تعرض صحافيون مغاربة وأعضاء جامعيون من الوفد المرافق للمنتخب الوطني المغربي للسرقة مباشرة بعد نهاية مباراة الفريق الوطني المغربي ونظيره الإيفواري بملعب "هوفويت بوانيي"، مساء أمس، حيث فقدوا هواتفهم وأموالهم، وبينهم حتى من جرد من جواز سفره. وأسهم منع الأمن الإيفواري للصحافيين من العبور إلى قاعة الندوات الصحافية والأعضاء الجامعيين من النزول إلى أرضية الميدان في حدوث حالة من الاكتظاظ والتدافع، أبطاله العديد من الدخلاء على منطقة الصحافة والمنصة الرسمية، استغله هؤلاء في سلب المغاربة حاجياتهم في غفلة من الجميع، خاصة أن التدافع كان شديدا، وممزوجا بفرحة التأهل التاريخي إلى نهائيات كأس العالم. وعاينت "هسبورت" فرار أفراد من المشجعين الإيفواريين وبحوزتهم أغراض خاصة بالصحافيين والوفد الجامعي، حيث فقدت العديد من الهواتف المحمولة ومبالغ مالية، إضافة لكاميرا تصوير من النوع الممتاز لإحدى المواقع الإلكترونية، دون أي تدخل من الأمن، الذي منع الصحافيين من القيام بعملهم، وتسبب في حالات السرقة بطريقة غير مباشرة. وتحول تعامل العديد من الإيفواريين قبيل انطلاق اللقاء بقليل وبعد نهايته من الطيبة والابتسامة إلى الصلابة والقسوة الغير مبررة داخل وبمحيط الملعب، حيث لم يتقبل غالبية الإيفواريين الإقصاء مجددا على يد المنتخب المغربي، بعد أن تمكن "أسود الأطلس" من إقصاء "الفيلة" من الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالغابون. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com