مستهل جولة رصيف صحافة الخميس من "المساء" التي ورد بها أن لعبة "الحوت الأزرق" استنفرت السلطات المحلية بإقليمبنجرير، بحيث أخضعت طفلا يبلغ من العمر 12 سنة لفحص طبي بمستشفى الأمراض النفسية بمراكش، بعد اكتشاف تعاطيه للعبة "الحوت الأزرق" القاتلة. ووفق المنبر ذاته فإن والد الطفل عمد إلى إشعار باشوية بنجرير بالواقعة، التي تعد الأولى من نوعها بالمغرب؛ وهو ما فرض اللجوء إلى تدابير استعجالية، ومنها عرض الطفل على أطباء مختصين لتحديد مدى تأثيره بهاته اللعبة التي تسببت في وفاة أزيد من 140 شخصا عبر العالم، معظمهم من الأطفال والمراهقين، بعد استدراجهم بمجموعة من التعليمات التي تنتهي بانتحارهم إما شنقا، أو برمي أنفسهم من مبان عالية. ووفق الخبر ذاته فإن السلطات المحلية قامت بإجراء بحث كشف أن الطفل حاول استمالة عدد من أصدقائه من أجل تطبيق بعض التحديات الخاصة باللعبة، والتي تبتدئ بالتدريج من الانعزال، والاستماع إلى نوع معين من الموسيقى إلى الوقوف على أسطح المنازل ومشاهدة مقاطع مرعبة، وإيذاء النفس أو الآخرين بشكل عمدي، والسهر لساعات متأخرة من الليل، وصولا إلى الانتحار ضمن النطاق الزمني المحدد للعبة التي تنتهي في 50 يوما. المنبر الورقي نفسه كتب، في خبر آخر، أن فرقة بالدرك الملكي تحقق مع متهمين بالتجسس على ثكنات عسكرية ومحاولة التقاط صور خاصة بثكنات من الداخل، دون أن تعرف الأسباب الحقيقية وراء عملية التجسس. ووفق "المساء" فإن دورية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الملكية بالرشيدية اعتقلت مشتبها بهما كان بحوزتهما منظاران متطوران، وكانا يحاولان التقاط صور لتجهيزات ثكنة عسكرية، مستعينين بدراجة نارية، وقد حجز لديهما مبلغ مالي. وأضاف الخبر أن الحادث استنفر دوريات عسكرية انتقلت إلى الثكنة العسكرية التي كانت موضوع التجسس، إذ جرى إيقاف المتهمين وتسليمهما إلى فرقة للدرك قصد إنجاز التحقيقات اللازمة، والاستماع إليهما، ومعرفة أسباب التقاط الصور، واستعمال منظارين لمعرفة ما يوجد بداخل الثكنة العسكرية. وتطرقت "المساء"، كذلك، لاعتقال نصاب انتحل صفة مسؤول أمني كبير، وأدانته الغرفة الجنحية الاستئنافية بالدار البيضاء بسنتين حبسا نافذتين، بعد متابعته من أجل التهم المنسوبة إليه. وأضافت الجريدة أن المشتبه فيه كان يوهم الضحايا بأنه مسؤول أمني كبير وباستطاعته توظيف أبنائهم بسلك الشرطة والتدخل لهم لدى المديرية العامة للأمن الوطني. وذكر المصدر نفسه أن الجيش المغربي عرض بعض دباباته، التي شاركت في الحروب ومنها حرب الصحراء، بمتحف أدرني، ضمن تجربة أطلقها ملك الأردن، وهي الأولى من نوعها بعد تجربة إسرائيلية مماثلة. وأفادت "المساء" بأن المغرب شارك في المتحف، الذي يدعى "متحف الدبابات الملكي" والذي يهدف إلى توفير تجربة تثقيفية وترفيهية للزوار، عبر استعراض جزء من التاريخ العسكري البشري. وإلى "الصباح" التي ذكرت أن الوكيل العام لدى استئنافية وجدة أمر بإجراء بحث مع شخص ينحدر من مدينة بركان حول نشره مجموعة من الأشرطة والكتابات على الأنترنيت، وجه فيها مجموعة من التهم إلى القضاة، وذكر فيها أسماء من لجأ إليهم دون أن ينصفوه، واتهمهم بإقبار شكاياته، وغيرها من الادعاءات التي سجلها بالصوت والصورة. وقالت "الصباح"، كذلك، إن الأمن المعلوماتي بالرباط يحقق مع الحسين عموتة، مدرب الوداد الرياضي السابق، بأمر من وكيل الملك، بعدما وضع شكاية أمام القضاء يتهم فيها مجهولين بإحداث صفحة على "فايسبوك" باسمه وتوجيه اتهامات خطيرة إلى مسؤولين بالفريق الأحمر. ووفق الخبر ذاته فإن الضابطة القضائية استعانت بمعطيات رقمية وفرها مدرب الفريق الأحمر سابقا، وأحيلت على مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، قصد تعقب من أحدث حسابا على مواقع التواصل الاجتماعي، وشرع في إطلاق تدوينات خطيرة. وإلى "الأخبار" التي أوردت أن نجل رئيس المجلس البلدي بعين تاوجطات بإقليمالحاجب متهم في قضية شيكات بالعملة الصعبة، إذ تمت متابعته رفقة والده من قبل شركة "أوزون" للنظافة، وصدور حكم يقضي بمتابعته في حالة اعتقال. وتكشف هذه القضية الجديدة، التي فجرها مستثمر تركي، لجوء "س. ع" نجل "ح.ع" القيادي المحلي في حزب العدالة والتنمية بإقليمالحاجب رفقة شريكه في الشركة إلى ملء شيكات مغربية بمبالغ مالية كبيرة بعملات أجنبية. ووفق ذات المنبر الإخباري فإن مقر ولاية أمن مراكش عرف حالة استنفار بعما تمكن موقوف خاضع للحراسة النظرية لاتهامه في جريمة قتل، من الفرار بعدما انتحل اسم موقوف آخر في قضية استهلاك الخمور. وأن الإدارة العامة للأمن الوطني تباشر تحقيقات داخلية مع مجموعة من المسؤولين الأمنيين بمراكش. ونقرأ في "الأخبار"، كذلك، أن عامل إقليمالجديدة نفذ، يوم 6 فبراير الجاري، قرارا صادرا عن وزير الداخلية يقضي بإلغاء انتخاب وكيل لائحة حزب الجرار" بجماعة سيدي علي بنحمدوش، بعد الحكم الذي أصدره القضاء بناء على الطعن الذي تقدمت به المعارضة مباشرة بعد الإعلان عن نتائج اقتراع 4 شتنبر 2015 في حق وكيل اللائحة. الختم من "أخبار اليوم" التي نشرت أن ضابطا بالموساد كشف رواية جديدة عن مقتل المهدي بنبركة، إذ قال إن الجنرال أحمد الدليمي، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية المغربية السابق، زاره في شقته في وسط العاصمة الفرنسية باريس، وأسر إليه بأنه قتل المهدي بنبركة خنقا وأبقى جثته في الحمام، واستنجد به لإيجاد طريقة للتخلص من الجثة. وأضافت الجريدة نسبة إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الضابط رافي إيتان البالغ من العمر 91 عاما، أجاب الدليمي قائلا: "حسنا، لكي تتخلص من الجثة عليك شراء كمية من مادة الكلس وإحراقها؛ ذلك أن الكلس يحرق الجثة بالكامل ولا يترك لها أثرا بالمرة، قبل أن يكمل وهذا تماما ما جرى". ووفق "أخبار اليوم" فإن وزارة الشباب والرياضة تعتزم اتخاذ إجراءات صارمة بخصوص برامج التخييم بدءا من الصيف المقبل، للحد من برامج الإسلاميين في مخيمات الوزارة التي تحتضن حوالي 200 طفل سنويا. وحسب رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، فإنه لا يمكن أن نفرض على الأطفال الاستيقاظ باكرا لصلاة الفجر، أو الجلوس لساعات في الشمس لصلاة الجمعة، أو تلاوة الأمداح في الليل، مضيفا أن الصلاة يجب أن تكون في مكان مغطى والليل مخصص لنوم الأطفال.