طالبت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب وزارة الصحة بعقد اجتماع استعجالي من أجل توضيح ما وصفته ب"الغموض"، الذي يلف المنشور رقم 48، والمتعلق بتدبير التداريب الاستشفائية لطلبة الطب، المُكلّفين بمهام طبيب داخلي، مُعتبرة أن المنشور يتحدث عن طلبة في طور التكوين وطلب العلم "لا عن موظفين ولا أجراء يجوز استخدامهم كحل ترقيعي لسد الخصاص في الموارد البشرية بالقطاع". وأكّد بيان صادر عن التنسيقية، تتوفر عليه هسبريس، أن طلبة السنة السابعة بكليات الطب لا يزالون يخضعون للتكوين، الذي وجب التركيز على إجراءات تحسينه، بدلا من الحديث عن سد الخصاص حين يتم الحديث عن الطلبة، فضلا عن ضرورة إشراك التنسيقية وإطلاعها على نظام إصلاح الدراسات الطبية، يضيف البيان. ودعت التنسيقية كلا من وزارتي الصحة والتربية الوطنية والتعليم العالي إلى "تطبيق مضامين اتفاق 03 نونبر 2015، وتسريع وتيرة تشييد المستشفى الجامعي لمدينتي طنجة وأكادير، الذي من المفترض استقبالهما الطلبة ابتداء من السنة المقبلة". كما طالبت بالزيادة في مناصب الداخلية والإقامة "بما يضمن للطالب الطبيب حقه في استكمال التكوين".