نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الجمعة من يومية "أخبار اليوم" التي اهتمت في خبر لها، بالارتفاع المتواصل لأسعار المحروقات، سعر الغازوال إلى ما فوق 9 دراهم و60 سنتيما، والبنزين الى 11 درهما حيث قالت إن لجنة استطلاعية برلمانية، شكلها مجلس النواب لبحث أباب ارتفاع أسعار المحروقات، شرعت، في عقد جلسات استماع إلى القطاعات والهيئات المعنية. وأوضحت أن اللجنة التي يترأسها عبد الله بوانو، من البيجيدي، زارت مقر الوزارة المكلفة بشؤون العامة والحكامة، واستمعت تال الوزير لحسن الداودي خاصة حول مدى وجود المنافسة في السوق بعد إلغاء نظام المقاصة، وغياب مجلس المنافسة. اليومية ذاتها، أوردت في خبر أخر، أن صحيفة "الاسبانيول" كشفت معلومات خطيرة تفيد بان السلطات الاسبانية سبق ولجأتّ، قبل سنتين تقريبا، إلى الاستعانة بخدمات بارون المخدرات المغربي، عبد الله الحاج، المعروف ب"ميسي الحشيش"، من أجل رصد تحركات الجهاديين في الجنوب الاسباني ومحيط جبل طارق. وإلى "المساء"، التي كشفت حسب مصادرها الخاصة أن محكمة جرائم الأموال بفاس استدعت أول أمس الأربعاء، رئيس جماعة تولال بمكناس للمثول أمامها يوم الاثنين المقبل رفقة محاميه، نظرا لخطورة التهم الموجهة إليه بناء على مجموعة من الملفات الثقيلة، التي شرعت المحكمة ذاتها في التحقيق فيها، وتخص سوء تدبير شؤون الجماعة وفق تقارير وصفت بالسوداء أعدتها فرق أمنية مختصة، حيث استغرقت عملية التحقيق في شأنها أكثر من سنة. وقالت في خبر أخر، نقلا عن مصدر مطلع أن حالة استنفار أعلنت أول أمس الأربعاء بمطار محمد الخامس، بعد أن أوقفت السلطات الأمنية موظفين يشتغلان بالمطار المذكور للاشتباه في اختراقهما النظام المعلوماتي لشركة الخطوط الملكية المغربية، وأوضح المصدر أنأحد الموظفين يعمل بشركة للطيران، فيما الموظف الثاني يعمل بالمكتب الوطني للمطارات. إلى جريدة "الصباح"، التي أوردت أن الوكيل العام باستئنافية وجدة أمر بالتحقيق في ظروف اختطاف واحتجاز وتعذيب طالب في السنة الثانية بسلك الماستر تخصص علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس باستعمال عصي كهربائية وأسلحة بيضاء من قبل 25 شخصا من بينهم فصيل طلابي أمازيغي. وفي خبر أخر، أوضحت اليومية ذاتها، أن وزارة الصحة ومؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية، المؤسسة منذ يونيو 2011، عجزت عن تفكيك أعشاش جمعيات المقاهي والمقاصف ومحلات الفطوكوبي والسيبيرات وأكشاش المواد الغذائية والوجبات السريعة داخل وقرب فضاءات المتشفيات العمومية والمراكز الجامعية، رغم التنصيص القانوني على ذلك. وأضافت أن لجان التفتيش والإحصاء التي زارت المستشفيات، خلال ثلاث سنوات الماضية استسلمت ل"أخطبوط" جمعيات للأعمال الاجتماعية مازالت تتحكم في عدد من الممتلكات والمقرات والمقاهي والمقاصف التي تدر على أصحابها ملايين الدراهم شهريا، لا أحد يعرف كيف تصرف أو الجهة التي تستفيد منها.