اهتزت الكلية متعددة التخصصات بمدينة خريبكة، عشية اليوم، على وقع خبر افتضاض بكارة طالبة داخل أحد مراحيض الحرم الجامعي من طرف شاب لا تربطه بالكلية أي علاقة قانونية. وفور انتشار الخبر بين الطلبة الجامعيين، نظم عدد منهم حلقية لمناقشة الواقعة وما يرتبط بها من مشاكل، مما دفع الكاتب العام للكلية إلى توضيح وبسط المعطيات المتوفرة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات القضائية التي باشرتها الشرطة القضائية. وأوضح الكاتب العام للكلية أن "طالبة تتابع دراستها الجامعية بالسنة الأولى بشعبة الدراسات العربية، تعرفت على شاب عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قبل أن يقررا عقد لقاء في الكلية، نظرا لعدم إمكانية مراقبة وضبط هويات جميع مرتفقي الكلية". وأضاف أن "صراخ الطالبة داخل أحد مراحيض الطابق الأول كسر صمت الكلية، مما دفع بعض الطلبة إلى الانتقال في غضون بضع ثوان إلى مصدر الصوت، ليكتشفوا وجود طالبة مضرجة بدمائها، فيما اختفى الفاعل الذي يُجهل مكانه إلى حدود الساعة". وقال الكاتب العام للكلية إن "عناصر من الشرطة القضائية انتقلت إلى المؤسسة الجامعية من أجل فتح تحقيق في الواقعة، في الوقت الذي تؤكد الطالبة جهلها للاسم الكامل وهوية الفاعل، وأنها فوجئت به وهو يتبعها إلى المرحاض ويفتض بكارتها بالقوة ويغادر المكان". وعن النقاش الذي أثاره بعض الطلبة حول ما وصفوه ب"انفتاح الكلية على كل من هب ودب"، أوضح الكاتب العام للكلية، في تصريح لهسبريس، أن "الكلية تشغل حوالي 12 هكتارا، وتتوفر على عشرات القاعات والمدرجات والحجرات الدراسية، إلا أن عدد الحراس لا يتجاوز اثنين". وأضاف أن "الحراسة الفعلية للكلية ستتطلب على الأقل 35 حارسا، مع ما يرتبط بهم من اعتمادات مالية ولوجيستيكية، وهو ما لا يمكن للكلية توفيره بميزانيتها الحالية ووضعها الراهن".