عبر أحمد الشاوي، عن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة بالصويرة، المنضوية تحت لواء الكنفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن تذمر الأطر الطبية والتمريضية من غياب الأمن داخل المؤسسات الصحية، ما يعرضها للكثير من الاعتداءات كما وقع مؤخرا بالمركز الصحي الصحراوي. وقال الشاوي في تصريح لهسبريس: "كل متمعن للوضع الصحي بالإقليم يعلم علم اليقين مدى الخصاص المهول في الأطر الإدارية والصحية والتقنية، الذي تعاني منه المراكز والمستوصفات والمستشفى الإقليمي، ورغم ذلك تبذل الشغيلة الصحية، من أطباء وممرضين وإداريين، المجهودات الجسام". وأوضح الفاعل النقابي نفسه أن التهجم الذي تعرضت له دكتورة بالمركز الصحي الصحراوي "مؤشر قوي على الوضع الخطير الذي أصبح عليه المرفق العمومي، والذي يستوجب حماية الشغيلة من مثل هذه السلوكات غير المقبولة"، على حد قوله. وأكد الشاوي أن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة، الذي يمثله، يستنكر بشدة، التهجم اللامسؤول على طبيبة بالمركز الصحي الصحراوي، ويطالب برد الاعتبار لها ومحاكمة المتهجمين طبقا للقانون، داعيا إلى حماية الأسرة الصحية من الإشاعات المغرضة. خالد سنيتر، مندوب وزارة الصحة بإقليم الصويرة، اعتبر من جهته أن الهجوم الذي تعرضت له الطبيبة المذكورة، "حادث مشين وغير مقبول"، مؤكدا في تصريح لهسبريس أن "الإدارة اتخذت الاجراءات اللازمة لمؤازرة الطبيبة". وأوضح المسؤول نفسه أن إدارته ستنكب على موضوع الاعتداء على الأطر الصحية، من خلال تسطير برنامج تواصلي مع مرتفقي المؤسسات الصحية، للحد من هذه التصرفات السلبية التي تعيق السير العادي لهذه المؤسسات.