نظم المئات من المجازين المعطلين المنضويين تحت لواء المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين والتنسيقية الوطنية للأطر المجازة مهرجانا للحرية مساء الاربعاء 14 شتنبر 2011 احتفالا بقرار تمتيع زملائهم المعتقلين بالسراح المؤقت الذين قضوا قرابة الشهر من الاعتقال الاحتياطي. وشهد الحفل الذي احتضنته العاصمة الرباط عدة فقرات متنوعة أبرز من خلالها المجازون امعطلون مواهب كثيرة في الشعر والزجل وغيرهما.. وبدت علامات الفرح والرضى على عدد كبير من المجازين المعطلين الذين أكدوا في تصريحات متطابقة لهسبريس من مكان الاحتفال عزمهم الاكيد على الاستمرار في ما أسموه بمعركة الكرامة من أجل انتزاع الحق في العيش الكريم والمتجسد أساسا في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية. نفس المتحدثين اعتبروا ضمن ذات الاحتفال والذي شاركتهم الجريدة الالكترونية فرحتهم أنه لا الاعتقال ولا السجن سيجعلهم يتخلفون عن مطلبهم الرئيس مجددين التأكيد على ضرورة أن تسارع الحكومة بفتح حوار مسؤول معهم وجدي لبحث السبل الكفيلة بحل مشاكلهم. هذا وقضت المحكمة الابتدائية بالرباط، عشية الثلاثاء 13 غشت 2011 متابعة 14 مجازا معطلا من المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين والتنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة إضافة إلى 3 من الاطر العليا المعطلة في حالة سراح مؤقت، فيما بات يعرف بملف "اعتقال المجازين المعطلين".