انصب اهتمام الصحف العربية الصادرة، اليوم الخميس، على عدة مواضيع، أبرزها الأزمة اللبنانية الناجمة عن استقالة رئيس الحكومة رفيق الحريري، والتدخلات الإيرانية في المنطقة العربية ، ومحاربة الإرهاب في المنطقة، فضلا عن افتتاح "متحف اللوفر أبو ظبي" بالإمارات العربية المتحدة، ومنتدى الشباب العالمي بمنتجع شرم الشيخ المصري" . ففي لبنان اعتبرت يومية (اللواء) أن "استقالة الحريري الجريئة: شكلت انتفاضة مفاجئة، هزت طموحات إيران وأعادت المصالحة الوطنية المحدودة التي سبق أن أطلقها الحريري "في محاولة منه لإنقاذ البلاد من مهاوي السقوط المدمر"، للتخفيف من وطأة المحاولات الفئوية للإطباق على أعناق أجزاء واسعة، وإستراتيجية الامتدادات الإقليمية المخترقة لثلاث دول عربية وصولا إلى بيروت. وأضافت أن هذه "المحاولات الفئوية" لم تأخذ بعين الاعتبار أوضاع التركيبة اللبنانية، وما يمكن أن تحدثه تلك الاندفاعات الهوجاء من ردود فعل إسرائيلية "قد تنتهي بمجابهات متبادلة ما بين إسرائيل وما أسمته بالجبهة الشمالية المتضمنة لأجزاء واسعة من الأراضي اللبنانية والسورية وبتجاهل كامل لما يمكن أن تلحقه أي حرب صاروخية من خراب ودمار على مدى الأرض اللبنانية (...)". ومن جهتها أوردت صحيفة (الديار) أن هناك سيناريوهات حرب إقليمية قد تكون الأخطر في تاريخ المنطقة، مشيرة إلى أنه "سيتم قصف وتدمير البنية التحتية اللبنانية تحت ذريعة محاولة اجتثاث (حزب الله)، وقد يرد الحزب بقصف دولة الاحتلال الإسرائيلي بآلاف الصواريخ، وهنا سيكون احتمال التدخل الإيراني والسوري أكبر من أي وقت مضى". وأضافت اليومية أن أوساط دبلوماسية عليمة أشارت إلى أن ما آل إليه الوضع في لبنان مع استقالة الحريري التي لا تزال معلقة حتى الآن، لم تكن متوقعة خصوصا مع تشديد الحريري في كل مناسبة عن أن "التسوية السياسية التي حصلت بينه وبين رئيس الجمهورية وأطراف أخرى ستبقى قائمة". واعتبرت يومية (الجمهورية) أنه بعد استقالة الحريري بات واضحا أن (حزب الله) بدأ يشعر بأن لبنان خطى الخطوة الأولى نحو الخروج من قبضته الأمنية والسياسية، وأن الساحة اللبنانية التي كثيرا ما اعتبرها الحزب قاعدة خلفية آمنة له، "لينطلق منها بميليشياته نحو دعم المحور الإيراني في سوريا والعراق واليمن، باتت تشكل له كابوسا مرعبا، نتيجة مضمون استقالة الحريري وإعلانها من الرياض، وما أعقبها من موقف عربي حازم بمجابهة أذرع إيران العسكرية في لبنان وبعض البلدان العربية، وخصوصا في دول مجلس التعاون الخليجي وشمال إفريقيا". ونقلت الصحيفة عن الوزير السعودي ثامر السبهان قوله إن "السعودية لن ترضى أن يكون لبنان مشاركا في حرب على السعودية، وسنعامل حكومة لبنان كحكومة إعلان حرب بسبب ميليشيات (حزب الله)"، مشيرا إلى "أن لبنان مختطف من (حزب الله) وإيران، واللبنانيين قادرون على إيقاف تجاوزات هذه الميليشيات". ومن جهتها كتبت صحيفة (المستقبل) أنه لا صوت يعلو في البلد فوق سقف التوافق والتفاهم على أولوية حتمية لا رجعة عنها متمثلة في الاستقرار والاستمرار في التشاور حول سبل تمرير المرحلة بأقل الأضرار الوطنية الممكنة. وأضافت اليومية أن الرأي استقر بين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب على عدم الشروع باتجاه اتخاذ أي خطوة دستورية تفاعلية مع استقالة الحريري قبل عودته إلى بيروت، مشيرة إلى أن الدولة باتت في حالة "حبس أنفاس" بانتظار الحريري "لقطع الشك باليقين حول مسألة استقالته حتى يبنى عليها مقتضاها الدستوري والسياسي والحكومي". أما صحيفة (النهار) فكتبت قائلة "مع أن أي معلومات جدية عن تحركات الحريري لا يمكن الركون إليها نظرا إلى تعذر التثبت منها في ظل الواقع الناشئ منذ إعلانه الاستقالة، طغت توقعات لاحتمال عودته إلى بيروت من الرياض في الساعات المقبلة، الأمر الذي تترقبه باهتمام شديد المراجع الرسمية والقوى السياسية". وأضافت أنه بدا مستغربا ليلا أن تتسابق مواقع إخبارية على نبأ توجه طائرة الحريري من لندن إلى الرياض ثم بيروت في حين نفى النائب عقاب صقر ل(النهار) هذه الأخبار وجزم بان الحريري ليس عائدا اليوم إلى بيروت. ووسط هذه البلبلة، تضيف الصحيفة ، "ظل المشهد الداخلي أمس، في اليوم الخامس للاستقالة، تحت وطأة الأزمة المفتوحة على مزيد من الغموض والانتظار الثقيل ولو بدت حركة المشاورات الكثيفة التي تملأ المسرح السياسي أشبه بملء فراغ الجمود والانتظار". وفي السعودية، قالت يومية (عكاظ) في افتتاحيتها إن "إيران لا زالت تواصل اختراقاتها للقرارات الأممية رقمي 1747 و2216، بادعائها المظلومية وتزييفها للحقائق التي فضحتها قوات التحالف بدعمها للميليشيات الحوثية بالأسلحة والصواريخ المختلفة والخبراء، فيما تمتلك السعودية دلائل ملموسة عن التدخلات الإيرانية وذراعها حزب الله الإرهابي في المنطقة خصوصا في اليمن، كبوابة لاستهداف الأمن السعودي والإقليمي". وأضافت الافتتاحية أن "الدولة السعودية دائما تركن دائما لسياسة ضبط النفس والتريث في اتخاذ القرارات، إلا أن القنوات الدبلوماسية والسياسية لم تجد نفعا مع إيران التي تحاول العبث بالمنطقة"، مؤكدة على " أن النظام الإيراني يجب أن يحاسب اليوم على هذه الانتهاكات، ولن يتم غض الطرف عنها". وفي نفس الموضوع، قالت يومية (الرياض) في افتتاحيتها إن "إيران كسرت كل الأعراف والقوانين الدولية في التعامل مع المجتمع الدولي بمحاولتها إيجاد موقع نفوذ لها على الخريطة الإقليمية في المقام الأول، ومن ثم خريطة العالم كقوة مؤثرة (...) وذلك من خلال افتعال الحروب والتدخل في شؤون الدول". وبحسب الصحيفة، فإن "مرحلة جديدة من التعامل مع النظام الإيراني تلوح في الأفق"، وأن "التعامل مع ايران في المستقبل القريب لن يكون كما كان في السابق بل سيأخذ منعطفا جديدا لن تكون المهادنة عنصرا فيه". وفي شأن آخر، كتبت صحيفة (الاقتصادية) في افتتاحيتها أن السعودية "تمر بفترة مهمة جدا وهي تخوض تجربة حقيقية وجادة في مكافحة الفساد"، مشيرة إلى أن جهود محاربة الفساد تأتي في ظل حاجة المملكة، التي أطلقت مشاريع عملاقة، إلى استقطاب رؤوس أموال ضخمة، ورغبتها في إدراج شركاتها القادمة في بورصات عالمية. وأضافت الصحيفة أن "صندوق الاستثمارات العامة سيكون أكبر صندوق سيادي عالمي ويحتاج إلى الشراكة مع كبار المستثمرين حول العالم، ومن أجل تحقيق هذه الطموحات يجب أن يثق العالم بكل اتجاهاته وأفكاره وأيديولوجياته في البيئة الاقتصادية في المملكة، (...) ولهذا كان يجب أن ترفع المملكة شعار محاربة الفساد وأن يبدأ الحساب من القمة". وفي قطر، اهتمت الصحف المحلية، في افتتاحياتها، بزيارة وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري للدوحة، وبالمباحثات التي جمعته بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والندوة الصحفية التي عقدها الى جانب نظيره القطري. وتوقفت هذه الصحف عند أهم ما جاء في الندوة الصحفية التي أعقبت مباحثات الوزيرين، من ذلك إعلان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن إعادة افتتاح السفارة القطرية في بغداد، وهو ما اعتبرته صحيفة (الشرق) "خطوة في الاتجاه الصحيح، من شأنها تعزيز العلاقات في ظل التزام قطر بعراق موحد وبلعب دور فاعل في عملية إعادة الإعمار في العراق". وفي سياق متصل، لفتت الصحيفة الى أن تأكيد وزير الخارجية العراقي،خلال هذه الندوة الصحفية، على اعتماد بلاده على " التفاهم" كأساس في علاقاتها الخارجية وسعيها لأن تكون علاقاتها بكافة دول المنطقة وفي مقدمتها قطر "في أفضل حال"، وأيضا إشارته الى أن بغداد "ليست مع مقاطعة أو حصار أي بلد من قبل بلد آخر"، جميعها مؤشرات "تعكس استراتيجية عراقية واعية بأهمية تعزيز العلاقات العربية، والدور المهم للعراق تجاه الأمة العربية والعالم أجمع". وفي ما يخص الأزمة الخليجية الراهنة، نقلت صحيفة (الراية) عن وزير الخارجية القطري تجديد تأكيده خلال الندوة على دعوة قطر المفتوحة الى الجلوس على طاولة الحوار لحل الأزمة. وتحت عنوان "من سلاح الأفيون إلى السلاح النووي"، كتبت صحيفة (الوطن) بقلم أحد كتابها أن المرحلة الجديدة التي تنتظر الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي انتخب، في أكتوبر المنصرم، أمينا عاما للحزب الشيوعي الصيني لولاية جديدة من خمس سنوات، "تتجاوز في تحدياتها الدائرة الاقتصادية إلى الدائرة العسكرية- السياسية"، مشيرة الى أن الأزمة مع كوريا الشمالية حول سلاحها النووي والصاروخي "بدأت تغير المعادلات السياسية في شرق آسيا والتي تشكل الصين أحد أهم قواعدها". وأوضح كاتب المقال أن هذه الأزمة التي قد "تحمل كلا من اليابان وكوريا الجنوبية، بضوء أخضر أمريكي، على التسلح النووي- الصاروخي لتشكيل قوة ردع ذاتية ضد كوريا الشمالية"، تمثل " أسوأ واخطر سيناريو" يمكن أن تواجهه الصين، "خاصة وان علاقاتها مع هذين الجارين لم تكن في أي وقت علاقات حسنة أو موثوق بها"، متسائلا إن كان في ذلك ما ينذر بالفعل، وهو ما ستفصح عنه تطورات المشهد السياسي للمنطقة، بأن الصين الحديثة على أبواب "أخطار الصراع السياسي الذي قد يذهب إلى السلاح النووي". وفي الأردن، تناولت الصحف ذكرى تفجيرات عمان الإرهابية 2005 التي تصادف اليوم، حيث كتبت (الرأي) أنه بعد مرور إثني عشر عاما على هذه الهجمات التي استهدفت ثلاثة فنادق وخلفت مقتل 60 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين، استطاع الأردنيون بمختلف تلاوينهم الصمود أمام هذا التحدي، والانتصار للحياة. واليوم، تقول الصحيفة، "يقف الأردن إحياء لهذه الذكرى المأساوية وعينه على المستقبل، وتحصين أجياله القادمة من التطرف والإرهاب"، مشيرة إلى أن "ذلك يتطلب عملا ملموسا وفعالا مع جيل الشباب كي نستطيع القول بصوت عال إننا تعلمنا الدرس وها نحن نحارب التطرف والإرهاب". وفي السياق ذاته، أوردت (الدستور) تصريحات وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، الذي أكد فيها أن هذه الذكرى وبقدر ما تثيره في قلوب الأردنيين جميعا من ألم وغضب، "إلا أنها كانت عاملا في زيادة التلاحم الوطني حول القيادة الهاشمية للوقوف في وجه الإرهاب الأعمى". وقال المومني، إن "هذه الذكرى وعلى قدر بشاعة صورتها والحزن العميق الذي مر به الأردن، إلا أنها أشارت بوضوح إلى أن يد الإرهاب الغادرة التي طالت أرواح الأبرياء كانت تسيء إلى صورة الإسلام الذي هو منها براء، وحاولت زعزعة استقرار وطننا المنيع الذي يأبى إلا أن يكون سدا حصينا ومنيعا في وجه الإرهاب". وفي موضوع آخر، وفي مقال بعنوان "التنافس على الإقليم: إيران وتركيا"، كتبت صحيفة (الغد) أن إيران وتركيا دولتان تربطهما بالدول العربية علاقات تاريخية وثقافية، إضافة إلى المصالح السياسية والاقتصادية، وبالتالي لا مصلحة لأي طرف في الدخول في صراع مفتوح مع الدولتين. كما لا يمكن للوضع الحالي أن يستمر، ولا بد من أن تكون هناك معايير متفق عليها للحوار حول هذه العلاقات في المستقبل. فالمشكلة، يقول كاتب المقال، تكمن في "عدم وجود رؤية عربية واضحة ومشتركة لماهية المصالح العربية، وتحديد الأدوات لتحقيقها"، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن نخرج من الوضع الحالي دون التوصل لحلول سياسية ودبلوماسية للخلافات بين الدول العربية والجارتين التاريخيتين، "ولكن يجب أن تكون هذه الحوارات والحلول على أساس الاعتراف المتبادل بحقوق ومصالح كل الأطراف، وإلا سوف تستمر الحرب والدمار والإنقسام". وفي مصر، واصلت الصحف اهتمامها بفعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ الذي تختتم فعالياته اليوم ، حيث كتبت (الجمهورية) في افتتاحيتها، أنه في هذا المنتدى، أكد الشباب "أن مصر من خلال سواعد وعقول وأحلام شبابها ستكون غدا أفضل، وأن أزماتها ستجد لها قريبا حلا يطمئن المصريين على حاضرهم ومستقبلهم". واهتمت يومية (الأخبار) بالموضوع ذاته، وكتب رئيس تحريرها خالد ميري ، أن " الرسالة الأهم التي أطلقها منتدى شباب العالم من شرم الشيخ هي أن العالم "يسع للجميع ، فوق أرض واحدة نعيش بكل خلافاتنا العرقية والدينية واللغوية وفوقها يجب أن نتعاون ونتعارف". وتابع قائلا "قبل أن يختتم المؤتمر اليوم، عرفت شعوب العالم أن مصر بلد الأمن والأمان والتسامح، يعرفون الآن خطورة الإرهاب والنزاعات والحروب، ويعرفون أن تعاون وتكامل الحضارات هو قدرنا وليس الصراع بينها"، مضيفا أن المؤتمر "ليس مجرد جلسات ونقاشات حرة ،صريحة وناجحة، رغم أهميتها، لكنه كان فرصة حقيقية للتقارب بين الأمم والشعوب والحضارات" . واهتمت الصحف أيضا بقضية مكافحة الإرهاب، حيث نشرت (الجمهورية) عمودا بعنوان "رسائل شباب العالم : نريد سلاما وكفى"، أشار فيه كاتبه، إلى أن منتدى شباب العالم "بقدر ما كان رسالة سلام موجهة من مصر لشعوب الأرض كافة فهو رسالة أمل وتفاؤل بمستقبل هذا الوطن" مؤكدا أن "رسائل المنتدى كثيرة أهمها ما قاله الرئيس السيسي بأن مكافحة الإرهاب حق أصيل من حقوق الإنسان، لأنها باختصار، تعني الحفاظ على حق الحياة الذي يهدره أولئك الإرهابيون بلا حق ولا ضمير". وفي الشأن المحلي، كتبت (الأهرام) أن "مصر إذا كانت ترغب في أن تضع أقدامها على طريق التقدم الذي حققته كثير من دول العالم ورفع مستويات معيشة المواطن المصري وترقية الخدمات التي توجه إليه ، فإنها مطالبة بتعلم دروس الإدارة الجيدة أو الرشيدة من تلك الدول التي حققت إنجازات مبهرة في هذا الدرب"، مضيفة أن الرئيس السيسي أكد في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، أن "المشكلة في مصر ليست وجود البنية الأساسية للمنشأة ، ولكن المشكلة الحقيقية هي امتلاك الإدارة الجيدة". وفي الامارات العربية المتحدة،كتبت صحيفة ( الاتحاد) في افتتاحيته بعنوان "قبة النور" أن الإمارات أطلقت من خلال الافتتاح "التاريخي لمتحف اللوفر أبوظبي نداء سلام ورسالة محبة إلى العالم كله، وقالت كلمتها مدوية: نحن قادرون على صنع الأمل لشعوب المنطقة، والتسامح والتعايش". ووصفت الصحيفة القبة الضخمة التي تغطي المتحف ب " قبة النور التي تضيء المنطقة كلها، انطلاقا من الإمارات..والتي ستهزم أصحاب الفكر الظلامي" الذين يريدون أن يعيدوا المنطقة إلى "عصور الجهل والتخلف".. من جانبها قالت صحيفة (البيان) في مقال لها بعنوان "الشرق والغرب في الامارات" أنه" وسط هذا العالم، بكل صراعاته وتناقضاته، تأتي الإمارات مختلفة ، عبر رسالتها، وواقعها الذي يجمع كل ما في الحضارات والأمم من قيم خي رة وإبداعات وفنون وقيم إنسانية" مضيفة ان تدشين المتحف يؤكد اندماج الشرق والغرب في هوية ثقافية انسانية". وفي نفس السياق أكدت صحيفة الوطن) في مقال بعنوان "هدية الامارات للعالم" أن احتضان المتحف ل"أجمل ما أنتجته البشرية من حضارات تاريخية، وأروع ما أبدعته أنامل فنانيها، في متحف هو الأول من نوعه في العالم العربي، إنجاز هائل، ومنارة للسلام ورسالة محبة تحمل الدعوة للتكاتف البشري والانفتاح وتلاقح الثقافات، هو هدف نبيل" وخلصت الى أن "لإمارات اليوم تهدي العالم رافد محبة ومعلم ثقافي يدعو إلى الفخر، وتقدم للبشرية إنجازا جديدا لتعم المحبة والسلام بين أمم الأرض". أما صحيفة (الخليج) فتناولت من جهتهه استهداف المليشيات الحوثية مؤخرا لأراضي المملكة العربية السعودية بالصواريخ البالستية مؤكدة أن هذه الصواريخ "ليست صناعة يمنية ولا يملك اليمنيون إمكانيات تصنيعها ولا يستطيعون الحصول على التكنولوجيا التي تطلق وتوجه وتحدد المديات الصاروخية". واضافت "لا شك أن إيران هي المصدر، وهي من قام بتزويد الحوثيين بها من خلال منافذ تهريب برية أو بحرية كي يقوموا باستخدامها ضد السعودية والدول المجاورة في إطار حرب أرادتها على الأرض اليمنية من خلال الحوثيين وجماعة علي عبدالله صالح تستهدف منطقة الخليج لشغلها بحروب داخلية من أجل إضعافها وإدخالها في بيت الطاعة الإيراني، وبالتالي السيطرة على المنطقة".