بمزيج مُدهش بين موسيقى الفلامينكو والروك، سافرت مجموعة "Quentin Gas & los zingaros"، مساء أمس، بجمهور العاصمة الرباط إلى ثقافات وعوالم مختلفة. سحر العرض الذي قدّمته المجموعة الإسبانية، ضمن فعاليات الدورة الثانية من تظاهرة "فلامينگو المغرب"، لم يتوقف عند العزف على الآلات الموسيقية الغجرية، بل تعداه إلى آلات القيثارة و"الباص"، مشكلا مزيجاً موسيقيا ثائراً ضد الألم، ومقاطع رومانسية تارة أخرى. ألبيدوس أثرالوس، رئيسة القسم الثقافي بمعهد ثيرفانتيس في الرباط، أوضحت في تصريح لهسبريس أنّ الدورة الثانية من تظاهرة "فلامينگو المغرب" تسعى إلى تقريب هذا النوع الموسيقي الإسباني الذي يتشبع من عبق موسيقى الغجر من الجمهور المغربي، موضحة أن المجموعة الموسيقية "كينتين كاس وليزينگاغوس" ستقوم بجولة فنية بعدد من المدن المغربية. من جهته قال خوسي كينتيس فاركاص، عضو الفرقة الموسيقية "Quentin Gas & los zingaros": "تمّ اختيارنا من طرف مؤسسة فناني الشارع في إسبانيا لتقديم جولة فنية في عدد المدن المغرب"، مضيفاً: "هذه أول جولة فنية نقوم بها في المغرب وأفريقيا.. أهل المغرب طيبون..يتمتع بلدكم بمناظر رائعة، بالإضافة إلى لذة المطبخ المغربي". وعرف افتتاح النسخة الثانية من "فلامينگو المغرب"، التي احتضنتها فيلا الفنون تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية للمصورة مريم الناصري بمعهد ثيرفانتيس، يخلد لأهم لحظات الدورة الأولى من التظاهرة. يشار إلى أنّ فعاليات هذه التظاهرة التي ينظمها معهد ثيرفانتيس، بشراكة مع السفارة الإسبانية ووزارة الثقافة والاتصال، وفيلا الفنون، ستعرف مشاركة الفنان أنخليس كبالدون، وروسا دي ألخسيراص، وخوسي مانويل توديلا، في سهرة على ركح المسرح الوطني محمد الخامس، مع عرض فني للمجموعة النسائية "فلامينكورا".