مستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من "الصباح"، التي أفادت بأن وزارة الداخلية تحقق مع أباطرة الفساد الجماعي في العديد من الجماعات المحلية التي توصلت بشأنها بتقارير سوداء من قبل ولاة وعمال الجهات والأقاليم. ونسبة إلى مصادر "الصباح" فإن زينب العدوي، الوالي المفتش العام لوزارة الداخلية، أعطت الضوء الأخضر للمفتشين من أجل البحث والتقصي في ملفات الجماعات الكبيرة التي يدير شؤونها إخوان بنكيران، إذ ينتظر أن تطيح التحقيقات التي سيتم فتحها مباشرة بعد الانتهاء من المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية بالعديد من رؤساء "بيجيدي" كما أن زلزالها سيصل إلى رؤساء جماعات من أحزاب أخرى. وتقول الصحيفة إن وزارة الصحة ومؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية، المؤسسة منذ يونيو 2011، عجزتا عن تفكيك أعشاش جمعيات المقاهي والمقاصف ومحلات "الفوطوكوبي" و"السيبيرات" وأكشاش المواد الغذائية والوجبات السريعة داخل وقرب فضاءات المستشفيات العمومية والمراكز الجامعية، بالرغم من التنصيص القانوني على هذه الخطوة. وأضافت الصحيفة أن لجان التفتيش والإحصاء، التي زارت خلال الثلاث سنوات الماضية المستشفيات، استسلمت ل"أخطبوط" جمعيات للأعمال الاجتماعية ما زالت تتحكم في عدد من الممتلكات والمقرات والمقاهي والمقاصف التي تدر على أصحابها ملايين الدراهم شهريا، لا أحد يعرف كيف تصرف أو الجهة التي تستفيد منها. وورد في "الصباح"، كذلك، أن ناشطة إسبانية تحرس قوارب الموت، وواصلت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة الاستماع إلى إيلينا مالينو، الناشطة الإسبانية في مجال الهجرة والدفاع عن المهاجرين، بعد متابعتها في حالة سراح، للاشتباه في علاقتهما بمافيا التهجير السري. ووفق الخبر فإن الناشطة الإسبانية تواجه تهما عديدة حول علاقاتها بشبكات الهجرة السرية، بعد تحريات أمنية في طنجة، وتقارير إسبانية عن علاقتها بمافيا دولية تنشط في مجال الهجرة السرية، خصوصا بعد ضبط زوارق مخصصة لنقل عشرات المهاجرين من جنوب الصحراء كانت على أهبة الانطلاق إلى الضفة الشمالية. وأما "المساء" فقد نشرت أن مطار محمد الخامس عرف حالة استنفار أمني، بعد أن أوقفت السلطات الأمنية موظفين يشتغلان بالمطار المذكور لاإشتباه في اختراقهما النظام المعلوماتي لشركة الخطوط الملكية المغربية. ونسبة إلى مصدر مطلع فإن أحد الموظفين يعمل بشركة للطيران، فيما الموظف الثاني يعمل بالمكتب الوطني للمطارات. ووفق "المساء" فإن الموظفيْن أوقفا من لدن العناصر الأمنية بمقر عملهما داخل المطار سالف الذكر، بناء على التحقيقات والخبرات التقنية التي أنجزت على النظام المعلوماتي لشركة الطيران والتي أظهرت أنه تم اختراقه وتغيير معطيات متعلقة به بهدف الحصول على بطائق الطيران والاستفادة من أنظمة بطاقات تقوم على جمع النقاط. وكتبت "المساء"، كذلك، أن حضور المغرب بمهرجان موريتاني يطرد البوليساريو، بحيث قاطعت جبهة البوليساريو فعاليات النسخة السابعة من مهرجان المدن القديمة المنظم بمدينة "تيشيت" الموريتانية، على خلفية مشاركة وفد يمثل المغرب قادم من مدينة العيون. وأوردت "المساء"، كذلك، أن محكمة جرائم الأموال تستدعي رئيس بلدية تولال بمكناس نظرا لخطورة التهم الموجهة إليه، بناء على مجموعة من الملفات الثقيلة التي شرعت المحكمة ذاتها في التحقيق فيها، وتخص سوء تدبير شؤون الجماعة، وفق تقارير وصفت بالسوداء أعدتها فرق أمنية مختصة، حيث استغرقت عملية التحقيق في شأنها أكثر من سنة. من جانبها، نشرت "الأخبار" أن وزارة الداخلية تبحث في أسباب تعثر المشروع الملكي "مراكش الحاضرة المتجددة"، إذ استدعى وزير الداخلية والي الجهة وعمدة مراكش وكافة المصالح الخارجية إلى مقر وزارة الداخلية، من أجل مساءلتهم عن أسباب تعثر المشروع الملكي سالف الذكر، على بعد أقل من ثلاثة أسابيع عن انتهاء المهلة المحددة لإنهاء جميع المشاريع المهيكلة لمراكش والموقعة أمام الملك محمد السادس مطلع سنة 2014 بالمدينة الحمراء. ووفق المصدر ذاته فإن مصالح الأمن ألقت القبض على شخص محترف في النصب ظل يبتز المرضى القادمين لتلقي العلاج بالمستشفى الإدريسي طالبا منهم مبالغ مالية مقابل تسهيل مهمتهم موهما إياهم بأنه من الأطقم الطبية، من خلال ارتداء وزرة بيضاء ووضع سماعات دقات القلب بصدره؛ وهو ما ساعده على الإطاحة بالعديد من المرضى في شباكه. وتطرقت "الأخبار"، أيضا، لاختلاس 11 مليارا من الخزينة العامة للمملكة. وأوردت الجريدة أن برلمانيين بمجلسي النواب والمستشارين طالبوا، أثناء مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الاقتصاد والمالية، الوزير محمد بوسعيد بفتح تحقيق في الموضوع، وكشف الاختلالات والثغرات التي يعرفها النظام المعلوماتي المعمول به في الخزينة، وإطلاع مجلسي البرلمان على نتائج هذا التحقيق. وقالت "الأخبار"، كذلك، إن المجلس الأعلى للحسابات طالب رئيس المجلس الجماعي لسيدي بنور باسترداد مبالغ الماء والكهرباء لمسكن يقطن به نائبه الثاني المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، والذي كانت تسدده الجماعة بدعوى أن المنزل ملك جماعي. وكان الرئيس السابق عبد اللطيف بلبوير، من حزب الاتحاد الاشتراكي، قد راسل وكالة الماء والكهرباء مطالبا إياها بقطع الماء الصالح للشرب والتيار الكهربائي عن منزل المستشار الجماعي المذكور وامتناعه عن أداء الفاتورة التي ظلت تؤدى لسنوات من مالية الجماعة.