تركز اهتمام الصحف العربية، الصادرة اليوم السبت، على جملة من المواضيع، أبرزها الاحتجاجات التي تشهدها ايران، وثغرات الاتفاق النووي مع طهران، ومستجدات الوضع في اليمن والأمن المائي العربي وإعلان واشنطن تخفيض مساهمتها لوكالة "للأونروا"، فضلا عن اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني، ومصير مقاتلي تنظيم (الدولة الإسلامية). ففي مصر، قالت صحيفة (الأهرام) في مقال لأحد كتابها، إن المتغيرات الدولية والإقليمية لم تتقاطع فقط مع الأحداث الداخلية التي تعيشها إيران، وإنما مع طبيعة المطالب التي رفعها المتظاهرون اعتراضا على المشروع الإيراني التوسعي، الذي استنزف موارد الدولة وأفقر شعبها وزاد من معدلات البطالة رغم أنها من أهم الدول المنتجة للنفط والغاز. وسجلت اليومية، أن الكثير من الكتابات ذهبت إلى استحالة سقوط النظام الإيراني نظرا لقبضته الأمنية والعقائدية الحديدية، وقدراته الهائلة على قمع الحريات، ومصادرة حقوق الفئات الاجتماعية المختلفة من المبدعين والمفكرين والمرأة، و"لكن عناصر القوة هذه ستتحول مع الوقت إلى عناصر ضعف، وسيحدث التغيير إن آجلا أو عاجلا، لكن في كل الأحوال سيتأثر مشروع ايران الإقليمي لتعود إلى داخل حدودها مثلها مثل غيرها من القوى الإقليمية". وفي الشأن المحلي، قالت صحيفة (الجمهورية) في مقال لأحد كتابها، إن الحكومة المصرية فعلت خيرا حينما اتخذت خطوة مهمة لاستثمار أصول الدولة غير المستغلة بوضع قاعدة بيانات لها والتي يقدر عددها طبقا لإحصاءات اللجنة الحكومية التي اجتمعت الثلاثاء الماضي بحوالي 4140 أصلا، بقيمة تقدر ب 3 تريليونات جنيه. غير أن الخطوة الأهم، تضيف الصحيفة، تتمثل في كيفية الاستثمار الأمثل لهذه الأصول غير المستغلة وتحويلها إلى ركيزة صلبة لإصلاح الاقتصاد المصري بالاعتماد على الموارد المتاحة وهي كبيرة دون اللجوء للاقتراض من الخارج. وما يخشاه الكثيرون، تؤكد (الجمهورية)، هو أن يتسلل أنصار الحلول السهلة إلى اللجان المختصة ويشاركوا في صنع قرارات متعجلة تتحول معها تلك الأصول الحكومية الكبيرة غير المستغلة إلى "فريسة" سهلة جديدة تلتهمها مافيا الخصخصة وحينها ستضيع حتما تلك الأصول دون ان تتحرك عجلة الإنتاج خطوة للأمام. وفي الإمارات، اهتمت الصحف بمستجدات الوضع في اليمن والملف النووي الايراني والأمن المائي العربي. وكتبت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحيتها بعنوان" نهاية الحوثي تبدأ من الجنوب" أن ظهور طارق محمد صالح القائد العسكري في الحرس الجمهوري اليمني وأقرب المقربين إلى الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في شبوة، "له دلالات لا تخفى على ذي بصيرة"، مضيفة ان هذا القيادي اليمني يعد "صندوق الأسرار والأدلة الدامغة التي تدين وحشية جماعة الشر الحوثية ضد الشعب اليمني، وتفضح المشروع الإيراني الفارسي ضد المنطقة، والذي كان الحوثيون مطية له". واضافت ان "خروج طارق محمد صالح من بين أيدي الحوثيين إلى جنوب اليمن، رغم أنه المطلوب الأول لديهم، يؤكد تآكل المنظومة الحوثية، وأن القبائل اليمنية صارت جميعا ضد جماعة الشر، فهذه القبائل هي التي ساعدت طارق صالح على الخروج إلى شبوة، وهكذا صار الحوثي عاريا من أي دعم شعبي يمني، وصار في مواجهة مباشرة مع كل اليمنيين"، معتبرة أن ظهور طارق صالح في شبوة، "يؤكد مرة أخرى عودة جنوب اليمن إلى دوره التاريخي في مواجهة كسر المشروع الفارسي وإجهاضه". من جانبها، اهتمت صحيفة (الوطن) بالاتفاق النووي الايراني، موضحة ان هذا الاتفاق ينص "وفق المعلن- على وضع حد لتدخلات إيران في شؤون الدول ومنع مواصلة تهديداتها وإرهابها، بالإضافة لضمان عدم تصنيعها أي سلاح نووي، وذلك بضمان الجهات التي وقعت اتفاق ال"6+1" لكن الذي حصل، تضيف الصحيفة، أن إيران استغلت الاتفاق وتعاملت معه كأنه تفويض لتضاعف كل ما تقوم به من تعديات، وتستغل تخفيف العقوبات والعوائد المادية جراء رفع القيود عن أموال مجمدة لتغذي الإرهاب أكثر وتفاقم تدخلاتها وانتهاكها لسيادات الدول، ومضاعفة دعم المليشيات في عدد من دول المنطقة، في انتهاك سافر يبين استعصاء هذا النظام على الإصلاح". أما صحيفة (الخليج)، فخصصت افتتاحيتها لموضوع الأمن المائي العربي، موضحة أن أزمة مياه "سد النهضة" بين مصر وإثيوبيا حول مياه نهر النيل، "تفتح منسوب الخطر الذي يتهدد الأمن المائي العربي" نظرا لما تشكله المياه من عنصر للتفاعلات السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا بين الدول العربية وجيرانها؛ واعتماد معظم الدول العربية على مياه أنهار تنبع من خارج أراضيها. وذكرت بأن إثيوبيا وتركيا وإيران وكينيا وأوغندا تتحكم في حوالي 60 في المئة من منابع الموارد المائية للوطن العربي، عدا قيام إسرائيل باغتصاب معظم نصيب دول الطوق العربي من المياه (سوريا ولبنانوالأردن)؛ بعد احتلال الضفة الغربية ومرتفعات الجولان السورية عام 1967. وشددت الصحيفة على أن المياه في المنطقة العربية ستحدد "ملامح الصراعات السياسية في المستقبل؛ نظرا للتداخل الكبير بين قوة الدول العسكرية واستقرار وضعها المائي، في ظل استخدام المياه ورقة ابتزاز سياسي، وإصرار من دول الجوار على الاعتداء على الحقوق المائية العربية دون الأخذ في الاعتبار القوانين والاتفاقات الدولية والإقليمية الخاصة بالمياه المشتركة". وفي السعودية، قالت يومية (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "ثغرات الاتفاق النووي" إن تعامل الدول الغربية مع الملف الإيراني بشقيه الإنساني والنووي "تغلفه مصالح تبحث عنها تلك الدول في إيران دون مراعاة الأدوار التخريبية التي يمارسها النظام الإيراني بحق شعبه في المقام الأول وبحق دول المنطقة". وأضافت الافتتاحية أن "مجلس الأمن الدولي رصد مرات عديدة الخروقات الإيرانية للاتفاق النووي التي وصلت إلى 63 انتهاكا"، مشيرة إلى أنه "من المفترض التعامل مع كل الخروقات الإيرانية للاتفاق النووي كحزمة واحدة دون تجزئتها والتعامل معها كل على حدة، فالنظام الإيراني يستغل تلك الثغرات خاصة الثغرة بين ضفتي الأطلسي". وفي الشأن المحلي السعودي، توقفت صحيفة (الوطن الآن) عند بدء تطبيق قرار السماح للعائلات بدخول الملاعب أمس الجمعة، حيث شهد ملعب (الجوهرة) في جدة توافد العائلات لمتابعة مباراة ناديي الأهلي والباطن ضمن الجولة ال17 للدوري السعودي للمحترفين "في حدث تاريخي". وقالت الصحيفة إن "القرار التاريخي بالسماح لدخول العائلات إلى الملاعب وفر فرصا وظيفية للفتيات، مشيرة إلى حضور نحو 3000 عائلة لمتابعة مجريات هذه المباراة التي حسمها نادي الأهلي لصالحه بنتيجة 5 أهداف مقابل لاشي. وتحت عنوان "ليلة تاريخية في (الجوهرة) بحضور المرأة في المدرجات"، كتبت صحيفة (اليوم) أن "حضور العنصر النسائي في الملاعب السعودية دخل حيز التنفيذ، وأصبح وجود العوائل في المدرجات أمرا واقعا، وباتت مباراة أمس بين الأهلي والباطن هي أول مباراة محلية في التاريخ تشهد حضور العائلات منذ انطلاقة المنافسات المحلية المختلفة قبل نحو خمسين عاما". وفي قطر، توقفت صحيفة (الراية)، في مقال تحت عنوان "تعزيز بيئة الاستثمار بحوافز كبيرة"، عند ما عبر عنه رجال أعمال وخبراء من ارتياح بشأن مشروع قانون تنظيم الاستثمار الأجنبي والسماح بالتملك بنسبة مائة في المائة بالنسبة للمستثمر الأجنبي، والذي وافق عليه مؤخرا مجلس الوزراء، مسجلة تأكيد هؤلاء الفاعلين أن القانون سيمثل عند تطبيقه "خطوة مهمة في تحفيز بيئة الأعمال" و"استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية"، و"زيادة العوائد الضريبية"، و"رفع مستوى قطر في المؤشرات الاقتصادية العالمية كمؤشر سهولة الأعمال". وفي الشأن الدولي، اعتبرت صحيفة (الوطن) بقلم أحد كتابها تحت عنوان "مشهد الترويض المتبادل بين واشنطن ومجلس الأمن" أن المعركتين الدبلوماسيتين الأخيرتين اللتين خاضتهما واشنطن مع مجلس الأمن، والمتعلقتين بوضع القدس والوضع الداخلي في إيران واللتين انتهتا بفرض المجلس لسيادته في مقابل عدم تمكن واشنطن من توفير الأغلبية المناصرة لرؤيتها "تصلحان عنوانا لمرحلة من الترويض المتبادل أو صراع الإرادات بين الطرفين"، لافتة الى أن ما جرى يكشف "اتساع المسافة بين رؤية الولايات المتحدة وبقية الدول الكبرى لقضايا العالم المعاصر". وأوضح كاتب المقال، أنه في الوقت الذي باتت فيه واشنطن "تخشى من دول ومصادر عديدة تعتبرها خطرا على أمنها القومي، وتركز على تحقيق التفوق في التنافس الدولي الراهن"، فإن "بقية الدول الكبرى ترى عكس ذلك كله"، معتبرا أنه ما دامت "رؤى العالم على طرفي نقيض، فلن يكون مفاجئا أن يشهد مجلس الأمن معارك دبلوماسية ساخنة من هذا النوع بين واشنطن وبقية الأعضاء، تهدف إلى ترويض الآخر بما يجعله يستجيب لإرادته". وتحت عنوان "الانتفاضة الثالثة.. والفرصة الجديدة لتصويب مسار النضال الوطني"، استبعدت صحيفة (الوطن)، في مقال آخر لأحد كتابها، ما يروج من "مخاوف" حول مدى "إمكانية استمرار" ما وصفتها ب" الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" التي اندلعت شرارتها بعد قرار الرئيس ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبرة أن كل الأسباب والإكراهات "تخدم استمرار الانتفاضة وعدم توقفها". وبعد التذكير بأن الانتفاضة الأولى "انتهت بتوقيع اتفاق اسلو"، والثانية "انتهت بانسحاب الاحتلال من قطاع غزة"، اعتبر كاتب المقال أنه "لم تعد هناك من إمكانية لاحتواء الانتفاضة الثالثة لأنها تأتي في لحظة لم يعد فيها أي أفق سياسي للتسوية" وأيضا لأن "المعادلات الدولية والإقليمية تبدلت في غير مصلحة الاحتلال الصهيوني وحليفته الولايات المتحدة"، فضلا عن أن "وقف تمويل السلطة" أو التضييق الاقتصادي "يصب في صالح استمرارها وتصعيدها"، لافتا الى أن "توافر الظروف السياسية والموضوعية لاستمرار الانتفاضة، يؤمن فرصة جديدة وحقيقية لإعادة تصويب مسار النضال الوطني التحرري العربي الفلسطيني في مواجهة الاحتلال". وفي البحرين، نقلت صحيفة ( الأيام) عن نجل شاه إيران السابق، رضا بهلوي، تأكيده على أهمية التظاهرات في إيران، مشيرا إلى أن رسالة الإيرانيين واضحة، ألا وهي تغيير كامل للنظام، وإرساء نظام تعددي وديموقراطي. وسجل بهلوي أن الوقائع تثبت أن الأنظمة الاستبدادية لا يمكن أن تصمد ، ولا يمكن لفكر واحد أن يسيطر على البلاد، مؤكدا أنه لا يدعم أي عنف داخلي أو حتى تدخل عسكري خارجي لإحداث تغيير بالقوة في إيران. من جهة أخرى، أبرزت صحيفة ( الأيام ) أن الاتحاد الأوروبي مدد العقوبات على إيران على خلفية سجلها في مجال حقوق الإنسان لسنة أخرى، في حين يسود التوتر بين الجانبين بسبب دعم طهران لنظام بشار الأسد. ونقلت عن بيان للاتحاد أن العقوبات تشمل تجميد أصول 82 شخصا ومؤسسة واحدة، وحظرا على تصدير معدات "يمكن استخدامها للقمع الداخلي ومعدات لمراقبة الاتصالات". وذكرت الصحيفة أن هذه العقوبات فرضت للمرة الأولى سنة 2011 إثر الحملة القمعية التي قامت بها السلطات الإيرانية ضد المواطنين خلال انتخابات 2009، وكذا بفعل الاحتجاجات التي نظمت على وقع حراك الربيع العربي، مضيفة أن هذه العقوبات لا علاقة لها بعقوبات برنامج ايران النووي الذي تم إبرام اتفاق بشأنه مع الدول الكبرى في صيف 2015. من جانبها، كتبت صحيفة ( البلاد) أن قوات الشرعية اليمنية أحكمت سيطرتها الكاملة على سلسلة جبال ومرتفعات أم العظب الاستراتيجية وعدة مرتفعات محيطة بها بمحافظة صعدة معقل مليشيات الحوثي، بعد معارك عنيفة ضد الميليشيات الإيرانية في محور البقع. وأضافت أن مقاتلين في الجيش الوطني خاضوا معارك عنيفة ضد مليشيات الحوثي في محور البقع وحققوا انتصارات كبيرة، وكبدوا الميليشيات الحوثية خسائر بشرية ومادية فادحة، واغتنموا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والآليات والدراجات النارية. وفي الأردن، توقفت يومية (الرأي) في مقال بعنوان "ترامب على خطى نتانياهو في مهاجمة الأونروا..!"، عند إعلان واشنطن تجميدها 125 مليون دولار من التمويل الذي تقدمه "للأونروا"، معتبرة أن هذا الإجراء الأمريكي غير المسبوق منذ إنشاء الوكالة عام 1949، جاء بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب نفسه بوقف تقديم مساعدات للفلسطينيين في المستقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي، يبدو أنه يسير على نفس خطى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، في مهاجمته، منذ استلامه هذا المنصب في أوائل التسعينات حتى الآن، "للأونروا"، رافضا "ديمومتها" (...)، وتساءلت في هذا الصدد، عما إذا كانت الأمم المتحدة سترضخ لمزاعم ترامب ونتانياهو...؟. وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الغد) في مقال لأحد كتابها، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نيته خفض أو وقف المساهمة الأمريكية في ميزانية وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يعد مشروعا "صهيونيا" لضرب الوكالة، مشيرة إلى أن إدارة ترامب، ستحاول تطبيق هذا القرار فعليا في إطار أوهام القضاء على القضية الفلسطينية. واعتبرت أن مشروع ضرب وكالة الغوث، سيضع العالم، وخاصة الدول ذات القدرات الاقتصادية، أمام امتحان مصداقية موقفها من القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني. ومن جانبها، تطرقت (الدستور) لاجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني، التي ستبدأ يوم غد في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع سيبحث تداعيات ونتائج قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة بلاده إليها. وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماع المجلس المركزي، يعتبر الأكثر دقة وحساسية في تاريخ القضية الفلسطينية نظرا للتحديات التي فرضتها سياسة الإدارة الأمريكيةالجديدة. وفي لبنان، تطرقت الصحف المحلية إلى الحرب في سوريا والخلاف الدائر حول المرسوم التنظيمي الخاص بترقية الضباط، ومصير مقاتلي (الدولة الإسلامية) . وفي هذا الصدد، أشارت (الأخبار) إلى أن المعارك المضادة التي أطلقتها الفصائل المسلحة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، تدخل يومها الثالث، من دون أن تحقق خرقا لافتا يؤثر على تقدم الجيش السوري في شرق المحافظة، حتى الساعة. وأوضحت اليومية أن هجمات الفصائل المسلحة، تركزت أمس، على محاور غرب بلدة أبو دالي، واشتدت الهجمات خلال ساعات الليل والفجر، في محاولة لتجنب الاستهداف الجوي، الذي كان حاضرا في استهداف تحركات المسلحين وخطوط إمدادهم. من جهتها، توقفت صحيفة (الجمهورية) عند ما يتعرض له بعض مقاتلي (الدولة الإسلامية) السابقين أو أنصارهم الذين يرغبون في العودة إلى بلدانهم بأوروبا، من احتجاز أو استسلام منذ انهيار عاصمة (الدولة الإسلامية) في الرقة، مضيفة أن هؤلاء يتم احتجازهم في معسكرات اعتقال في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد السوريين. وأضافت اليومية أن البلدان الأوروبية تفضل عدم عودة هؤلاء المقاتلين، أو أن تتم محاكمتهم في قضايا جرائم حرب وأنشطة إرهابية في البلدان التي أسروا فيها. ونقلت الصحيفة، عن دراسة حديثة أجراها المركز الدولي لمكافحة الإرهاب ومقره بلاهاي، تأكيدها بأن حوالي 4300 شخصا غادروا أوروبا للقتال في سوريا والعراق منذ 2016، في حين قدر آخرون العدد بحوالي 5000 شخص وأكثر. وفي موضوع آخر، كتبت (النهار) أنه برزت أمس للمرة الأولى منذ نشوء أزمة مرسوم الأقدمية لضباط دورة 1994 ملامح مرونة حيال احتمال التوصل إلى مخرج ممكن لهذه الأزمة يحفظ ماء الوجه لجميع المعنيين بها.