اتهمت السلطات الإسرائيلية تركيا بتشجيع والتكتم على أنشطة غسل الأموال التي تقوم بها حركة المقاومة الإسلامية /حماس /الفلسطينية. ويمكن لهذا الاتهام أن يزيد التوترات في العلاقات الإسرائيلية التركية المتوترة بالفعل. وفي بيان صدر اليوم الاثنين، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" أن مسؤولين أتراك "يغضون الطرف عن وأحيانا يشجعون " محاولات حماس لنقل الأموال من تركيا إلى الضفة الغربيةالمحتلة. وتعتبر إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حماس التي تدير قطاع غزة منظمة إرهابية. وبحسب "شين بيت"، أرسلت حماس ملايين الدولارات إلى قطاع غزة من تركيا. ولم يقدم شين بيت تفاصيل كاملة بشأن عمليات غسل الأموال المزعومة والدعم العسكري. وتساهم تركيا أيضا في القدرات العسكرية لحماس عبر شركة سادات التي أنشأت "بتوصية من عدنان باشا، وهو مستشار قريب من مسؤول الإدارة التركية". واعتقلت إسرائيل مواطنا تركيا يدعى جميل تكلي في اطار التحقيق بشأن هذه المسألة. وجرى ترحيل تكلي إلى تركيا وينفى المزاعم المنسوبة له. استعادت إسرائيل وتركيا العلاقات الرسمية في 2016 بعد خلاف مريربشأن غارة إسرائيلية على أسطول مساعدات كان متجها لقطاع غزة وخلف مقتل عشرة مواطنين أتراك.