تقرير: 79 في المائة من المغاربة يعتبرون الطريقة التي تواجه بها الحكومة الفساد داخل الإدارة العمومية سيئة أو سيئة جدا    جندي احتياط.. إصابة مستشار لوزير المالية الإسرائيلي في اشتباك بجنوب لبنان    الخصاص في الأساتذة بأقسام إشهادية وينذر باحتجاجات في اقليم الحسيمة    إسبانيا تجدد التأكيد على تشبثها "بعلاقات مستقرة" مع المغرب    عبد الجليل: الهيدروجين الأخضر ركيزة أساسية للانتقال الطاقي في مجال النقل        أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة يطالبون برفع التسعيرة ونقابي يوضح ل" رسالة 24 " الحيثيات    الإمارات العربية المتحدة تجدد تأكيد "دعمها الكامل" لسيادة المغرب على صحرائه    بعد احتجاج الطلبة... جامعة مغربية تلغي محاضرة لأكاديمي إسرائيلي    بحضور جميع اللاعبين.. المنتخب الوطني يكثف استعداداته لمباراتي افريقيا الوسطى    المدرب كلوب يظفر بمسؤولية جديدة    وهبي للمحامين: الناس أعداء ما جهلوا.. ومشروع المسطرة المدنية عمره 30 سنة    "نوبل الكيمياء" تثمن جهود 3 علماء    عزيز حطاب ل"رسالة24″: السينما المغربية تفرض وجودها بقوة على الساحة الدولية    ماذا يحدث للجسم البشري أثناء التعرض إلى "نوبة الهلع"؟    إحباط محاولة هجرة سرية نحو أوروبا وتوقيف تسعة أشخاص في الحسيمة    الأمطار تعود إلى شمال المملكة والواجهة المتوسطية مع أجواء ضبابية متوقعة    تيزنيت: الدرك يضبط"صوندا" تقوم بحفر بئر بدون ترخيص    منتخب أفريقيا الوسطى يحط الرحال بالمغرب في الساعات الأولى من صباح اليوم استعدادا لمواجهة المغرب    المضيق: مجلس جماعة المضيق يصادق على منح الجمعيات وبرنامج انفتاح 2025/2026    استمراء العيش في الأوهام    إسرائيل تجازف بوجودها.. في مهبّ عُدوانيتها            المغرب يدين التهجم على غوتيريش ويؤكد موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية    في كتاب يصدر قريبا.. بايدن يصف نتانياهو بأنه "كاذب" و"لا يهمه سوى صموده السياسي"    قرعة غير رحيمة بممثلي المغرب في دروي الأبطال والكونفدرالية الإفريقيتين..        وهبي: النقاش حول القانون الجنائي يقترب من نهايته.. ومرسوم سيفرض تسجيل الوصايا قبل الوفاة لدى أقرب محكمة        كأس التميز.. الوداد يَسقُط أمام السوالم ونتائج متفاوتة في باقي المباريات    انتخاب المغرب على رأس الأمانة العامة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية ذات الاختصاصات القضائية    الجمهور الإنجليزي يُفضل هذا اللاعب على بلينغهام    تأهبا لتفشي جدري القردة.. المغرب يتزود بدواء "تيبوكس"    حمضي: داء السل يتسبب في تسع وفيات يوميا بالمغرب    كيوسك الأربعاء | الغرامات المحكوم بها في قضايا الرشوة تصل إلى مليون و372 ألف درهم    مع انطلاق موسم القنص.. أزيد من 1000 قناص ينشطون على مستوى اقليم الجديدة    القضاء البرازيلي يقرر رفع الحظر عن منصة "إكس"    كوريا الشمالية تعيد وزير دفاع سابق    مطلع على خبايا البيت الأبيض يبرز تقارب ترامب وبوتين    رغم المطالب الشعبية بوقف التطبيع.. المغرب يضاعف مبادلاته مع إسرائيل خلال عام من "حرب الإبادة" ضد الفلسطينيين    الإمارات تجدد دعم السيادة المغربية    برنامج "مدارات": حلقة جديدة.. صفحات من سيرة المؤرخ والعالم محمد الصغير الإفراني    بوريطة: سياسة الهجرة كما حدد معالمها جلالة الملك تقوم على المسؤولية المشتركة ومحاربة الأحكام الجاهزة والتعبئة ضد شبكات الاتجار في البشر    وزارة الثقافة: اختيار اليونسكو للرباط كعاصمة عالمية للكتاب لسنة 2026 ثمرة لالتزام بلادنا بالنهوض بالثقافة وبدمقرطة المعرفة    المغرب أول دولة إفريقية تحصل على علاج "Tpoxx" لمواجهة مرض جدري القردة    السكوري: قطاع الهيدروجين الأخضر من المتوقع أن يوفر حوالي 300 ألف فرصة عمل مباشرة بحلول عام 2030    المركز السينمائي المغربي يكشف عن قائمة مشاريع الأفلام الطويلة    نسبة التضخم ترفع الأسعار في المغرب    فينتربيرغ يرأس حكام مهرجان مراكش    "التعلم الآلي" ينال جائزة نوبل للفيزياء    الفنان هشام شبري يطلق أغنيته الجديدة «يازين السمية»    دراسة: الرصاص في المنتجات الاستهلاكية يتربص بالأطفال    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    القاضية مليكة العمري.. هل أخطأت عنوان العدالة..؟    "خزائن الأرض"    موسوعة تفكيك خطاب التطرف.. الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تطلقان الجزئين الثاني والثالث    اَلْمُحَايِدُونَ..!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف الصادرة بالمنطقة العربية
نشر في هسبريس يوم 02 - 03 - 2018

تركز اهتمام الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة على عدة مواضيع أبرزها تداعيات قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وسياسة الاستيطان الاسرائلية في الاراضي الفلسطينية، والأزمتان اليمينة والسورية ،والعلاقات القطرية الأمريكية.
ففي مصر كتبت (الأهرام) في عمود لأحد كتابها تحت عنوان "أخطاء واشنطن وخبايا أصدقائها"، أن قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس في ماي المقبل، "لم يكن مفاجأة، صحيح أنها سبق وأعلنت أن تنفيذ القرار سيستغرق فترة قد تصل إلى ثلاث سنوات، ولن تقل عن سنة ونصف السنة، لكننا كنا ندرك أنها كاذبة بالضبط مثلما ندرك أن تصريحات المسؤولين فيها، خاصة عند زيارتهم للمنطقة، وتأكيدهم بأن واشنطن تؤيد حل قيام الدولتين وتعتبره الأصوب لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي وأنها تقف معنا ضد الإرهاب، وغير ذلك مما تردده، هو كذب في كذب"...
وأشارت إلى أن خطايا واشنطن "لا تفاجئنا فسياساتها سلسلة من الأخطاء والخطايا متسقة مع بعضها وهي تعبر تمام التعبير عن القوى الحقيقية التي تحكم الولايات المتحدة"، مبرزا أن سياسة الولايات المتحدة وخطاياها الممتدة ، "تحتم علينا ألا نكتفي إزاءها بموقع المتلقي المفعول به وأن لا يقتصر رد فعلنا على الرصد والتوجع فقط، وإنما إلى اغتنام هذه الفرصة التي تسببت فيها واشنطن وعزلت نفسها بقرار أحادي عن إجماع العالم، لكي نحسن توضيح قضيتنا العربية وأعني مسألة فلسطين السليبة".
وفي موضوع آخر، توقفت صحيفة (الأخبار) عند الحملة العسكرية الشاملة (سيناء 2018)، مشيرة إلى أن قوات الجيش المصري تمكنت أمس من "القضاء على 13 تكفيريا مسلحا خلال تبادل لإطلاق النيران مع أفرادها بمناطق المداهمات، ضبط بحوزتهم على عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة اتصال بالقمر الصناعي، والقبض على 86 فردا من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم".
وفي الشأن المحلي، قالت يومية (المصري اليوم) في مقال، إن مدينة "العلمين" الجديدة، التي جرى وضع حجرها الأساس من قبل الرئيس المصري أمس الخميس، تمثل مركزا عمرانيا من الجيل الجديد من المدن الذكية التي تتوفر على كل مستلزمات الحياة الحديثة والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن إنجاز هذه الحاضرة الجديدة يندرج في إطار المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية في مصر 2052، والذي يتوخى "تعظيم التنافسية لجذب الاستثمارات، وزيادة معدل النمو الاقتصادي من خلال ربط شبكة مراكز التنمية بالمناطق الإنتاجية، وتوفير الخدمات التقنية المتكاملة للمواطنين على مستوى المحافظات والمدن الجديدة".
وفي الامارات ،كتبت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها ان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تأسس على قاعدة نجدة اليمن وتخليصه من "لوثة الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثي الممولة من إيران"التي تخطط عير "مشروع جهنمي"، لإدخال المنطقة العربية بأكملها في صراع دائم ومستمر.
وأضافت الصحيفة ان "التضحيات التي قدمها أبناء الإمارات في اليمن، إنما تأتي لأجل مستقبل دولتهم ومنطقتهم، ولن ينال منها خطاب رخيص أو إشاعة تبدر من هنا أو هناك، ولن يستفيد أعداء اليمن والخليج والعرب عموما ، سوى قبض النار، التي ستحرق كل مخططاتهم ومشاريعهم التدميرية في المنطقة".
وفي موضوع آخر، اكدت صحيفة (البيان) ان الوضع الميداني في سوريا يشهد أشد حالات التعقيد، التي لم تعد تقتصر على الحضور الميداني لقوات من دول عديدة هي الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا، بل إلى ما يتجاوز ذلك وهو ما تضفيه أنشطة ميليشيات مسلحة من مختلف الجنسيات من تعقيد. أبرز هذه الميليشيات وربما أخطرها تلك التابعة لشركة فاغنر الروسية، التي تعمل على غرار شركة بلاك ووتر الأميركية، مرتزقة من الروس س حبوا من شرق أوكرانيا وأرسلوا إلى سوريا عددهم يزيد على الألفي مقاتل تطلق عليهم وزارة الدفاع الروسية تسمية «المتعاقدون»، وتحرص على التأكيد بعدم تبعيتهم لها.
وأضافت الصحيفة في مقال لأحد كتابها بعنوان "احتكاك روسي أميركي خطير في سوريا" ان هؤلاء ليسوا حاصلين على تدريب عسكري حرفي متقدم، بل من الذين ينتمون إلى التيار القومي الروسي اليميني الذي يدعو للمواجهة مع الولايات المتحدة..
وفي قطر، اهتمت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه أمير قطر من الرئيس الأمريكي وفحوى المحادثات التي جرت بينهما وكذا الدعوة الموجهة له لزيارة الولايات المتحدة، باعتبارها جميعا مؤشرا على تنامي السعي "لتعزيز الشراكة القطرية – الأمريكية"، و"اهتمام القيادة الأمريكية بقضايا المنطقة"، و"تقديرها" لدور قطر في المنطقة والعالم، مذكرة بأن هذا الاتصال كان سبقه حوار استراتيجي شامل في واشنطن بين البلدين، مثل، برأيها، "علامة فارقة في مسار الأحداث والتطورات في المنطقة".
وعلى صعيد آخر، وفي مقال تحت عنوان "روسيا تعزز حسابات الخارج باليمن"، اعتبرت صحيفة (الوطن) أن استخدام روسيا، الاثنين الماضي، حق الفيتو للمرة الأولى ضد مشروع بريطاني بخصوص اليمن يدين إيران حول تزويدها للحوثيين بالسلاح، استنادا إلى أحدث تقرير لفريق خبراء أمميين، ويتضمن فقرة تشير إلى إمكانية اتخاذ إجراءات ضدها، يمثل "مرحلة جديدة في مسار الحرب تجعل تسويتها في النهاية خاضعة لحسابات ومصالح الأطراف الدولية والإقليمية المؤثرة أكثر من الأطراف المحلية".
ولفت كاتب المقال الى أن روسيا "تريد بدخولها القوي في الملف اليمني" من جهة "تخفيف الضغوط الغربية عليها بسوريا، لدعمها للنظام، الذي يرتكب بمساعدتها وحمايتها، فظائع مروعة في الغوطة الشرقية"، ومن جهة ثانية "استخدامه ورقة مساومة ومقايضة مع اللاعبين الدوليين والإقليميين في سياق توجه جيوسياسي روسي، لإعادة رسم خارطة تقاسم النفوذ في الشرق الأوسط"، وأيضا تحديد مصير ملفات كسوريا وأوكرانيا، ومن جهة ثالثة "خدمة حليفتها إيران بتجنيبها التنديد الدولي حول دورها في دعم الحوثيين وزعزعة أمن المنطقة والعالم".
وخلصت الصحيفة الى أن روسيا بهذا الموقف تفرض نفسها ك"شريك في أية تسوية قادمة، ستحتاج إلى قرار من مجلس الأمن لدعمها"، وهو ما يعني بالنتيجة "توسيع دائرة المؤثرين، بما يتجاوز اللجنة الرباعية الحالية"، ويجعل من موسكو "طرفا سياسيا فاعلا يعي جيدا أن النزاعات بوابة استعادة النفوذ الجيو-سياسي بالشرق الأوسط الملتهب والحيوي لكبار النظام الدولي".
وفي السعودية، كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "اليمن والمسؤولية الدولية"، أن المبعوث الأممي السابق إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ كشف في إفادته الأخيرة أمام مجلس الأمن عن "رفض وكيل إيران في اليمن عبد الملك الحوثي التوقيع خلال الدقائق الأخيرة على مقترح كامل وشامل تم التشاور بشأنه مع الأطراف كافة، دون وجود أي مبرر منطقي حيث تبين في نهاية الماراثون الشاق من المشاورات أن الحوثي غير مستعد لتقديم التنازلات في الشق الأمني أو حتى الدخول في تفاصيل خطة أمنية جامعة".
وأكدت الافتتاحية أن "شهادة ولد الشيخ وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للضغط بشكل أكبر على الانقلابيين ومن ورائهم النظام الإيراني، وغضه الطرف عن اعتداءاته المتواصلة على مؤسسات الدولة اليمنية وجرائمه في حق الشعب اليمني إضافة إلى استهدافه المدنيين في المملكة بالصواريخ الباليستية الإيرانية".
وفي نفس الموضوع، نقلت يومية (عكاظ) عن مسؤول يمني نفيه "عقد الشرعية اليمنية أي لقاءات تفاوضية مع الحوثيين خلال اللقاءات السياسية التي عقدت في تونس خلال الثلاثة أيام الماضية، بمشاركة ممثلين عن الحكومة الشرعية، وميليشيا الحوثي، وحزب المؤتمر الشعبي العام، وقوى سياسية أخرى"، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات التي نظمتها المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات (أيدايا)، خصصت للتعريف بمستويات الحكم في الدولة الاتحادية والدستور اليمني، ولم تكن لقاءات تفاوضية.
وفي الشأن العراقي، قالت يومية (الوطن) إن "النظام الإيراني يستغل غياب دور مرجعيات النجف لتعزيز نفوذه ببغداد"، ونقلت عن "قيادي مقرب" من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تأكيده "وجود توجهات جديدة للمرجعيات في النجف، للقيام بدور أكبر في الحياة السياسية ولكن بطريقة مختلفة تماما عن أسلوب نظام ولاية الفقيه في إيران".
وقال القيادي في التيار الصدري في تصريح للصحيفة إن "هذه التوجهات ستقتصر على توجيه انتقادات مباشرة لأشخاص رفيعين في السلطة السياسية ببغداد، وأشخاص فاسدين داخل الائتلافات السياسية التي ستخوض الانتخابات، وربما يتطور الأمر إلى تدخل المرجعية في النجف في تشكيل التحالفات الانتخابية بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في شهر مايو المقبل، لضمان تشكيل حكومة عراقية نزيهة".
وفي الأردن، نشرت صحيفة (الرأي) مقالا بعنوان "الأبارتايد الإسرائيلي يتعزز... وداعا لحل الدولتين؟!"، أشار فيه كاتبه إلى مخطط بناء "استيطاني"، تنفذه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ويكرس عزل جنوب الضفة عن وسطها وشمالها، ويقوض فرصة إقامة دولة فلسطينية على أساس "حل الدولتين"، فيما يواصل "الكنيست" الحالي الأكثر تشددا في تاريخ الكيان الصهيوني، دراسة وإقرار قوانين عنصرية داعمة للاحتلال وشرعنة "الاستيطان".
وأضاف كاتب المقال أن الحقائق والوقائع على الأرض، تجزم بأن جريمة الفصل العنصري (الأبارتايد)، تتعزز اليوم بوضوح في تعامل الاحتلال مع الفلسطينيين، مشيرا في هذا الصدد إلى حرمانهم من الحق في الحياة والحرية، وإخضاعهم للاعتقالات العشوائية، ومصادرة الممتلكات، وحرمانهم من الحق في حرية التنقل والإقامة، وإنشاء معازل (...).
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الغد) أن الفلسطينيين سيخرجون اليوم، في "جمعة الغضب" الشعبية العارمة، التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية لرفض التصعيد الأمريكي الأخير ضد القدس المحتلة، وعدوان الاحتلال المتصاعد بحق الشعب الفلسطيني، و"لتأكيد مواجهة خطط ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية".
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية، نشرت تعزيزاتها الأمنية المشددة لقمع التحركات الشعبية الغاضبة، في الوقت الذي يستعد جيش الاحتلال لنشر عدد كبير من جنوده من قوات "حرس الحدود"، في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة بهدف إحكام السيطرة عليها كليا.
من جانب آخر، اهتمت الصحف بالعلاقات الأردنية الهندية، وكتبت صحيفة (الدستور) أن زيارة الدولة التي قام بها العاهل الأردني لنيودلهي، توجت بتوقيع 12 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم في العديد من المجالات، من ضمنها الجمارك والدفاع والفوسفاط والثقافة والصحة والعلوم الطبية والعمل والإعلام.
وأضافت أن الملك عبد الله الثاني، أكد خلال المباحثات التي عقدها بالمناسبة مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الحرص على مواصلة بذل الجهود لتنفيذ هذه الاتفاقيات على أرض الواقع، والبناء عليها لتحقيق المزيد من التعاون بين البلدين في شتى الميادين.
وفي البحرين، أبرزت صحيفة (أخبار الخليج) أن مجلس النواب العراقي اعتمد قرارا يدعو الحكومة إلى وضع جدول زمني لمغادرة القوات الأجنبية من العراق، في إشارة إلى التحالف الدولي الذي قدم الإسناد خلال المعارك ضد المتشددين.
ونقلت الصحيفة، عن بيان صدر عن مكتب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، قوله " بعد أن وجه الشكر إلى جميع الدول التي وقفت مع العراق في حربه ضد عصابات داعش، مجلس النواب يصوت على قرار يدعو فيه الحكومة إلى وضع جدول زمني لمغادرة القوات الأجنبية من العراق".
وذكرت الصحيفة أن التحالف الدولي أعلن مطلع فبراير الجاري خفض عدد قواته في 2018 في العراق، بعدما خسر تنظيم (داعش) كل الأراضي تقريبا التي سيطر عليها.
من جهتها، كتبت صحيفة (البلاد) أن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد) كشف أن ميليشيات الحوثي، في عدد من المدن والمحافظات اليمنية، أجبرت أكثر من ثلاثة ملايين شخص على النزوح منذ 2014.
وقال رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين بالتحالف، نجيب السعدي، وفقا لما أوردته الصحيفة، إن محافظة مأرب تصدرت قائمة المحافظات التي استقبلت أعدادا كبيرة من النازحين، تلتها العاصمة المؤقتة عدن وتعز والمهرة وشبوة وأبين وحضرموت.
ونقلت الصحيفة عن السعدي قوله إن " ارتفاع أعداد النازحين ازداد بنسبة 25 بالمئة عما كان عليه الحال في 2017، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء خلال شهر دجنبر الماضي، والمعارك التي اقتربت من محافظة الحديدة".
وتحت عنوان "بوتين يقرع طبول الحرب ويكشف أسلحة نووية جديدة"، قالت صحيفة (الوطن) إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف عن مجموعة من الأسلحة النووية الجديدة أمس الخميس في واحد من أكثر خطاباته استعراضا للقوة منذ سنوات، قائلا "إن هذه الأسلحة تستطيع أن تصيب أي نقطة في العالم ولا سبيل لاعتراضها". وأضافت أن بوتين قال، في الكلمة التي ألقاها قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية ، "إن روسيا ستعتبر أي هجوم نووي على حلفائها هجوما عليها هي نفسها ويستدعي ردا فوريا".
و في لبنان سلطت الصحف الضوء على زيارة رئيس الحكومة، سعد الحريري للرياض، إذ كتبت صحيفة (الجمهورية) أنه ينتظر أن يستقبل الحريري من طرف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك بعدما كان خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز أحاطه في يومها الأول بحفاوة لافتة ،مضيفة أن اللقاء مع ولي العهد "سيكون مفصليا، لأنه سيطلق دينامية الصفحة الجديدة في العلاقات بين المملكة ولبنان ".
وعلى المستوى الدولي أوردت (اللواء) أن أجواء المنطقة العربية بدت ملبدة، في ضوء تصاعد "حرب باردة" جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي، حيث انشغلت بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس، فلاديمير بوتين من أن بلاده تمتلك أسلحة جديدة "لا تقهر" كالغواصات الصغيرة والطائرات الأسرع من الصوت التي طورتها روسيا لمواجهة التهديدات الجديدة التي تطرحها الولايات المتحدة في أوروبا الشرقية وكوريا الجنوبية، فضلا عن الكشف عن 20 قاعدة عسكرية أمريكية في المناطق السورية التي تخضع للسيطرة الكردية.
وفي الملف السوري، أوردت (الأخبار) أنه مع سيطرة المجموعات المسلحة على اختلاف تسمياتها ومرجعياتها على حقول النفط والغاز بسورية، واستثمار بعضها بطرق بدائية وتدمير بعضها الآخر، طويت صفحة إمكانية عودة الشركات النفطية الغربية أو بالأحرى فقد الأمل على المدى القريب أو المتوسط، وتحول بذلك اهتمام الحكومة السورية من إعادة تشغيل الآبار والحقول واستثمارها إلى "هم" استعادة السيطرة عليها، وهو هدف استلزم إلى الآن ما يصل إلى قرابة خمس سنوات من العمليات العسكرية، وإلى تضحيات بشرية ومادية كبيرة.
ونقلت اليومية عن مصدر في وزارة النفط السورية تأكيد أن الطريق لا يزال في منتصفه مع استمرار وجود الحقول الرئيسية المنتجة للنفط والغاز خارج سيطرة الحكومة، وتحديدا شرقي نهر الفرات، حيث يكمن "معظم إنتاج البلاد من النفط خلال سنوات ما قبل الأزمة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.