم التشاور بشأنه مع الأطراف كافة، دون وجود أي مبرر منطقي حيث تبين في نهاية الماراثون الشاق من المشاورات أن الحوثي غير مستعد لتقديم التنازلات في الشق الأمني أو حتى الدخول في تفاصيل خطة أمنية جامعة".
وأكدت الافتتاحية أن "شهادة ولد الشيخ وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للضغط بشكل أكبر على الانقلابيين ومن ورائهم النظام الإيراني، وغضه الطرف عن اعتداءاته المتواصلة على مؤسسات الدولة اليمنية وجرائمه في حق الشعب اليمني إضافة إلى استهدافه المدنيين في المملكة بالصواريخ الباليستية الإيرانية".
وفي نفس الموضوع، نقلت يومية (عكاظ) عن مسؤول يمني نفيه "عقد الشرعية اليمنية أي لقاءات تفاوضية مع الحوثيين خلال اللقاءات السياسية التي عقدت في تونس خلال الثلاثة أيام الماضية، بمشاركة ممثلين عن الحكومة الشرعية، وميليشيا الحوثي، وحزب المؤتمر الشعبي العام، وقوى سياسية أخرى"، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات التي نظمتها المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات (أيدايا)، خصصت للتعريف بمستويات الحكم في الدولة الاتحادية والدستور اليمني، ولم تكن لقاءات تفاوضية.
وفي الشأن العراقي، قالت يومية (الوطن) إن "النظام الإيراني يستغل غياب دور مرجعيات النجف لتعزيز نفوذه ببغداد"، ونقلت عن "قيادي مقرب" من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تأكيده "وجود توجهات جديدة للمرجعيات في النجف، للقيام بدور أكبر في الحياة السياسية ولكن بطريقة مختلفة تماما عن أسلوب نظام ولاية الفقيه في إيران".
وقال القيادي في التيار الصدري في تصريح للصحيفة إن "هذه التوجهات ستقتصر على توجيه انتقادات مباشرة لأشخاص رفيعين في السلطة السياسية ببغداد، وأشخاص فاسدين داخل الائتلافات السياسية التي ستخوض الانتخابات، وربما يتطور الأمر إلى تدخل المرجعية في النجف في تشكيل التحالفات الانتخابية بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في شهر مايو المقبل، لضمان تشكيل حكومة عراقية نزيهة".
وفي الأردن، نشرت صحيفة (الرأي) مقالا بعنوان "الأبارتايد الإسرائيلي يتعزز... وداعا لحل الدولتين؟!"، أشار فيه كاتبه إلى مخطط بناء "استيطاني"، تنفذه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ويكرس عزل جنوب الضفة عن وسطها وشمالها، ويقوض فرصة إقامة دولة فلسطينية على أساس "حل الدولتين"، فيما يواصل "الكنيست" الحالي الأكثر تشددا في تاريخ الكيان الصهيوني، دراسة وإقرار قوانين عنصرية داعمة للاحتلال وشرعنة "الاستيطان".
وأضاف كاتب المقال أن الحقائق والوقائع على الأرض، تجزم بأن جريمة الفصل العنصري (الأبارتايد)، تتعزز اليوم بوضوح في تعامل الاحتلال مع الفلسطينيين، مشيرا في هذا الصدد إلى حرمانهم من الحق في الحياة والحرية، وإخضاعهم للاعتقالات العشوائية، ومصادرة الممتلكات، وحرمانهم من الحق في حرية التنقل والإقامة، وإنشاء معازل (...).
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الغد) أن الفلسطينيين سيخرجون اليوم، في "جمعة الغضب" الشعبية العارمة، التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية لرفض التصعيد الأمريكي الأخير ضد القدس المحتلة، وعدوان الاحتلال المتصاعد بحق الشعب الفلسطيني، و"لتأكيد مواجهة خطط ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية".
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية، نشرت تعزيزاتها الأمنية المشددة لقمع التحركات الشعبية الغاضبة، في الوقت الذي يستعد جيش الاحتلال لنشر عدد كبير من جنوده من قوات "حرس الحدود"، في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة بهدف إحكام السيطرة عليها كليا.
من جانب آخر، اهتمت الصحف بالعلاقات الأردنية الهندية، وكتبت صحيفة (الدستور) أن زيارة الدولة التي قام بها العاهل الأردني لنيودلهي، توجت بتوقيع 12 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم في العديد من المجالات، من ضمنها الجمارك والدفاع والفوسفاط والثقافة والصحة والعلوم الطبية والعمل والإعلام.
وأضافت أن الملك عبد الله الثاني، أكد خلال المباحثات التي عقدها بالمناسبة مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الحرص على مواصلة بذل الجهود لتنفيذ هذه الاتفاقيات على أرض الواقع، والبناء عليها لتحقيق المزيد من التعاون بين البلدين في شتى الميادين.
وفي البحرين، أبرزت صحيفة (أخبار الخليج) أن مجلس النواب العراقي اعتمد قرارا يدعو الحكومة إلى وضع جدول زمني لمغادرة القوات الأجنبية من العراق، في إشارة إلى التحالف الدولي الذي قدم الإسناد خلال المعارك ضد المتشددين.
ونقلت الصحيفة، عن بيان صدر عن مكتب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، قوله " بعد أن وجه الشكر إلى جميع الدول التي وقفت مع العراق في حربه ضد عصابات داعش، مجلس النواب يصوت على قرار يدعو فيه الحكومة إلى وضع جدول زمني لمغادرة القوات الأجنبية من العراق".
وذكرت الصحيفة أن التحالف الدولي أعلن مطلع فبراير الجاري خفض عدد قواته في 2018 في العراق، بعدما خسر تنظيم (داعش) كل الأراضي تقريبا التي سيطر عليها.
من جهتها، كتبت صحيفة (البلاد) أن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد) كشف أن ميليشيات الحوثي، في عدد من المدن والمحافظات اليمنية، أجبرت أكثر من ثلاثة ملايين شخص على النزوح منذ 2014.
وقال رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين بالتحالف، نجيب السعدي، وفقا لما أوردته الصحيفة، إن محافظة مأرب تصدرت قائمة المحافظات التي استقبلت أعدادا كبيرة من النازحين، تلتها العاصمة المؤقتة عدن وتعز والمهرة وشبوة وأبين وحضرموت.
ونقلت الصحيفة عن السعدي قوله إن " ارتفاع أعداد النازحين ازداد بنسبة 25 بالمئة عما كان عليه الحال في 2017، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء خلال شهر دجنبر الماضي، والمعارك التي اقتربت من محافظة الحديدة".
وتحت عنوان "بوتين يقرع طبول الحرب ويكشف أسلحة نووية جديدة"، قالت صحيفة (الوطن) إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف عن مجموعة من الأسلحة النووية الجديدة أمس الخميس في واحد من أكثر خطاباته استعراضا للقوة منذ سنوات، قائلا "إن هذه الأسلحة تستطيع أن تصيب أي نقطة في العالم ولا سبيل لاعتراضها". وأضافت أن بوتين قال، في الكلمة التي ألقاها قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية ، "إن روسيا ستعتبر أي هجوم نووي على حلفائها هجوما عليها هي نفسها ويستدعي ردا فوريا".
و في لبنان سلطت الصحف الضوء على زيارة رئيس الحكومة، سعد الحريري للرياض، إذ كتبت صحيفة (الجمهورية) أنه ينتظر أن يستقبل الحريري من طرف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك بعدما كان خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز أحاطه في يومها الأول بحفاوة لافتة ،مضيفة أن اللقاء مع ولي العهد "سيكون مفصليا، لأنه سيطلق دينامية الصفحة الجديدة في العلاقات بين المملكة ولبنان ".
وعلى المستوى الدولي أوردت (اللواء) أن أجواء المنطقة العربية بدت ملبدة، في ضوء تصاعد "حرب باردة" جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي، حيث انشغلت بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس، فلاديمير بوتين من أن بلاده تمتلك أسلحة جديدة "لا تقهر" كالغواصات الصغيرة والطائرات الأسرع من الصوت التي طورتها روسيا لمواجهة التهديدات الجديدة التي تطرحها الولايات المتحدة في أوروبا الشرقية وكوريا الجنوبية، فضلا عن الكشف عن 20 قاعدة عسكرية أمريكية في المناطق السورية التي تخضع للسيطرة الكردية.
وفي الملف السوري، أوردت (الأخبار) أنه مع سيطرة المجموعات المسلحة على اختلاف تسمياتها ومرجعياتها على حقول النفط والغاز بسورية، واستثمار بعضها بطرق بدائية وتدمير بعضها الآخر، طويت صفحة إمكانية عودة الشركات النفطية الغربية أو بالأحرى فقد الأمل على المدى القريب أو المتوسط، وتحول بذلك اهتمام الحكومة السورية من إعادة تشغيل الآبار والحقول واستثمارها إلى "هم" استعادة السيطرة عليها، وهو هدف استلزم إلى الآن ما يصل إلى قرابة خمس سنوات من العمليات العسكرية، وإلى تضحيات بشرية ومادية كبيرة.
ونقلت اليومية عن مصدر في وزارة النفط السورية تأكيد أن الطريق لا يزال في منتصفه مع استمرار وجود الحقول الرئيسية المنتجة للنفط والغاز خارج سيطرة الحكومة، وتحديدا شرقي نهر الفرات، حيث يكمن "معظم إنتاج البلاد من النفط خلال سنوات ما قبل الأزمة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.