كشفت واقعة افتضاض بكارة طالبة تتابع تعليمها بالسنة أولى اقتصاد بالكلية متعددة الاختصاصات بخريبكة، عن تقصير كبير في حراسة الفضاء الجامعي، إذ في الوقت الذي ما زالت فيه مصالح الأمن بخريبكة، إلى حدود صباح اليوم الأربعاء، تقتفي أثر المشكوك فيه، الغريب عن مؤسسة التعليم العالي، طرحت استفهامات عريضة حول طريقة دخوله وولوجه مراحيض المؤسسة، رفقة الطالبة، قبل الاختلاء بها داخلها وافتضاض بكارتها، ثم هروبه سالما من مسرح الحادث، رغم صراخها مرعوبة بعد رؤيتها قطرات الدم تنزل على فخذيها. وذكرت مصادر أن الطالبة حاولت بداية إيهام زملائها أن مجهولا فوجئت به يهددها ويجبرها على مرافقته إلى المراحيض لاغتصابها، قبل أن تنكشف القضية بدخول عناصر الشرطة القضائية على الخط لتتحول القضية من ادعاء الاغتصاب، إلى فساد ناتج عن افتضاض بحكم عنصر الرضى المتوفر بين الطرفين.