سخر التهامي الخياري الكاتب الوطني لجبهة القوى الديمقراطية، من الدعوى القضائية التي رفعتها عليه "الحركة التصحيحية" داخل الحزب أمام المحكمة الإدارية بالرباط، تتهمه فيها ببيع عقارين في ملكية الحزب باسمه الشخصي إلى شركة أجنبية، معتبرا في اتصال مع "هسبريس" أن متزعمي هذه الحركة "حمّاق وعايشين في الوهم". واتهم الخياري متزعمي "الحركة التصحيحية" بالتزوير والقذف وانتحال الصفة، مضيفا في تصريحه ل"هسبريس" أنهم "غادي يخلصو هادشي كامل" في إشارة إلى الشكاية الجنائية التي تقدم بها ضد أعضاء الحركة، والتي حلّ اليوم بالبيضاء من أجل تحريكها. وتهكم التهامي الخياري الذي بدا غاضبا، على من يتحدث عن إقالته من الحزب وتنصيب محمد الساهل كاتبا وطنيا عوضا عنه، مشيرا في هذا السياق، على أنه يمارس وحزبه الدور السياسي الذي اختاروه، ويستعدون للاستحقاقات القادمة بكل ثقة في النفس، ويتعاملون مع مؤسسات الدولة بشكل يومي دون أن يعيروا اهتماما لما يقال في بعض الصحف من مهاترات عن إقالته، مصيفا أنه "ماشي لي جمع 10 ديال الناس غادي يحيد كاتب وطني لحزب ويجيب واحد آخر". وحول الاتهامات التي وجهت له ببيع ارض في ملكية الحزب لمستثمر أجنبي بقيمة 3.856250 درهم، أكد الخياري أنه "كون بغا يدير لفلوس كون دارها ملي كان وزير للصيد البحري وما أدراك ما وزارة الصيد البحري"، ولكنه يؤمن بعمله السياسي، ويعرف أن هذا العمل لا بد أن يعارضه آخرون بطرق لا يمكن اعتبارها نظيفة. وفي سياق الشكاية الجنائية التي تقدم بها التهامي الخياري ضد أعضاء من "الحركة التصحيحية"، والمسجلة تحت رقم 702| 2011 بتاريخ 6 ماي 2011 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، فيوجد في فحواها اتهام الخياري لأعضاء من الحركة التصحيحية من بينهم محمد الساهل وأحمد بوراوين وعبد العزيز العزيزي والحسين خير الدين بتهم انتحال صفة ينظمها القانون وتزوير وثائق واستعمالها، كما يطالب الخياري في شكايته، بحجز جميع الوثائق والمطبوعات المزورة و حفظ حق الحزب للمطالب المدنية لتعويضه على الضرر الذي لحقه جراء حملة التشهير التي طالته. [email protected]