أعلنت رابطة أنصار الحكم الذاتي بالصحراء المغربية أمس الإثنين عن تجميد أنشطتها بكل الفروع والمكاتب داخل وخارج أرض الوطن، و ذلك إثر "العراقيل و العقبات التي تواجه برامجها من طرف بعض المسؤولين في مركز القرار و إعطاء الوعود الفارغة منذ زهاء ثلاث سنوات" حسب ما جاء في بيان للرابطة توصلت "هيسبريس" بنسخة منه. وكانت الرابطة قد أعدت برنامجا نضاليا، يتضمن الذهاب إلى موريتانيا للتعريف بقضية مصطفى سلمى، وعقد جلسة عمل مع جمعية ذاكرة وعدالة الموريتانية ، إلا أن "هذا البرنامج أحبط من طرف أيادي خفية بالإضافة إلى عرقلة أي حوار حول ملف الحكم الذاتي، و كأن ملف الصحراء والحكم الذاتي خطان أحمران على المجتمع المدني" تقول الرابطة. ودعى البيان ذاته كافة فروع و لجان الرابطة داخل المملكة و خارجا بما فيها فرع الرابطة بمخيمات " تندوف" إلى تعليق جميع الأنشطة التي سطرتها، و عدم إصدار أي بيانات او بلاغات ذات صلة. وأعربت الرابطة عن "تشبثها الدائم و اللامشروط بمغربية الصحراء و مبدأ الحكم الذاتي الذي يعتبر حلا جديا قابلا للتطبيق"، كما أدانت ما ترى فيه استغلالا لقضية الصحراء أو جعلها مجالا للتكسب.