قام جلالة الملك محمد السادس بزيارة الى اقاليم جهة كلميمالسمارة خلال الاسابيع الماضية وقد استبشر المواطنون خيرا بهذه الزيارة التي تمنوا ان تحفل بمشاريع تنموية تنمي وضعهم الاجتماعي والاقتصادي ، كما كانوا ينتظرون ان تفتح اوراش التنمية المحلية التي دشنتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تم الاعلان عنها رسميا في ماي 2005 الا ان الزيارة الملكية تم عرقلتها وتمويهها من طرف السلطات الاقليمية بجهة كلميم–السمارة بسبب عدة ممارسات تعود بنا الى العصور البائدة والى الازمنة التي اعتقد الشعب المغربي بانه قطع معها ، و ويكفي ان نذكر بعض هذه الممارسات السلطوية والتي لاتمت بأي صلة بمفهوم العهد الجديد وبدولة الحق والقانون. "" في بلدية بويزكارن قام رئيس المجلس البلدي لبويزكارن بتقديم مشروع التطهير الصحي لتدشينه من طرف جلالة الملك إلا ان نفس المشروع تم تدشينه من طرف جلالة الملك في سنة 2005 خلال زيارته الاولى لكلميم مما يطرح معه علامة استفهام حول تحايل السلطات الاقليمية والمجلس البلدي على جلالة الملك ، اذ كيف يعقل ان يتم تدشين نفس المشروع للمرة الثانية ؟ في الوقت الذي من المفروض فيه ان يتم على الاقل البدء بأشغاله منذ مدة طويلة . الشخصيات التي اختارتها السلطات الاقليمية ورئيس المجلس البلدي لبويزكارن لاستقبال جلالة الملك اثناء زيارته لبويزكارن اغلبها من اخوة رئيس المجلس البلدي وصهره و ومقاول مختص بجميع مشاريع البلدية ، فيما تم اقصاء الفاعلين الاقتصاديين والجمعويين والسياسيين بدعوى عدم رغبة الملك في استقبالهم .