أفادت يومية المساء في عددها الجديد أن السلطات المحلية والمصالح الصحية ببنجرير تدخلت بشكل عاجل بعد توصلها بإشعار من أحد الأباء يفيد إدمان ابنه على لعبة الحوت الأزرق الخطيرة. ووفقا لذات المصدر، فإن السلطات قامت بإخضاع الطفل البالغ من العمر 12 سنة لفحص طبي بمستشفى الأمراضي النفسية بمراكش من أجل تحديد درجة تأثره بهذه اللعبة التي تقود مستعمليها إلى الانتحار. للإشارة فإن الإحصائيات المتوفر تفيد أن حوالي 140 شخصا حول العالم أقدموا على وضع حد لحياتهم بطرق بشعة تنفيذا لتعليمات اللعبة.