أفادت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بأنها بمجرد علمها بفاجعة غرق سبعة مهاجرين سريين مغاربة في عرض السواحل الإسبانية، اتخذت كافة التدابير الضرورية قصد التكفل بترحيل الجثامين لتوارى الثرى بأرض الوطن، وذلك بتنسيق مع مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية بلاس بالماس. ويورد بلاغ وزارة عبد الكريم بنعتيق، توصلت به هسبريس، بأنه إلى حدود اليوم تم التعرف على هويات المعنيين بالأمر بواسطة أفراد عائلاتهم، في انتظار إثباتها رسميا من خلال إخضاعهم لمسطرة تحديد البصمات التي تباشر حاليا بواسطة الجهات المعنية واستكمال الإجراءات الإدارية والقضائية المعمول بها لدى السلطات الاسبانية. وكان شبان مغاربة يتحدّرون من جهة كلميم واد نون، قد لقوا حتفهم في عرْض البحر في سواحل جزيرة لانزاروتي الإسبانية، يوم الاثنين الماضي. وكانَ قارَب مطاطي يحمل 27 مهاجرا سرّيا قادمين من المناطق الجنوبية للمملكة قد غرق في سواحل جزيرة لانزاورتي الإسبانية، جرى إنقاذ عشرين منهم، ضمنهم قاصرون، في حينِ توفي ستّة أشخاص وسط البحر، وتوفي السابع بعد نقله إلى المستشفى.