حَلّ وفد جامعي في مدينة أبيدجان الإيفوارية، أول أمس الأربعاء، في زيارة تفقّدية لملعب تدريبات المنتخب الوطني وملعب هوفويت بوانيي، الذي سيستقبل اللقاء، وكذا مقر إقامة "أسود الأطلس"، من أجل وضع آخر اللمسات والترتيب لاستقبال الفريق الوطني، تأهّبا للمباراة المصيرية التي ستجمعه بمنتخب الكوت ديفوار يوم 11 نونبر المقبل. وعَلمت "هسبورت" أن ممثّلين عن جامعة الكرة والكولونيل إدريس لكحل، ومساعد المدرّب باتريس بوميل، قد حلّوا أول أمس، في أبيدجان، ليسهروا على تيسير إقامة المنتخب في الكوت ديفوار وتذليل العقبات التي قد تعترض طريقه أو تؤثّر عليه من مختلف النواحي قبل مواجهة "الفيلة". ويبدو أن خبرة الناخب الوطني هيرفي رونار بإفريقيا وخاصّة الكوت ديفوار، التي درّب منتخبها وفاز معه بكأس أمم إفريقيا ما قبل الماضية، ستفيد النخبة الوطنية كثيرا، لا من حيث التأقلم مع الأجواء والظروف المحيطة بالمباريات، ولا من حيث "تكتيك" ونوعية اللاعبين الموجودين رفقة المنتخب الإيفواري، إذ أشرف الفرنسي رونار على تدريب غالبيتهم في وقت سابق. وتَبذل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جهودا كبيرة لوضع الفريق الوطني المغربي في إطار مناسب قبل مواجهة الكوت ديفوار، التي ستكون الأبرز والأقوى للفريق الوطني منذ سنوات، إذ لن يفرّط المنتخب بسهولة في بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم 2018، بعدما بات متصدّرا للمجموعة الثالثة من التصفيات، قبل جولة واحدة من النهاية.