نظم العشرات من سكان بويزكارن وقفة، ليلة اليوم الأحد، أمام مقر باشوية المدينة احتجاجا على تدني الخدمات الصحية بالمستشفى المحلي بالمدينة. وخرج المحتجون في وقفة ليلية تحولت لاحقا إلى مسيرة، رافعين شعارات من قبيل: "هذا عيب هذا عار.. صحتنا في خطر". وقد منعت قوات الأمن المسيرة من التقدم إلى وسط المدينة. وقال نور الدين توزيط، أحد المشاركين في الاحتجاج، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "السكان خرجوا للاحتجاج على تدني الخدمات الصحية بالمستشفى المحلي، الذي أصبح مجرد بناية تضم فقط قسم المستعجلات، أما باقي الأقسام فهي معطلة منذ سنوات". وطالب الفاعل الحقوقي "السلطات المعنية بفتح كافة الأقسام الخاصة بالمستشفى ليستفيد منها أبناء بويزكارن". واستنكر المتحدث ذاته ما وصفه ب"تصاعد ضحايا تدني الخدمات الصحية بالمدينة، كان آخرها وفاة سيدة حامل قبل أيام، إضافة إلى ضحايا غياب الأمصال المضادة للدغات الأفاعي والعقارب خلال السنوات الماضية". بالمقابل، قال مصدر بالمجلس البلدي لبويزكارن، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "المستشفى المحلي ببويزكارن يقوم بواجبه بشكل طبيعي"، مشيراً إلى أن "مشكل المستشفى المحلي لبويزكارن هو عدم استقلاليته الإدارية والمالية عن المستشفى الجهوي بكلميم". يذكر أن المستشفى المحلي لبويزكارن يغطي الآلاف من ساكنة سبع جماعات قروية تابعة لدائرة بويزكارن، ويصنف ضمن مستشفيات القرب.